صلاة فتح الرسول ومفتاح بابه للدخول لمن أراد إليه الوصول للسيد/ محمد عثمان الميرغني
السيد/ محمد عثمان الميرغني الحسني الحسيني الشهير بـ"الختم" (ت. 1852م)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بشرى منامية للمؤلف :
قال ختم أهل العرفان السيد محمد عثمان : جاءني رجل صالح حضرميّ وقال لي : إني رأيتُ رسولَ الله – صلى عليه وسلم – في المنام ، فقلتُ :” يا رسول الله .. أيُّ صلاةٍ أَحَبُّ إليك فأصلِّي بها عليك كُلَّ يومٍ مواظِباً عليها ؟ ” فقال النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 أَحَبُّ صَلاَةٍ إِلَيَّ الصَّلاَةُ الَّتِي أَلَّفَهَا السَّيِّدُ/ مُحَمَّدُ عُثْمَانُ الْمِيرْغَنِيُّ الْمَكِّيُّ وَهُوَ قَاعِدٌ فِي مَكَّة ) ، ثمّ خرجتُ من بلادي حضرموت طالباً منك هذه الصلاة ..
فأعطيتُه النسخةَ فنَقَل منها .
أَخبَرَ الخليفة عبد الله بن إسماعيل اليماني الموزعي أنه رأى النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – في المنام يوم الجمعة في سَنَة ألف ومائتين واثنين وخمسين فسأله :” أيُّ الصلاة أَحَبُّ إليك يا رسول الله ؟ ” فقاله له صلى الله عليه وسلم 🙁 فَتْحُ الرَّسُولِ .. صَلاَةُ السَّيِّدِ/ مُحَمَّدِ عُثْمَانَ الْمِيرْغَنِيِّ ؛ فَهِيَ أَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَيّ ) .
وهي هذه :
خطبة الكتاب
وبه الإعانة بدءاً وختماً ، وصلى الله عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذاتاً ووصفاً واسماً .
الحمد لله الذي جعل التعلقَ بالذات المحمدية والصلاةَ عليها أَقْرَبَ الطرق إلى حضرتِه العليَّة ، وجعلها الواسطةَ والصلاةَ عليها أَعظمَ واسطة إليها بهيَّة ، والشكر لله الذي شَرَّفَنَا بخدمة جنابه الرفيع ، وعَظَّمَنَا بتأليف الصلاة عَلَى قَدْرِه المنيع .
وأشهد أنْ لا إلهَ إلاَّ الله المصلِّي عَلَى محبوبِه ، وأشهد أنّ سيدنا محمداً عبده ورسوله واسطةُ مطلوبِه ، وأكمل الصلاة والسلام عَلَى الدرة البيضاء ، وَعَلَى آلها وصحبها ما انهمر بالصلاة عليها فيضاً ..
وبعد : فيقول أفقر الخليقة إلى عفو الغنيّ ورِقّ المصلِّي عليه السُّنِّيّ المكِّيّ محمد عثمان الميرغنيّ الحنفيّ المحمّديّ الحسينيّ الحسنيّ : قد رُسِم في السويداء حُبّ هذا النبي الكريم ، واعلم أنّ أعظم الطرق إلى قربِه الصلاةُ عليه والتسليم ، فأحببتُ أنْ أَجمَع بعضَ ما صَلَّى به عَلَى نفسه هو وصحبه والتابعون ومَن تبعهم مِن عباد الله الصالحين ، فوقع الإذن مني بشيء في مِنى يشير أنه إذا وقعَت الزيارة يحصل الْمُنَى ، فلَمَّا وصلتُ إلى طَيْبَة الميمونة – طاب ثراها – أَلَّفْتُ ثلاث صلوات مددية غير هذه ، فهم لتراها ، ثم أردتُ هذا الجمعَ عَلَى نسق ما ذكرتُ آنفاً ، فدخلتُ الحجرة ووقفتُ بين يَدَي المصطفى – صلى الله عليه وسلم – واستأذنتُه في ذلك الصفى ، فأَذِن وأَمَدّ بسر المقصود وفا ، فبدأتُ الخطبة ثم إلى قولي بهية ، وتركتُها بائتةً تحت الستر ليلةً هنية ، وسألتُ منه قبولها عني ومِن الزهراء والصاحبين ، وقبول الناس لها وقبولها منهم ، فجاد بلامين ، وأفاد أن بها يحصل سِرّ الفتح والقرب منه في الدارين ، وأنبأ بما لا تسعه عقول السامعين ، وجمعتُها في الروضة بين يديه ، فيكفيك هذا اعتماداً عليه ؛ فأَسرِعوا إليها – أيها الإخوان – إنْ أردتم أنْ تكونوا مِن أولياء الرحمن ومِن أحباب سيد ولد بن عدنان .
وجعلتُهَا سبعةَ أبواب ، وكُلّ باب يُقرَأ في يوم لِلأحباب ، والبدء بالسبت والختم بالجمعة ، ومَن كان ذا همة أتى بحزب يوم العروبة – أي الجمعة ذي اللمعة – ثمّ تلاها كُلَّهَا وفاز بالدرجة العليا .
وجعلتُها مِن شروط طريقتي تكميلاً دنيَا وأخرى .
وجعلتُ في كُلّ باب خمسةَ فصول :
الفصل الأول : في فضل الصلاة ، وأمزجها بصلاة تصول ، وفي ذلك فوائد جمة : الأولى منها أنْ يَكون قارئاً لِلحديث ؛ وتلك نعمة ، ومنها أنه كُلّ يوم يمرّ عَلَى فضل الصلاة ؛ فنسأل الله الهمة ، ومنها أنْ يَكون مصلِّياً عَلَى مَن تُنال به الرحمة .
الفصل الثاني : فيما صلى به عَلَى نفسه الكاملة ، فيَكون كُلّ يوم يأتي ببعض الصيغ النبوية الشاملة ؛ فيفوز بمدده الخاص ذي الأنوار الحاصلة .
الفصل الثالث : فيما صلى به الصحابة والصالحون والتابعون ؛ فيحظى كُلَّ يوم بِسِرِّهم المتين .
الفصل الرابع : فيما صلى به بعضُ العارفين ؛ فيجد فيضَهم والتمكين .
الفصل الخامس : فصل الخاتمة في بعض ما جرى عَلَى لسان هذا الحقير ، مع بعض أدعية نبوية ، منحه الله حُسْنَ الخاتمة .
وسميتُهَا : ( فتح الرسول ومفتاح بابه للدخول لمن أراد إليه الوصول ) وأسأل منه – صلى الله عليه وسلم – القبول .
فقلتُ مستمِدّاً مِن مشكاة ذاتِه وشيخي والزهراء وضجيعيه وأهل حضراته : اعلموا إخواني – أيدنى الله وإياكم بنور الأنس وجمعني وإياكم بحضرة القدس – أنّ سيدنا محمداً هو باب الحضرة الإلهية ، والصلاة عليه هي المفتاح لِلدواوين الربانية ، فمَن أراد الصلاةَ عليه فلْيَستحضر أنه حاضر بين يديه وأنّه آتٍ بها عند جنابه المعظَّم ، ولْيَتخيَّل أنه تلقاءَ وجهه المكرَّم ؛ فإنه بنوره ملأ الكيان ، وحاضرُ سِرِّه عند كُلِّ مصلٍّ وإنسان كَمَا قالت السادة الصوفية بأنّ المصطفى – صلى الله عليه وسلم – موجود في كُلّ زمان وفي كُلّ مكان ، فإنْ كان مِن أهل الحقيقة وشهودِهَا فقد تَمّ المقصود ، وإنْ لم يكن فلْيَتمثَّل أنه مشاهِد لِذلك الحبيب المحمود ، ولْيَتخيَّل صورتَه المذكورةَ في كتب الحديث النفيسة ، وإنْ سَبَقَت له رؤية ولو في منامه فلْيَتخيَّل تلك الطلعة الأنيسة ، فإنْ لم يَسبِق له ذلك وسَبَقَت له زيارة فلْيَتخيَّل أنه واقف في المواجهة أو الروضة ، فإنْ لم تَسبِق له فلْيَنظر ما صُورتُه في هذه الورقة مِن الروضة والمواجهة ومثال الحرم النبوي ؛ فإنْ فَعَل شيئاً مِن هذا فقد فاز بِبَرَكَة الصلاة والسِّرّ القويّ ، فحافظ عليها – أيها المصلِّي – خصوصاً عند استعمال صَلاتي ( فتح الرسول ومفتاح بابه للدخول لمن أراد إليه الوصول ) .. أَوصَلَنِي الله وإياكم إلى جنابه وجَعَلَنِي وإياكم مِن خواصِّ أحبابِه آمين .
وقد جَعَلْتُ هذه النبذةَ في الروضة وأدخلتُهَا في الحجرة ؛ فتَمّ القصد – إنْ شاء الله – والنضرة ، وصلى الله عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وآله وصحبه وسلم آمين .
دعاء افتتاح فتح الرسول
اللَّهُمَّ بِجَاهِ نَبِيِّكِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَمَكَانَتِهِ لَدَيْكَ وَمَحَبَّتِكَ لَهُ وَمَحَبَّتِهِ لَكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ، وَضَاعِفِ اللَّهُمَّ مَحَبَّتِي فِيهِ ، وَعَرِّفْنِي بِحَقِّهِ وَرُتَبِهِ ، واجْمَعْنِي عَلَيْهِ ، وَمَتِّعْنِي بِرُؤْيَتِهِ ، وَأَسْعِدْنِي بِمُكَالَمَتِهِ ، وارْفَعْ عَنِّي الْعَوَائِقَ والْعَلاَئِقَ والْحِجَابَ والْوَسَائِطَ ، وَشَنِّفْ سَمْعِي مَعَهُ بِلَذِيذِ الْخِطَابِ ، وَهَيِّئْنِي لِلتَّلَقِّي مِنْهُ ، وَأَهِّلْنِي لِخِدْمَتِهِ ، واجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ خُصُوصِيَّتِهِ ، واجْعَلْ صَلاَتِي عَلَيْهِ نُوراً نَيِّراً كامِلاً مُكَمَّلاً طاهِراً مُطَهَّراً ماحِياً كُلَّ ظُلْمٍ وَظُلْمَةٍ وَشَكٍّ وَشِرْكٍ وَكُفْرٍ وَزُورٍ ، واجْعَلْنَا سَبَباً لِلتَّمْحِيصِ وَمَرْقىً لِأَنَالَ بِهَا أَعْلَى مَقَامِ الإخْلاَصِ والتَّخْصِيصِ حَتَّى لاَ تَبْقَى فِيَّ رَبّانِيَّةٌ لِغَيْرِكَ ، وَحَتَّى أَصْلُحَ لِحَضْرَتِكَ وَأَكُونَ مِنْ أَهْلِ خُصُوصِيَّتِكَ ، مُسْتَمْسِكاً بِآدَابِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُسْتَمِدّاً مِنْ حَضْرَتِهِ الْعَالِيَةِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ يَا اللَّهُ يَا نُورُ يَا مُبِينُ .. [ 3 مرات ] .
الباب الأول
في حزب يوم السبت
الفصل الأول
في الصلاة عليه بما قاله في فضل الصلاة على جنابه لدى الله ولديه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ إنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كائِنٍ أَوْ قَدْ كانَ ؛ أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {أَتَانِي جِبْرِيلُ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – فَقَالَ :” يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ وَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ تَعَالَى ” فَقُلْتُ 🙁 آمِينَ ) ، وَقَالَ :” مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يَبَرَّهُمَا فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ تَعَالَى ” فَقُلْتُ 🙁 آمِينَ ) ، وَقَالَ :” مَنْ ذُكِرْتَ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ تَعَالَى ” فَقُلْتُ 🙁 آمِين )} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا تُلِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( تَنْبِيهِ الْغَافِلِينَ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْيَقِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {أَتَانِي جِبْرِيلُ يَوْماً فَقَالَ :” يَا مُحَمَّدُ قَدْ جِئْتُكَ بِبِشَارَةٍ لَمْ آتِ بِهَا أَحَداً قَبْلَكَ ؛ وَهِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لَك : مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مِنْ أُمَّتِكَ ثَلاَثَ مَرَاتٍ غُفِرَ لَهُ إِنْ كَانَ قَائِماً قَبْلَ أَنْ يَقْعُدَ ، وَإِنْ كَانَ قَاعِداً قَبْلَ أَنْ يَقُوم} فَعِنْدَهَا خَرَّ ساجِداً شُكْرَاً لِلَّه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْفَائِزِينَ بِحِفْظِ الْمُصْحَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الرّاحِمِ لَنَا بِقَوْلِه {إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَعَمِّمُوا} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( شَرْحِ الشِّرْعَة ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الشَّرَفِ والرِّفْعَة .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الآمر لَنَا بِقَوْلِه {إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ تَعَالَى وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شاءَ ـ وَيُكْثِرْ مِنْهَا يَوْمَ الْجُمُعَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَ( لَوَامِعِ الأَنْوَارِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْبَرَرَةِ الأَخْيَار .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُذَكِّرِ لَنَا بِقَوْلِه {إِذَا نَسِيتُمْ شَيْئاً فَصَلُّوا عَلَيَّ تَذْكُرُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا كُرِّرَ هَذَا الْحَدِيثُ لاِبْنِ الْجَزَرِيِّ فِي ( الْحِصْنِ الْحَصِينِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ السِّرِّ الْمَتِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْقَائِلِ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ حِينَ قال :” أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلَّهَا ؟ ” {إِذاً تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُك} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا سُمِعَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمَصَابِيحِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ السَّنَنِ الصّالِح .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُنَبِّهِ لَنَا بِقَوْلِه {أَرْبَعٌ مِنَ الْجَفَاءِ : أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ وَهُوَ قَائِمٌ ، وَأَنْ يَمْسَحَ جَبْهَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنَ الصَّلاَةِ ، وَأَنْ يَسْمَعَ النِّدَاءَ وَلاَ يَشْهَدَ مِثْلَمَا يَشْهَدُ الْمُؤَذِّنُ ، وَأَنْ أُذْكَرَ عِنْدَهُ فَلاَ يُصَلِّيَ عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا نُظِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( تَنْبِيهِ الْغَافِلِينَ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الرُّحَمَاءِ بَيْنَهُمُ الأَشِدّاءِ عَلَى الْكَافِرِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُقَرِّبِ لَنَا بِقَوْلِه {أَقْرَبُكُمْ مِنِّي مَجْلِساً أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا حُكِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) و( النُّزْهَة ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ التّارِكِينَ لِكُلِّ شُبْهَة .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُشَرِّفِ لَنَا بِقَوْلِه {أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ ؛ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ عَلَيَّ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِكُمْ ، وَاطْلُبُوا لِيَ الدَّرَجَةَ وَالْوَسِيلَةَ ؛ فَإِنَّ وَسِيلَتِي شَفَاعَةٌ لَكُم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قِيلَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُهْتَدِينِ بِهَدْيِهِ الْمُنِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُطَهِّرِ لَنَا بِقَوْلِه {أَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَيَّ ؛ فَإِنَّهَا زَكَاةٌ لَكُم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا راجَعَ مُحَدِّثٌ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( الْحِصْنِ الْحَصِينِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ السّادَةِ الأَكْرَمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الدّاعِي لَنَا بِقَوْلِه {أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؛ فَإِنَّهُ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ؛ تَشْهَدُهُ الْمَلاَئِكَةُ ، وَإِنَّ أَحَداً لَنْ يُصَلِّيَ عَلَيَّ إِلاَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلاَتُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا حُدِّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَكُلِّ عَشِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُنَبِّهِ لَنَا بِقَوْلِه {أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرّاءِ وَالْيَوْمِ الأَزْهَرِ ؛ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا كُرِّرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ عَلَى نَهْجِهِ يَسِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُبَشِّرِ لَنَا بِقَوْلِه {أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ؛ فَإِنَّ صَلاَةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ ؛ فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً كَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُدِّدَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُنْفِقِينَ مِنَ الْقَلِيلِ والْكَثِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيداً وَشَافِعاً يَوْمَ الْقِيَامَة} . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا أُثْبِتَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) عَنْ أَنَسٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ السِّرِّ الأَنْفَس .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُرْشِدِ لَنَا بِقَوْلِه {الْبَخِيلُ الَّذِي ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( مِشْكَاةِ الْمَصَابِيحِ ) الزّاهِرِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الأَجِلاّءِ الأَكَابِر .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا نُقِلَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) و( الْحِصْنِ الْحَصِينِ ) عَنِ الْحُسَيْنِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ النَّصْرِ والتَّمْكِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الدّالِّ لَنَا بِقَوْلِه {الدُّعَاءُ بَعْدَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ لاَ يُرَدّ } .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُتَّصِفِينَ بِالرِّفْقِ والْعَطْف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْقَائِل {الدُّعَاءُ مَحْجُوبٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيّ} . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا تَرَوَّحَتِ النُّفُوسُ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي ( رَوْضَةِ الْعُلَمَاءِ ) عَنْ أَنَسٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ السِّرِّ الأَقْدَس .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُوسِعِ لَنَا بِقَوْلِه {الصَّلاَةُ عَلَيَّ تَنْفِي الْفَقْر} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا كُشِفَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ابْنِ الْجَزَرِيِّ عَنْ جابِرٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَكُلِّ أَنْصَارِيِّ وَمُهَاجِر .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُتَعَطِّفِ لَنَا بِقَوْلِه {الصَّلاَةُ عَلَيَّ نُورٌ عَلَى الصِّرَاطِ ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ ثَمَانِينَ عَاما} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ السّائِرِينَ سَيْرَه .
الفصل الثاني
في الصلاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلم
مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم .
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُرْشِدِ لِفَضْلِ هَذِهِ الصَّلاَةِ كَمَا فِي ( كَشْفِ الْغُمَّةِ ) بِقَوْلِه {هَكَذَا عَدَّهُنَّ فِي يَدِي جِبْرِيل} ، وَقَال {عَدَّهُنَّ فِي يَدِي مِيكَائِيل} ، وَقَال {عَدَّهُنَّ فِي يَدِي إسْرَافِيل} ، وَقَال {عَدَّهُنَّ فِي يَدِي رَبُّ الْعِزَّةِ جَلَّ جَلاَلُهُ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِهِنَّ شَهِدْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالشَّهَادَةِ وَشَفَعْتُ لَه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وآلِ إبْرَاهِيمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ الْمَنْزِلَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ فِي الْجَنَّةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَصَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ .
اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَيْنَا مَعَهُمْ .
اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَيْنَا مَعَهُمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد .
الفصل الثالث
في صلاة الصحب والتابعين
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ .. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ فِيهِ الأَوَّلُونَ والآخِرُونَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ ، وَأَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ ، وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ ؛ فَكَمْ مِنْ كَرْبٍ قَدْ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤَادُ وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ وَيَرْغَبُ عَنْهُ الصَّدِيقُ وَيَشْمَتُ بِهِ الْعَدُوُّ أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إلَيْكَ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ ، فَأَنْتَ صاحِبُ كُلِّ حاجَةٍ وَوَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ .. أَنْتَ الَّذِي حَفِظْتَ الْغُلاَمَ بِصَلاَحِ أَبَوَيْهِ ؛ فاحْفَظْنِي بِمَا حَفِظْتَهُ بِهِ ، وَلاَ تَجْعَلْنِي فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِالاِسْمِ الأَعْظَمِ الَّذِي إذَا سُئِلْتَ بِهِ كانَ حَقّاً عَلَيْكَ أَنْ تُجِيبَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْضِيَ حاجَتِي .
الفصل الرابع
فيما صَلَّى به كُمَّلُ العارفين
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللَّهِ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ اللَّهِ الْعَظِيمِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذاتِ اللَّهِ الْعَظِيمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ صَلاَةً دائِمَةً بِدَوَامِ اللَّهِ الْعَظِيمِ ؛ تَعْظِيماً لِحَقِّكَ يَا مَوْلاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، واجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ والنَّفْسِ ظاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً ، واجْعَلْهُ يَا رَبِّ رُوحاً لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ يَا عَظِيمُ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ مِنْهُ انْشَقَّتِ الْأَسْرَارُ وانْفَلَقَتِ الْأَنْوَارُ ، وَفِيهِ ارْتَقَتِ الْحَقَائِقُ وَتَنَزَّلَتْ عُلُومُ آدَمَ فَأَعْجَزَ الْخَلاَئِقَ ، وَلَهُ تَضَاءَلَتِ الْفُهُومُ فَلَمْ يُدْرِكُهُ مِنَّا سَابِقٌ وَلاَ لاَحِقٌ ، فَرِيَاضُ الْمَلَكُوتِ بِزَهْرِ جَمَالِهِ مَونِقَةٌ ، وَحِيَاضُ الْجَبَرُوتِ بِفَيْضِ أَنْوَارِهِ مُتَدَفِّقَةٌ ، وَلاَ شَيْءَ إلاَّ وَهُوَ بِهِ مَنُوطٌ ؛ إذْ لَوْلاَ الْوَاسِطَةُ لَذَهَبَ – كَمَا قِيلَ – الْمَوْسُوطُ ؛ صَلَاةً تَلِيقُ بِكَ مِنْكَ إلَيْهِ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ .. اللَّهُمَّ إنَّهُ سِرُّكَ الْجَامِعُ الدّالُّ عَلَيْكَ ، وَحِجَابُكَ الْأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْكَ ؛ اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِنَسَبِهِ وَحَقِّقْنِي بِحَسَبِهِ ، وَعَرِّفْنِي إيّاهُ مَعْرِفَةً أَسْلَمُ بِهَا مِنْ مَوَارِدِ الْجَهْلِ وَأَكْرَعُ بِهَا مِنْ مَوَاهِبِ الْفَضْلِ ، واحْمِلْنِي عَلَى سَبِيلِهِ إلَى حَضْرَتِكَ حَمْلاً مَحْفُوفاً بِنُصْرَتِكَ ، واقْذِفْ بِي عَلَى الْبَاطِلِ فَأَدْمَغَهُ ، وَزُجَّ بَي فِي بِحَارِ الْأَحَدِيَّةِ ، وَانْشُلْنِي مِنْ أَوْحَالِ التَّوْحِيدِ ، وَأَغْرِقْنِي فِي عَيْنِ بَحْرِ الْوَحْدَةِ حَتَّى لاَ أَرَى وَلاَ أَسْمَعَ وَلاَ أَجِدَ وَلاَ أُحِسَّ إلاَّ بِهَا ، واجْعَلِ الْحِجَابَ الْأَعْظَمَ حَيَاةَ رُوحِي ، وَرُوحَهُ سِرَّ حَقِيقَتِي ، وَحَقِيقَتَهُ جامِعَ عَوَالِمِي بِتَحْقِيقِ الْحَقِّ الْأَوَّلِ .. يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظاهِرُ يَا باطِنُ اسْمَعْ نِدَائِي بِمَا سَمِعْتَ بِهِ نِدَاءَ عَبْدِكَ زَكَرِيَّا ، ( وَانْصُرْنِي بِكَ لَكَ ، وَأَيِّدْنِي بِكَ لَكَ ، واجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ غَيْرِكَ ) [ ثلاثاً ] .. اللَّهُ اللَّهُ اللَّه .. إِنَّ الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد .. رَبَّنَا ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدا [ ثلاثاً ] .. إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما .. صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلاَمُهُ وَتَحِيّاتُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشَّفْعِ والْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التّامّاتِ الْمُبَارَكَات .. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا وَحَبِيبِنَا وَشَفِيعِنَا وَبَشِيرِنَا وَسِرَاجِنَا وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا وَوَسِيلَتِنَا إلَى رَبِّنَا أَبِي الْقَاسِمِ الأَمِينِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ أَفْضَلَ صَلاَةٍ وَأَزْكَى سَلاَمٍ وَأَنْمَى بَرَكَةٍ عَدَدَ سُوَرِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَآيَاتِهِ وَكَلِمَاتِهِ وَحَرْفِهِ وَنَقْطِهِ وَشَكْلِهِ وَهَمْزِهِ وَسَكَنَاتِهِ وَمُعْجَمِهِ وَمُهْمَلِهِ وَمُفَصَّلِهِ وَمُجْمَلِهِ وَجُزْئِيّاتِهِ وَكُلِّيّاتِهِ وَمَنْطُوقِهِ وَمَفْهُومِهِ وَإشَارَتِهِ وَخَاصِّهِ وَعَامِّهِ وَنَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ وَأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَوَعْدِهِ وَوَعِيدِهِ وَقَصَصِهِ وَأَمْثَالِهِ ، وَعَدَدَ مَا أُحْصِيَ وَمِلْءَ مَا أُحْصِيَ ، وَعَدَدَ الأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ وَمَنْ رَوَاهَا والآثَار .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، شَجَرَةِ الأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ، وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ، وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الإِنْسَانِيَّةِ، وَأَشْرَفِ الصُّورَةِ الْجُسْمَانِيَّةِ، وَمَعْدِنِ الأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ، وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الاِصْطِفَائِيَّةِ، صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الأَصْلِيَّةِ وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ، مَنِ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوَائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإلَيْهِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّيِّدِ الْكَامِلِ الْفَاتِحِ الْخَاتَمِ ، مِيمِ الْمَجْدِ وَحَاءِ الرَّحْمَةِ وَمِيمِ الْمُلْكِ وَدَالِ الدَّوَامِ ؛ صَلاَةً دائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِكَ باقِيَةً بِبَقَاءِ عِزِّكَ ، لاَ يُعَادِلُهَا شَيْءٌ دُونَ عِلْمِكَ ، عَدَدَ مَا كانَ وَعَدَدَ مَا يَكُونُ وَعَدَدَ مَا هُوَ كائِنٌ فِي مُلْكِكَ إلَى يَوْمِ الدِّينِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً وَسَلاَماً أَنْتَ لَهُمَا أَهْلٌ وَهُوَ لَهُمَا أَهْلٌ عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْتَ ، وَأَدِمْ ذَلِكَ أَبَداً بِدَوَامِكَ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ كَذَلِكَ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى ذَلِك .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ ؛ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ ، صَلاَةً لاَ غايَةَ لَهَا وَلاَ انْتِهَاءَ وَلاَ أَمَدَ لَهَا وَلاَ انْقِضَاءَ ، صَلاَةً دائِمَةً بِدَوَامِكَ باقِيَةً بِبَقَائِكَ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ كَذَلِكَ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى ذَلِك .
اللَّهُمَّ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، واجْزِ مُحَمَّداً عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَزِنَةَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْءَ مَا عَلِمْتَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى كُلِّ نَبِيٍّ ، وَعَلَى جِبْرِيلَ ، وَعَلَى كُلِّ مَلَكٍ ، وَعَلَى أَبِي بَكْرٍ ، وَعَلَى كُلِّ وَلِيّ [ عشراً ] .
الفصل الخامس
فيما صلى به المؤلف مِن نفسه
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذاتِكَ يَا أَحَدُ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى إنْسَانِ عَيْنِ الْمَمَالِكِ وَرُوحِ دَوَائِرِ الْمَدَدِ والْمَسَالِكِ ، ظِلِّكَ الْمَمْدُودِ لِكُلِّ مُقَرَّبٍ وَفَيْئِكَ الْمَسْعُودِ لِكُلِّ مُحَبَّبٍ ، سِرِّ حَقَائِقِ الْجَمَالِ الأَعْظَمِ وَنُورِ دَقَائِقِ الْجَلاَلِ الأَكْرَمِ ، قِبْلَةِ التَّجَلِّي الذّاتِيِّ وَمَظْهَرِ النُّورِ الصِّفَاتِيِّ ، وَمَجْلَى الاِسْمِ الأَعْظَمِ الْمَكْنُونِ وَحَقِيقَةِ الْعَرْشِ الْمَخْزُونِ ، الْحَائِزِ لِعِلْمِ مَا كانَ وَمَا يَكُونُ .. اللَّهُمَّ بِجَاهِهِ الأَعْلَى وَسِرِّهِ الأَغْلَى افْتَحْ لَنَا بابَ حَضَرَاتِهِ واجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شُهُودِ ذاتِهِ ، وَقَرِّبْنَا لَدَيْهِ فِي كُلِّ مَشْهَدٍ وَحَقِّقْنَا بِهِ فِي كُلِّ مَهْبِطٍ وَمَصْعَدٍ ، وَأَنِلْ آلَهُ وَصَحْبَهُ مِمَّا أَنَلْتَهُ مِنَ التَّسْلِيمِ بِالتَّبَعِيَّةِ يَا عَلِيُّ يَا حَكِيمُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَيْنِ الرَّحْمَةِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سِرِّ الْحِكْمَةِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى بابِ الْحَضْرَةِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَقْصُودِ النَّظْرَةِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى طِبِّ الأَرْوَاحِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى قُوتِ الأَشْبَاحِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى قُوَّةِ الصَّلاَحِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُرْوِي الظَّمَا .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُذْهِبِ الْعَمَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ هُوَ الْحِمَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُفِيضِ النِّتَاجِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى النُّورِ السِّرَاجِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْبَحْرِ الثَّجّاجِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُتَلاَطِمِ الأَمْوَاجِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نُورِ الْبَصَائِرِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَدَدِ الدَّوَائِرِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَطْلُوبِ الْحَظَائِرِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الرَّسُولِ الطّاهِرِ والنَّبِيِّ الْفَاخِرِ ، الأَوَّلِ والآخِرِ ، الْبَاطِنِ الظّاهِرِ ، مُبِيدِ الْمَنَاكِرِ ، مُشِيدِ الأَوَامِرِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا سُطِّرَ بِالْمَسَاطِرِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى حَبِيبِ الْقُلُوبِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُطَّلِعِ عَلَى الْغُيُوبِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى حِجَابِ كُلِّ عارِفٍ مَحْبُوبٍ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سِرِّ الْعَدَدِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُمِدِّ الْمَدَدِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ لاَ يُسَاوِيهِ أَحَدٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى ذِي الْوَجْهِ الأَقْمَرِ واللَّوْنِ الأَزْهَرِ والرِّيحِ الأَعْطَرِ والسَّيِّدِ الأَكْبَرِ ، حَبِيبِكَ الأَفْخَرِ وَخَلِيلِكَ الأَطْهَرِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ السِّرِّ الأَظْهَرِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ بِهِ تُقْبَلُ الأَعْمَالُ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ بِهِ تَصْلُحُ الأَحْوَالُ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ بِهِ يَحْسُنُ خِتَامُ الآجَالِ .
اللَّهُمَّ أَعَنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ ، وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ صَلاَتِي لِمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الطّاهِرِ الْمُؤَيَّدِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ – وَمَنْ فِي الطَّرِيقَةِ جَدَّ .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ .. عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي ؛ فاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْت .. [ ثلاثاً ] .
الباب الثاني
في حزب يوم الأحد
الفصل الأول
في الصلاة عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم
اللَّهُمَّ إنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كائِنٍ أَوْ قَدْ كانَ ؛ أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ أَنْجَاكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْوَالِهَا وَمَوَاطِنِهَا أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ وَقُرِئَ فِي ( الشِّفَا ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْوَفَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى مُوسَى : إِنْ أَرَدْتَ أَنْ أَكُونَ أَقْرَبَ إِلَيْكَ مِنْ كَلاَمِكَ إِلَى لِسَانِكَ وَمِنْ رُوحِكَ إِلَى جَسَدِكَ فَأَكْثِرْ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ الأُمِّيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَنْ أَبْصَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ أَهْلِ الْمَقَامِ الْمُشَرَّف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ اللَّهَ وَكَلَ بِقَبْرِي مَلَكاً وَأَعْطَاهُ أَسْمَاءَ الْخَلاَئِقِ كُلِّهَا ؛ فَلاَ يُصَلِّي عَلَيَّ أَحَدٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ بَلَغَنِي اسْمُهُ ، وَقَالَ : هَذِهِ هَدِيَّةٌ مِنْ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ قَدْ صَلَّى عَلَيْك} . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عدد من قرأ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ التُّحَفِ والظُّرْف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ اللَّهَ وَكَلَ عَلَى قَبْرِي مَلاَئِكَةً يُبَلِّغُونَنِي عَنْ أُمَّتِيَ السَّلاَم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا سَطَّرَهُ ابْنُ الْجَزَرِيِّ عَلَي ( الْحِصْنِ الْحَصِينِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الظَّفَرِ والتَّمْكِينِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ الدُّعَاء مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لاَ يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطّابِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُكَرَّمِينَ الأَحْبَاب .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ عَجَباً … رَأَيْتُ رَجُلاً مِنْ أُمَّتِي يَزْحَفُ عَلَى الصِّرَاطِ أَحْيَاناً وَيُكَبُّ أَحْيَاناً وَيَتَعَلَّقُ أَحْيَاناً ، فَجَاءَتْهُ صَلاَتُهُ عَلَيَّ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ وَأَقَامَتْهُ عَلَى قَدَمَيْهِ وَمَضَى عَلَى الصِّرَاط} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَنْ نَظَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( رَوْضَةِ الْعُلَمَاءِ ) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَة وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُنْفِقِينَ فِي الْقِلَّةِ والْكَثْرَة .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنِّي لَقِيتُ جِبْرِيلَ فَبَشَّرَنِي وَقَال {إِنَّ رَبَّكَ يَقُول 🙁 مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْه ) ، فَسَجَدْتُ شُكْراً لِلَّه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا أُبْصِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْحِصْنِ الْحَصِينِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْجَالِسِينَ تَحْتَ ظِلِّ لِوَاءِ حَمْدِهِ الْمَتِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {أَوَّلُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ أَكْثَرَ الصَّلاَةَ عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا نُظِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( حَيَاةِ الْعُلُومِ ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَامِ الْخِيَرَة .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِقَدْرِ مَا تَقَلْقَلَ اللِّسَانُ بِهِ فِي ( الْمَصَابِيحِ ) بِرِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُوفِينَ الْعُهُود .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {أَيُّمَا رَجُلٍ كَسَبَ مالاً مِنْ حَلاَلٍ فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ وَكَسَاهَا فَمَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَإِنَّهَا لَهُ زَكَاةٌ ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ فِي دُعَائِهِ :” اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ” ؛ فَإِنَّهَا لَهُ زَكَاة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ التَّنْوِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {أَيُّهَا الْمُصَلِّي ادْعُ تُجَب} قالَهُ لِرَجُلٍ صَلَّى فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قَرَأَهُ قارِئٌ فِي ( الْمَصَابِيحِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْوَرَعِ الصَّحِيح .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {جَاءَنِي جِبْرِيلُ وَقَالَ :” يَا رَسُولَ اللَّهِ لاَ يُصَلِّي عَلَيْكَ أَحَدٌ إِلاَّ وَيُصَلِّي عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنَ الْمَلاَئِكَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قَرَأَهُ قارِئٌ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ دائِرَةِ الشَّرَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {حَيْثُمَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ ؛ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ وَسُمِعَ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْمَنْهَلِ الْحَلِيّ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {خَرَجَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ آنِفاً وَأَخْبَرَنِي عَنْ رَبِّي – جَلَّ جَلاَلُهُ – فَقَال {مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ مُسْلِمٍ صَلَّى عَلَيْكَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلاَّ وَصَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْراً ؛ فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَإِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَيَّ فَصَلُّوا عَلَى الْمُرْسَلِينَ ؛ فَإِنِّي رَجُلٌ مِنَ الْمُرْسَلِين} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( رَوْضَةِ الْعُلَمَاءِ ) عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ كُلِّ سالِك .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا أُبْصِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمَصَابِيحِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ التَّكْبِيرِ والتَّسْبِيح .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {زَيِّنُوا مَجَالِسَكُمْ بِالصَّلاَةِ عَلَيَّ ؛ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ عَلَيَّ نُورٌ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( حَيَاةِ الْعُلُومِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا كُشِفَ بِبَرَكَتِهِ الْهُمُوم .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {صَلُّوا عَلَيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا نُظِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ التَّهْلِيلِ والتَّكْبِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {صَلُّوا عَلَيَّ ؛ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ عَلَيَّ زَكَاةٌ لَكُم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا أُبْصِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الشَّأْنِ الْكَبِير .
الفصل الثاني
في الصلاة بالصيغ المأثورة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ تَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا سُطِّرَ فِي ( الشِّفَا ) بِسَنَدِ أَهْلِ الْبَيْتِ أَنَّهُ قال {عَدَّهُنَّ فِي يَدِي جِبْرِيلُ وَقَالَ : هَكَذَا نَزَلَتْ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعِزَّة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكَْ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلاَةً هُوَ أَهْلُهَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصّالِحِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد .
الفصل الثالث
في صلاة الصحب والتابعين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ ، وَفِي الْمَلَإِ الأَعْلَى إلَى يَوْمِ الدِّينِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْ صَلاَتِكَ شَيْءٌ ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ السَّلاَمِ شَيْءٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنْ بَرَكَتِكَ شَيْءٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِه وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى صَلاَةٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى بَرَكَةٌ .. اللَّهُمَّ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى سَلاَمٌ ، وارْحَمْ مُحَمَّداً حَتَّى لاَ يَبْقَى رَحْمَةٌ .. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ الْكُبْرَى ، وارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْيَا ، وَآتِهِ الْوَسِيلَةَ فِي الآخِرَةِ والأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ ، وعَلَيْهِ السَّلاَمُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَة .
الفصل الرابع
فيما صلى به كُمَّلُ العارفين
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَنْ حَكَي كَعْبُ الأَحْبَارِ تَقْسِيمَ بَعْضِ أَسْمَائِهِ عَلَى بَعْضِ الآثَارِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَبْدَ الْكَرِيمِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ أَهْلِ النّارِ عَبْدَ الْجَبّارِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ أَهْلِ الْعَرْشِ عَبْدَ الْحَمِيدِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ سائِرِ الْمَلاَئِكَةِ عَبْدَ الْمَجِيدِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ سائِرِ الأَنْبِيَاءِ عَبْدَ الْوَهّابِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ الشَّيَاطِينِ عَبْدَ الْقَهّارِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ الْجِنِّ عَبْدَ الرَّحِيمِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى فِي الْجِبَالِ عَبْدَ الْخَالِقِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى فِي الْبَرِّ عَبْدَ الْقَادِرِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى فِي الْبَحْرِ عَبْدَ الْمُهَيْمِنِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ الْحِيتَانِ عَبْدَ الْقُدُّوسِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ الْهَوَامِّ عَبْدَ الْغَيّاثِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ الْوُحُوشِ عَبْدَ الرَّزّاقِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ السِّبَاعِ عَبْدَ السَّلاَمِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ الْبَهَائِمِ عَبْدَ الْمُؤْمِنِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ الطُّيُورِ عَبْدَ الْغَفّارِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى فِي التَّوْرَاةِ مُؤَدٍّ مُؤَدٍّ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى فِي الإنْجِيلِ طابٍ طابٍ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى فِي الصُّحُفِ عاقِباً . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى فِي الزَّبُورِ فارُوقاً .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى عِنْدَ اللَّه طه وَيس .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُسَمَّى مُحَمَّداً عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْمُكَنَّى بِأَبِي الْقَاسِمِ لِقِسْمَتِهِ الْجَنَّةَ بَيْنَ أَهْلِهَا أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِعَدَدِ الرِّزْقِ والْمَرْزُوقِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وارْزُقْنَا كَمَالَ الْعَفْوِ والْعَافِيَةِ وَجَمِيعَ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ والْمُعَافَاةَ فِي الدِّينِ والدُّنْيَا والآخِرَةِ ، وَأَدْخِلْنَا فِي عِبَادِكَ الشّاكِرِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْحَبِيبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الشَّفِيعِ الرَّحيمِ ، الْمُخْبِرِ عَنْ رَبِّهِ الْكَرِيمِ أَنَّ لِلَّهِ فِي كُلِّ نَفَسٍ مِائَةَ أَلْفِ فَرَجٍ قَرِيب .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْقُطْبِ الْكَامِلِ ، وَعَلَى أَخِيهِ جِبْرِيلَ الْمُطَوَّقِ بِالنُّور .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا اتَّصَلَتِ الْعُيُونُ بِالنَّظَرِ وَتَزَخْرَفَتِ الأَرَضُونَ بِالْمَطَرِ وَحَجَّ حاجٌّ واعْتَمَرَ وَلَبَّى وَحَلَقَ وَنَحَرَ وَطَافَ بِالْبَيْتِ وَقَبَّلَ الْحَجَر [ خَمساً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلَأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ ، وَأَنْ تَجْمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ والنَّفْسِ ، وَأَنْ تَجْعَلَهُ يَا رَبِّ رُوحاً لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ يَقَظَةً وَمَنَاماً ظاهِراً وَبَاطِناً ؛ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .. آمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ ، وَهَبْ لَنَا اللَّهُمَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلاَلِ الطَّيِّبِ الْوَاسِعِ الْمُبَارَكِ مَا تَصُونُ بِهِ وُجُوهَنَا عَنِ التَّعَرُّضِ إلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، واجْعَلْ لَنَا اللَّهُمَّ طَرِيقاً سَهْلاً مِنْ غَيْرِ تَعَسُّرٍ وَلاَ نَصَبٍ وَلاَ تَبِعَةٍ ، وَجَنِّبْنَا اللَّهُمَّ الْحَرَامَ حَيْثُ كانَ وَأَيْنَ كانَ وَكَيْفَ كانَ وَعِنْدَ مَنْ كانَ ، وَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ أَهْلِهِ ، واقْبِضْ عَنَّا أَيْدِيَهُمْ ، واصْرِفْ عَنَّا قُلُوبَهُمْ ؛ حَتَّى لاَ نَتَقَلَّبَ إلاَّ فِيمَا يُرْضِيكَ وَلاَ نَسْتَعِينَ بِنِعْمَتِكَ إلاَّ عَلَى مَا تُحِبُّ وَتَرْضَى يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سِرِّكَ الْجَامِعِ الدّالِّ عَلَيْكَ مُحَمَّدِكَ الْمُصْطَفَى كَمَا هُوَ لاَئِقٌ بِكَ مِنْكَ إلَيْهِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ خَصِيصٌ بِهِ مِنَ السَّلاَمِ لَدَيْكَ ، واجْعَلْ لَنَا مِنْ صَلاَتِهِ عَلَيْهِ صِلَةً وَعَائِداً تُتَمِّمُ بِهَا وُجُودَنَا وَتُعَمِّمُ بِهَا شُهُودَنَا وَتُخَصِّصُ بِهَا مَزِيدَنَا ، وَمِنْ سَلاَمِهِ إسْلاَماً وَسَلاَمَةً يُنَزِّهَانِ منَّا مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ مِنْ شَوَائِبِ الإرَادَاتِ والاِخْتِيَارَاتِ والتَّدْبِيرَاتِ والاِضْطِرَارَتِ ؛ لِنَأْتِيَكَ بِالْقَوَالِبِ الْمُسْلِمَةِ والْقُلُوبِ السَّلِيمَةِ حَسْبَمَا هُوَ لَدَيْكَ مِنَ الْكَمَالِ الأَقْدَسِ والْجَمَالِ الأَنْفَسِ .
اللَّهُمَّ بِكَ تَوَسَّلْتُ ، وَمِنْكَ سَأَلْتُ ، وَفِيكَ – لاَ فِي سِوَاكَ – رَغِبْتُ ، لاَ أَسْأَلُ مِنْكَ سِوَاكَ ، وَلاَ أَطْلُبُ مِنْكَ إلاَّ إيّاكَ .. اللَّهُمَّ أَتَوَسَّلُ إلَيْكَ فِي قَبُولِ ذَلِكَ كُلِّهِ بِالْوَسِيلَةِ الْعُظْمَى والْفَضِيلَةِ الْكُبْرَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى والرَّسُولِ الْمُرْتَضَى والنَّبِيِّ الْمُجْتَبَى ، وَبِهِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ صَلاَةً أَبَدِيَّةً دَيْمُومِيَّةً قَيُّومِيَّةً إلَهِيَّةً رَبّانِيَّةً تَلِيقُ بِمُقَدَّسِ كَمَالِهِ الأَقْدَسِ وَتَصْلُحُ لِكِبَرِ مَقَامِهِ الأَنْفَسِ وَتُحَقِّقُ قائِلَهَا بِشُهُودِ جَمَالِهِ وَيُونَسُ بِمَعَانٍ تَفُوقُ أَنِيسَ ظِبَاءِ الْحَيِّ فِي الْمَكْنَسِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ بِهِمْ كُلُّ فَضْلٍ تَأَسَّسَ صَلاَة وَسَلاَماً تامَّيْنِ دائِمَيْنِ بِدَوَامِ اللَّيْلِ إذَا عَسْعَسَ والصُّبْحِ إذَا تَنَفَّسَ ، والصَّلاَةُ والسَّلاَمُ التّامّانِ الأَكْمَلاَنِ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي انْعَقَدَتْ لَهُ الْعِزَّةُ في الأَزَلِ وانْسَحَبَ فَضْلُهَا إلَى مَا لَمْ يَزَلْ ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِه .
الفصل الخامس
فيما صلى به المؤلف رضي الله عنه
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ كُلَّمَا لَهُ التَّجَلِّي يَتَجَدَّدُ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذاتِكَ يَا أَحَدُ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَدُلَّنِي بِهِ عَلَيْكَ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَقَرِّبْنِي بِبَرَكَتِهِ إلَيْكَ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَوْقِفْنِي بِجَاهِهِ لَدَيْكَ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مِيزَابِ حَضْرَتِكَ الْعِنْدِيَّةِ ، سَقْفِ كَعْبَةِ كَمَالاَتِكَ الرَّبّانِيَّةِ ، حَجَرِ بَيْعَتِكَ الرَّحْمَانِيَّةِ ، رُكْنِ يَمَانِيِّ أَسْرَارِكَ الْفَرْدَانِيَّةِ ، حِجْرِ أَمْنِكَ الَّذِي مَنْ دَخَلَهُ أَمِنَ سَطْوَتَكَ الرَّهَبُوتِيَّةَ ، مَقَامِ خُلَّتِكَ الَّذِي مَنْ غابَ فِيهِ لَمْ تُدْرِكْ حَقِيقَتَهُ الْعَوَالِمُ الْخَلْقِيَّةُ ، مُلْتَزَمِ الْتِزَامِكَ الَّذِي مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ أَدْرَكَ الْفَوَائِضَ الرَّغَبُوتِيَّةَ ، ماءِ زَمْزَمِكَ الَّذِي مَنْ شَرِبَ مِنْ إفَاضَتِهِ اسْتَكْمَلَ الأُنْسِيَّةَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى رُكْنِكَ الْمُشَيَّدِ وَخَلِيفَتِكَ الْمُؤَيَّدِ ، وَبَيْتِكَ الْوَاسِعِ لِتَجَلِّيكَ وَكُرْسِيِّكَ الْقَادِرِ لِتَدَلِّيكَ ، باطِنِ دِيوَانِ قُدْسِكَ الأَعْلَى ظاهِرِ دِيوَانِ كِبْرِيَائِكَ الأَوْلَى ، السّامِعِ بِكَ مِنْكَ والآخِذِ لَهُ عَنْكَ ، والْقَائِمِ لَكَ فِيكَ والطّالِعِ لِأَعْلَى مَرَاقِيكَ ، الدّاخِلِ فِي أَعْلَى مَجَالِيكَ والْخَارِجِ لِمَعَالِيكَ والْغَائِبِ فِي تَعَالِيكَ ، مِغْنَاطِيسِ ظُهُورِ مَبَادِيكَ وَيَعْسُوبِ تَنَاهِي الْعَظَمَةِ يَا مَلِيكُ ، أَحْمَدِكَ الْمَحْمُودِ لِتَوَلِّيكَ وَمُحَمَّدِكَ الْمَقْصُودِ لِتَمَلِّيكَ .. اللَّهُمَّ بِبَدْئِهِ وانْتِهَاهُ أَوْرِدْنَا حِمَاهُ واسْقِنَا مِنْ مُحَيّاهُ وَتَوَلَّنَا بِمَا بِهِ اسْمُكَ الرَّحِيمُ تَوَلاّهُ ، وَأَتْبِعْ آلَهُ وَصَحْبَهُ فِي الصَّلاَةِ يَا مَوْلاَهُ آمِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمَعْصُومِ مِنَ الأَدْنَاسِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمَحْفُوظِ مِنْ مُلاَحَظَةِ الأَرْجَاسِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُمِدِّ جَمِيعِ النّاسِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سِرِّ الأَسَاسِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى النُّورِ الْغَطّاسِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى خَيْرِ مَنْ دَعَا إلَى جَنَابِكَ وَصَارَ إلَى رِحَابِكَ وَأَدْخَلَ الْخَوَاصَّ مِنْ بابِكَ ، سَيِّدِ الأَشْرَافِ الظِّرَافِ وَسَنَدِ السّادَاتِ الْعِفَافِ وَأَكْرَمِ مَنْ قامَ بِالإنْصَافِ ، الْمَوْصُوفِ فِي سُورَةِ الأَعْرَافِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى إمَامِ الدُّعَاةِ وَمُمِدِّ الْقَادَاتِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى غَيْثِ السّادَاتِ وَغَوْثِ أَهْلِ الْعَظَمَاتِ .
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، فالِقَ الْحَبِّ والنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ والإنْجِيلِ والْفُرْقَانِ .. أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الظّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ .. اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ صَلاَتِي لِأَكْمَلِ الرُّسُلِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَمَنْ مَنْصِبُ فَيْضِهِ يَعْلُو .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ .. عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي ؛ فاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْت .. [ ثلاثاً ] .
الباب الثالث
في حزب يوم الاثنين
الفصل الأول
في الصلاة عَلَيْهِ – صلى الله عليه وسلم – بما قاله في فضل الصلاة عَلَى جنابه لدى الله ولديه
اللَّهُمَّ إنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كائِنٍ أَوْ قَدْ كانَ ؛ أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَنْ قال {صَلُّوا عَلَيَّ ؛ فَإِنَّ الصَّلاَةَ عَلَيَّ زَكَاةٌ وَمَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِكُم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا سُمِعَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( حَيَاةِ الْعُلُومِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْفَضْلِ الْمَعْلُوم .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {صَلُّوا عَلَيَّ وَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ ؛ وَقُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَنْ أَبْصَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُقَرَّبِينَ إلَى اللَّهِ الْكَبِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {صَلُّوا عَلَيَّ وَعَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَهُمْ كَمَا بَعَثَنِي} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ عَدَدَ مَا نُظِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ يَا رَبَّ الْعَالَمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {صَلُّوا عَلَى النَّبِيِّينَ إذَا ذَكَرْتُمُوهُمْ ؛ فَإِنَّهُمْ بُعِثُوا كَمَا بُعِثْت} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى النَّبِيِّينَ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ الْمُبِينُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الظَّفَرِ والتَّمْكِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي ؛ إِذَا صَلَّيْتَ فَقَعَدْتَ فَاحْمَدِ اللَّهَ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَصَلِّ عَلَيَّ ثُمَّ ادْعُه} قالَهُ لِرَجُلٍ صَلَّى فَدَعَا لِنَفْسِه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا سَمِعَهُ أَحَدٌ فِي ( الْمَصَابِيحِ ) عَنْ فَضَالَةَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِي الْجَلاَلَة .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا ذُكِرَتْ هَذِهِ الصَّلاَةُ فِي ( مَشَارِقِ الأَنْوَارِ ) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُتَلَقِّينَ مِنْه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَتْ هَذِهِ الصَّلاَةُ فِي ( مَشَارِقِ الأَنْوَارِ ) عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السّاعِدِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ كُلِّ راكِعٍ وَسَاجِد .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {كُلُّ دُعَاءٍ مَحْجُوبٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا أُبْصِرَ هَذَا الْخَبَرُ الْمُبِينُ وَقُرِئَ فِي ( الْحِصْنِ الْحَصِينِ ) كَمَا قالَهُ عَلِيٌّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُقَرَّبِينَ مِنْه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {كُلُّ كَلاَمٍ لاَ يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ فَيُبْدَأُ بِهِ وَبِالصَّلاَةِ عَلَيَّ فَهُوَ أَقْطَعُ مَحْجُوبٌ مِنْ كُلِّ بَرَكَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا ذَكَرَ جَدِّي الْمِيرْغَنِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( الْمَشَارِقِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْحِزْبِ الْفَائِق .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {لَوْ أَنَّ عَبْداً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَلَمْ يَكُنْ مَعَهَا الصَّلاَةُ عَلَيَّ رُدَّتْ عَلَى صَاحِبِهَا وَلَمْ تُقْبَلْ مِنْه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ التُّحَفِ والظُّرْف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {لَيْسَ يُصَلِّي عَلَيَّ أَحَدٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلاَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلاَتُه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَنْ أَبْصَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( الْحِصْنِ الْحَصِينِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ التَّمْكِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي مَجْلِسٍ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَيَّ إِلَى أَنْ تَفَرَّقُوا إِلاَّ كَقَوْمٍ تَفَرَّقُوا عَنْ مَيِّتٍ وَلَمْ يُغَسِّلُوه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْحَائِزِينَ لِلشَّرَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً ثُمَّ تَفَرَّقُوا مِنْ غَيْرِ صَلاَةٍ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِلاَّ تَفَرَّقُوا عَلَى أَنْتَنَ مِنْ رِيحِ الْجِيفَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَنْ رَأَى هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( الزّاهِرِ ) وَقَرَاهُ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَنْ نَظَرَهُ وَدَرَاه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً لاَ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِلاَّ كَانَ حَسْرَةً وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا تُلِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( رَوْضَةِ الْعُلَمَاءِ ) و( الشِّفَا ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا بَرْقٌ رَفْرَفَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَإِنْ دَخَلُوا الْجَنَّةَ لِلثَّوَاب} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا أُبْصِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْحِصْنِ الْحَصِينِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الأَخْيَارِ الرّاضِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَا مِنْ أَحَدٍ يُصَلِّي عَلَيَّ إِلاَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَنْ تَلَفَّظَ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي ( الْحِصْنِ الْحَصِينِ و( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَنْ آمَنَ بِهِ وَكَانَ لَهُ نَصِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَا مِنْ دُعَاءٍ إِلاَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ ؛ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ انْخَرَقَ ذَلِكَ الْحِجَابُ وَدَخَلَ الدُّعَاءُ ، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَرْجِعُ الدُّعَاء} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَنْ رَأَى هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( رَوْضَةِ الْعُلَمَاءِ ) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ النُّجُومِ الثَّوَاقِب .
الفصل الثاني
في الصلاة بالصيغ النبوية عَلَى الذات المحمدية صلى عليها مولى العطية
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ رُوِيَ عَنْهُ فِي ( الشِّفَا ) أَنَّهُ قالَ وَهُوَ سَيِّدُ أَهْلِ الْوَفَا {مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد} .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ ، وارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد .
الفصل الثالث
فيما صلى به بعض الصحابة والتابعين
اللَّهُمَّ داحِيَ الْمَدْحُوّاتِ وَبَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ وَجَبّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا – شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا – اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ وَرَأْفَةَ تَحَنُّنِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ والْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ والْمُعْلِنِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ والدّامِغِ لِجَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ كَمَا حُمِّلَ فاطَّلَعَ بِأَمْرِكَ بِطَاعَتِكَ مُسْتَوْفِزاً فِي مَرْضَاتِكَ بِغَيْرِ نِكْلٍ فِي قَدَمٍ وَلاَ وَهْنٍ فِي عَزْمٍ ، واعِياً لِوَحْيِكَ حافِظاً لِعَهْدِكَ ماضِياً عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ حَتَّى أَوْرَى قَبَساً لِقَابِسٍ ، آلاَءُ اللَّهِ تَصِلُ بِأَهْلِهِ أَسْبَابَهُ ، بِهِ هُدِيَتِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَوْضَاتِ الْفِتَنِ والإثْمِ ، وَأَبْهَجَ مُوضَحَاتِ الأَعْلاَمِ وَنَائِرَاتِ الأَحْكَامِ وَمُنِيرَاتِ الإسْلاَمِ ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وَبَعِيثُكَ نِعْمَةً وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً .. اللَّهُمَّ أَفْسِحْ لَهُ فِي عَدَنِكَ ، واجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ مُهَنَّئَاتٍ لَهُ غَيْرَ مُكَدَّرَاتِ مِنْ فَوْزِ ثَوَابِكَ الْمَحْلُولِ وَجَزِيلِ عَطَائِكَ الْمَعْلُولِ .. اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ النّاسِ بِنَاءَهُ ، وَأَكْرِمْ مَثْوَاهُ لَدَيْكَ وَنُزُلَهُ ، وَأَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ ، واجْزِهِ مِنِ ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ وَمَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ذَا مَنْطِقِ عَدْلٍ وَخُطَّةِ فَصْلٍ وَبُرْهَانٍ عَظِيمِ .. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سامِعِينَ مُطِيعِينَ وَأَوْلِيَاءَ مُخْلِصِينَ وَرُفَقَاءَ مُصَاحِبِينَ .. اللَّهُمَّ أَبْلِغْهُ مِنَّا السَّلاَمَ ، وارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ السَّلاَمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ وَأَوْلاَدِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَمُحِبِّيهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِين .
الفصل الرابع
فيما صلى به كُمَّلُ العارفين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُطَهَّرِينَ ، وَعَلَى رُسُلِكَ الْمُرْسَلِينَ ، وَعَلَى حَمَلَةِ عَرْشِكَ ، وَعَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَمَلَكِ الْمَوْتِ وَرِضْوَانَ خازِنِ الْجَنَّةِ وَمَالِكٍ خازِنِ النّارِ وَرُومَانَ وَمُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ ، وَصَلِّ عَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ ، وَصَلِّ عَلَى أَهْلِ طاعَتِكَ أَجْمَعِينَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلِ الأَرَضِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ نَعْمَاءِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَأَفْضَالِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى فاتِحِ الذِّرْوَةِ الْكُلِّيَّةِ الرَّبّانِيَّةِ الإلَهِيَّةِ الْقُدْسِيَّةِ بِالْخَوَاتِمِ الْعَنْبَرِيَّةِ النَّدِيَّةِ الْمِسْكِيَّةِ الْخَاصَّةِ الْعَامَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ الْكَامِلَةِ الْمُكَمَّلَةِ الأَحْمَدِيَّةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ أَنْتَ بِكَمَالاَتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَهْبِطِ التَّفْصِيلِ ، الأَلِفِ الْجَامِعِ شَتَاتَ الْعَوَالِمِ إلَى مَظْهَرِ الْحَقِّ ، بُغْيَةِ كُلِّ نِهَايَةٍ وَمُرَادِ كُلِّ بِدَايَةٍ ؛ صَلاَةً يَغْمُرُ مَزِيدُهَا كُلَّ ثَوَابٍ وَجَزَاءٍ إلَى أَبَدِيَّةِ عِلْمِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَطِرَازِ مَمْلَكَتِكَ، وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ، الْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِكَ، إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ، عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ ؛ صَلاَةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ، لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ، صَلاَةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَا يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَزِنُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ وَمَا فِي عِلْمِكَ عَدَدَ جَوَاهِرِ أَفْرَادِ كُرَةِ الْعَالَمِ وَأَضْعَافَ ذَلِكَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد .
القصيدة المضرية لِلبوصيري
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ * وَالأَنْبِيَا وَجَمِيعِ الرُّسْلِ مَا ذُكِرُوا
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْهَادِي وَشِيعَتِهِ * وَصَحْبِهِ مَنْ لِطَيِّ الدِّينِ قَدْ نَشَرُوا
وَجَاهَدُوا مَعَهُ فِي اللَّهِ وَاجْتَهَدُوا * وَهَاجَرُوا وَلَهُ آوَوْا وَقَدْ نَصَرُوا
وَبَيَّنُوا الْفَرْضَ وَالْمَسْنُونَ وَاعْتَصَبُوا * لِلَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ فَانْتَصَرُوا
أَزْكَى صَلاَةٍ وَأَنْمَاهَا وَأَشْرَفَهَا * يُعَطِّرُ الْكَوْنَ رَيّاً نَشْرُهَا الْعَطِرُ
مَعْبُوقَةً بَعَبِيقِ الْمِسْكِ زَاكِيَةً * مِنْ طِيبِهَا أَرَجُ الرِّضْوَانِ يَنْتَشِرُ
عَدَّ الْحَصَى وَالثَّرَى وَالرَّمْلِ يَتْبَعُهَا * نَجْمُ السَّمَا وَنَبَاتُ الأَرْضِ وَالْمَدَرُ
وَعَدَّ وَزْنِ مَثَاقِيلِ الْجِبَالِ كَمَا * يَلِيهِ قَطْرُ جَمِيعِ الْمَاءِ وَالْمَطَرُ
وَعَدَّ مَا حَوَتِ الأَشْجَارُ مِنْ وَرَقٍ * وَكُلِّ حَرْفٍ غَدَا يُتْلَى وَيُسْتَطَرُ
وَالْوَحْشِ وَالطَّيْرِ وَالأَسْمَاكِ مَعْ نَعَمٍ * يَلِيهِمُ الْجِنُّ وَالأَمْلاَكُ وَالْبَشَرُ
وَالذَّرُّ وَالنَّمْلُ مَعْ جَمْعِ الْحُبُوبِ كَذَا * وَالشَّعْرُ وَالصُّوفُ وَالأَرْيَاشُ وَالْوَبَرُ
وَمَا أَحَاطَ بِهِ الْعِلْمُ الْمُحِيطُ وَمَا * جَرَى بِهِ الْقَلَمُ الْمَأْمُورُ وَالْقَدَرُ
وَعَدَّ نَعْمَائِكَ اللاَّتِي مَنَنْتَ بِهَا * عَلَى الْخَلاَئِقِ مُذْ كَانُوا وَمُذْ حُشِرُوا
وَعَدَّ مِقْدَارِهِ السَّامِي الَّذِي شَرُفَتْ * بِهِ النَّبِيُّونَ وَالأَمْلاَكُ وَافْتَخَرُوا
وَعَدَّ مَا كَانَ فِي الأَكْوَانِ يَا سَنَدِي * وَمَا يَكُونُ إِلَى أَنْ تُبْعَثَ الصُّوَرُ
فِي كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ يَطْرِفُونَ بِهَا * أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِينَ أَوْ بَذَرُوا
مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِينَ مَعْ جَبَلٍ * وَالْفَرْشِ وَالْعَرْشِ وَالْكُرْسِي وَمَا حَصَرُوا
مَا أَعْدَمَ اللَّهُ مَوْجُوداً وَأَوْجَدَ مَعْـ * ـدُوماً صَلاَةً دَوَاماً لَيْسَ تَنْحَصِرُ
تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ مَعْ جَمْعِ الدُّهُورِ كَمَا * تُحِيطُ بِالْحَدِّ لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ
لاَ غَايَةً وَانْتِهَاءً يَا عَظِيمُ لَهَا * وَلاَ لَهَا أَمَدٌ يُقْضَى فَيُعْتَبَرُ
وَعَدَّ أَضْعَافِ مَا قَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ * مَعْ ضِعْفِ أَضْعَافِهِ يَا مَنْ لَهُ الْقَدَرُ
كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى سَيِّدِي وَكَمَا * أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّي أَنْتَ مُقْتَدِرُ
مَعَ السَّلاَمِ كَمَا قَدْ مَرَّ مِنْ عَدَدٍ * رَبِّي وَضَاعِفْهُمَا وَالْفَضْلُ مُنْتَشِرُ
وَكُلُّ ذَلِكَ مَضْرُوبٌ بِحَقِّكَ فِي* أَنْفَاسِ خَلْقِكَ إِنْ قَلُّوا وَإِنْ كَثُرُوا
يَا رَبِّ وَاغْفِرْ لِقَارِيهَا وَسَامِعِهَا * وَالْمُسْلِمِينَ جَمِيعاً أَيْنَمَا حَضَرُوا
وَوَالِدِينَا وَأَهْلِينَا وَجِيرَتِنَا * وَكُلُّنَا سَيِّدِي لِلْعَفْوِ مُفْتَقِرُ
وَقَدْ أَتَيْتُ ذُنُوباً لاَ عِدَادَ لَهَا * لَكِنَّ عَفْوَكَ لاَ يُبْقِي وَلاَ يَذَرُ
وَالْهَمُّ عَنْ كُلِّ مَا أَبْغِيهِ أَشْغَلَنِي * وَقَدْ أَتَى خَاضِعاً وَالْقَلْبُ مُنْكَسِرُ
أَرْجُوكَ يَا رَبِّ فِي الدَّارَيْنِ تَرْحَمُنَا * بِجَاهِ مَنْ فِي يَدَيْهِ سَبَّحَ الْحَجَرُ
يَا رَبِّ أَعْظِمْ لَنَا أَجْراً وَمَغْفِرَةً * فَإِنَّ جُودَكَ بَحْرٌ لَيْسَ يَنْحَصِرُ
وَاقْضِ دُيُوناً لَهَا الأَخْلاَقُ ضَائِقَةٌ * وَفَرِّجِ الْكَرْبَ عَنَّا أَنْتَ مُقْتَدِرُ
وَكُنْ لَطِيفاً بِنَا فِي كُلِّ نَازِلَةٍ * لُطْفاً جَمِيلاً بِهِ الأَهْوَالُ تَنْحَسِرُ
بِالْمُصْطَفَى الْمُجْتَبَى خَيْرِ الأَنَامِ وَمَنْ * جَلاَلَةً نَزَلَتْ فِي مَدْحِهِ السُّوَرُ
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى الْمُخْتَارِ مَا طَلَعَتْ * شَمْسُ النَّهَارِ وَمَا قَدْ شَعْشَعَ الْقَمَرُ
ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ خَلِيفَتِهِ * مَنْ قَامَ مِنْ بَعْدِهِ لِلدِّينِ يَنْتَصِرُ
وَعَنْ أَبِي حَفْصٍ الْفَارُوقِ صَاحِبِهِ * مَنْ قَوْلُهُ الْفَصْلُ فِي أَحْكَامِهِ عُمَرُ
وَجُدْ لِعُثْمَانَ ذِي النُّورَيْنِ مَنْ كَمُلَتْ * لَهُ الْمَحَاسِنُ فِي الدَّارَيْنِ وَالظَّفَرُ
كَذَا عَلِيٌّ مَعَ ابْنَيْهِ وَأُمِّهِمَا * أَهْلُ الْعَبَاءِ كَمَا قَدْ جَاءَنَاَ الْخَبَرُ
سَعْدٌ سَعِيدُ بْنُ عَوْفٍ طَلْحَةٌ وَأَبُو * عُبَيْدَةَ وَزُبَيْرٌ سَادَةٌ غُرَرُ
وَحَمْزَةٌ وَكَذَا الْعَبَّاسُ سَيِّدُنَا * وَنَجْلُهُ الْحَبْرُ مَنْ زَالَتْ بِهِ الْغِيَرُ
وَالآلُ وَالصَّحْبُ وَالأَتْبَاعُ قَاطِبَةً * مَا جَنَّ لَيْلُ الدَّيَاجِي أَوْ بَدَا السَّحَرُ
الفصل الخامس
فيما صلى به المؤلف رضي الله عنه
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تامَّةً وَسَلِّمْ عَلَيْهِ سَلاَماً تامّاً ؛ صَلاَةً وَسَلاَماً أَنَالُ بِبَرَكَتِهِمَا حُسْنَ الْخَوَاتِيمِ فِي كُلّ عَمَلٍ مُقَرِّبٍ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً أَنَالُ بِهَا حُسْنَ الْخِتَامِ ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ السَّلاَمُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سِرِّ عِنَايَتِكَ وَنُورِ رِعَايَتِكَ وَمَظْهَرِ هِدَايَتِكَ وَبَابِ حَضْرَتِكَ وَمَقْصُودِ نَظْرَتِكَ وَمَطْلُوبِ تَجَلِّيَاتِكَ ، الْقَائِمِ بِأَوَامِرِكَ الْعَلِيَّةِ والسّاعِي فِي مَرْضَاتِكَ الْبَهِيَّةِ والنّاصِرِ لِدِينِكَ بِكَ والْعَاضِدِ لِشَرِيعَتِكَ ، حَبِيبِكَ الرّاضِي لِرِضَائِكَ والْغَاضِبِ لِغَضَبِكَ ، الدّالِّ عَلَى جَنَابِكَ والدّاعِي إلَى رِحَابِكَ ، مَنْ هُوَ عَيْنُ بابِكَ وَحَبِيبُ أَحْبَابِكَ وَأَنِيسُ طُلاّبِكَ وَخَلِيلُ أَلْبَابِكَ ، مُصْطَفَاكَ لِعُلاَكَ وَمُجْتَبَاكَ لِسَنَاكَ وَمُنْتَقَاكَ لِرِضَاكَ .. اللَّهُمَّ بِعِنَايَتِهِ حُفَّنَا ، وَبِرِعَايَتِهِ خُصَّنَا ، وِبِفِنَائِهِ أَنْزِلْنَا ، وَعَلَى قَدَمِهِ ثَبِّتْنَا ، وَإلَى غَيْرِكَ لاَ تَكِلْنَا ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ خُلاَصَةِ الأَكْوَانِ مِنْ بَعْدِهِ ؛ صَلاَةً وَسَلاَماً يَتَعَاقَبَانِ عَلَى مَمَرِّ الْجَدِيدَيْنِ يَا اللَّهُ يَا وَلِيُّ يَا رَحْمَنُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سِرِّ الْقُرْبِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى بابِ الْحُبِّ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُمِدِّ الْمَائِدَةِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى ظِلِّ الأَنْوَارِ الْعَلِيَّةِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى فَيْءِ النَّيِّرَاتِ الْبَهِيَّةِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى شَمْسِ الْحَقَائِقِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى قَمَرِ الرَّقَائِقِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى النَّجْمِ الثّاقِبِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الرّاقِي فِي أَعْلَى الْمَرَاتِبِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْبَرْقِ الْخَاطِفِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الرَّعْدِ الْقَاصِفِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِ كُلِّ عارِفٍ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُمِدِّ كُلِّ غارِفٍ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا وَحَبِيبِنَا وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا وَثَمَرَةِ فُؤَادِنَا وَنُورِ قُلُوبِنَا وَسِرِّ سَرَائِرِنَا وَفَهْمِ عُقُولِنَا وَبَاصِرِ بَصِيرَتِنَا وَبَصَرِ بَصَرِنَا .. اللَّهُمَّ بَصِّرْنَا لَهُ بِهِ ، وَأَسْمِعْنَا مِنْهُ عَنْهُ ، وَأَفْنِنَا فِي جَمَالِهِ ، وَغَيِّبْنَا بِجَلاَلِهِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَصَحْبِهِ وآلِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْحَبِيبِ الأَعْلَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الطَّبِيبِ الأَغْلَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْحَبِيبِ الأَوْلَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَعْدِ الْعَالَمِينَ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ والْحَزَنِ والْعَجْزِ والْكَسَلِ والْجُبْنِ والْبُخْلِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجّالِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إلَيْهَا مَعَادِي، واجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، واجْعَلِ الْمَوْتَ راحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ صَلاَتِي لِمَحْبُوبِكَ الْمَحْمُودِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الرُّكَّعِ السُّجُودِ .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ .. عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي ؛ فاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْت .. [ ثلاثاً ] .
الباب الرابع
في حزب يوم الثلاثاء
الفصل الأول
في الصلاة عَلَيْهِ – صلى الله عليه وسلم – بما قاله في فضل الصلاة عَلَى جنابه لدى الله ولديه
اللَّهُمَّ إنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كائِنٍ أَوْ قَدْ كانَ ؛ أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قالَ فِي حَقِّه {الصَّلاَةُ عَلَيَّ أَمْحَقُ لِلذُّنُوبِ مِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ لِلنَّارِ ، وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ أَفْضَلُ مِنْ عِتْقِ الرِّقَاب} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الشِّفَا ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْوَفَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قالَ فِي جَنَابِه {الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَمْحَقُ لِلذُّنُوبِ مِنَ الْمَاء} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَكَرَّمْ وَتَعَطَّفْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْقَائِلِ لِأَبِي هُرَيْرَة {إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تُصَافِحَنِي غَداً تَحْتَ ظِلِّ الْعَرْشِ فَصَلِّ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا تُلِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( حَيَاةِ الْعُلُومِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمَصَابِيحِ النُّجُوم .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْجَاذِبِ لَنَا بِقَوْلِه {إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قِيلَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ هُمْ لِلَّهِ أَخْوَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُبَشِّرِ لَنَا بِقَوْلِه {إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لِي : أَلاَ أُبَشِّرُكَ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَك : مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُلاَزِمِينَ الْعُكُوف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ يُبَلِّغُونِي عَن أُمَّتِيَ السَّلاَم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمَصَابِيحِ ) عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الرُّكَّعِ السُّجُود .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى الْمُخْبِرِ لَنَا بِقَوْلِه {إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ يُبَلِّغُونَنِي الصَّلاَةَ عَلَيَّ مِنْ أُمَّتِي فَأَسْتَغْفِرُ لَهُم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْفَائِزِينَ بِالتُّحَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً فِي الْهَوَاءِ بِأَيْدِيهِمْ قَرَاطِيسُ مِنْ نُورٍ وَأَقْلاَمٌ مِنْ نُورٍ ؛ لاَ يَكْتُبُونَ إِلاَّ الصَّلاَةَ عَلَيَّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِي} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قِيلَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ خَيْرِ مَنْ أَنْصَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً بِأَيْدِيهِمْ قَرَاطِيسُ كُلُّهَا مِنْ فِضَّةٍ وَأَقْلاَمٌ كُلُّهَا مِنْ ذَهَبٍ ؛ لاَ يَكْتُبُونَ إِلاَّ الصَّلاَةَ عَلَيَّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِي} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قِيلَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ خَيْرِ مَنْ أَنْصَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ لِلَّهِ مَلَكاً أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِاقْتِلاَعِ مَدِينَةٍ غَضِبَ عَلَى أَهْلِهَا ، فَرَحِمَهُمْ ذَلِكَ الْمَلَكُ وَلَمْ يُبَادِرْ إِلَى اقْتِلاَعِهَا ، فَغَضِبَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَكَسَرَ أَجْنِحَتَهُ ، فَمَرَّ بِهِ جِبْرِيلُ فَشَكَى إِلَيْهِ حَالَهُ ، فَسَأَلَ اللَّهَ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَصَلَّى ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ أَجْنِحَتَهُ بِبَرَكَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا سُمِعَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) و( الشِّفَا ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الأَتْقِيَاءِ الشُّرَفَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؛ فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ فِيهِ ؛ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيّ} ، قالُوا :” وَكَيْفَ تُعْرَضُ عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْت [ أَيْ بَلِيت ] ؟! ” قال {فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاء} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( لَوَامِعِ الأَنْوَارِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الصَّفْوَةِ الأَخْيَار .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّ هَذَا مِنَ الْعِلْمِ الْمَكْنُونِ ؛ لَوْلاَ أَنَّكُمْ سَأَلْتُمُونِي مَا أَخْبَرْتُكُمْ بِه} ، ثُمَّ قال {إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَكَلَ بِي مَلَكَيْنِ ؛ فَلاَ أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَيُصَلِّي عَلَيَّ إِلاَّ قَالَ ذَانِكَ الْمَلَكَانِ :” غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ” ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَمَلاَئِكَتُهُ جَوَاباً لِذَيْنِكَ الْمَلَكَيْنِ : آمِين} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( رَوْضَةِ الْعُلَمَا ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَكُلِّ مَنْ إلَيْهِ انْتَمَى .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {إِنَّهُ جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ لَك : أَمَا يُرْضِيكَ أَنْ لاَ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلاَّ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْراً ، وَلاَ يُسَلِّمَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِكَ إِلاَّ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ عَشْرا} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمَصَابِيحِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْوَرَعِ الصَّحِيح .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ وَيَتَصَافَحَانِ وَيُصَلِّيَانِ عَلَى النَّبِيِّ إِلاَّ لَمْ يَنْصَرِفَا حَتَّى يُغْفَرَ لَهُمَا ذُنُوبُهُمَا مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَمَا تَأَخَّر} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( رَوْضَةِ الْعُلَمَا ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَخُصِّصَ وَعُمِّمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِذَا مِتُّ إِلاَّ جَاءَنِي جِبْرِيلُ فَيَقُولُ :” يَا مُحَمَّدُ هَذَا فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ ” ، فَأَقُولُ : عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا كُرِّرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( تَنْبِيهِ الْغَافِلِينَ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الرّاكِعِينَ السّاجِدِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مِنَ الْجَفَاءِ أَنْ أُذْكَرَ عِنْدَ رَجُلٍ فَلاَ يُصَلِّي عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا تُكُلِّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي ( الزّاهِرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَكُلِّ مُهَاجِر .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ جَعَلَ جَمِيعَ دُعَائِهِ الصَّلاَةَ عَلَيَّ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوَائِجَ الدُّنْيَا والآخِرَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا حُكِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْجَاهِ والشَّرَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ ذَكَرَنِي فَلْيُصَلِّ عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وبارك عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْخَاشِعِينَ لِلْعَلِيِّ الْكَبِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرا} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا كُشِفَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْفِكْرَةِ والتَّبْصِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَأَخْطَأَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الْجَنَّة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا ثَبَتَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ عَلَى نَهْجِهِ يَسِير .
الفصل الثاني
في الصلاة بالصيغ النبوية
اللَّهُمَّ إنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَمَغْفِرَتَكَ وَرِضْوَانَكَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ .. اللَّهُمَّ إنَّهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ؛ فاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَمَغْفِرَتَكَ وَرِضْوَانَكَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِم ,
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَيْنَا مَعَهُمْ .
صَلَوَاتُ اللَّهِ وَصَلاَةُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ .. السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، إمَامِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ .. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ والآخِرُونَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَبْلِغْهُ الْوَسِيلَةَ والدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ مِنَ الْجَنَّةِ .. اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي الْمُصْطَفَيْنَ مَحَبَّتَهُ وَفِي الْمُقَرَّبِينَ مَوَدَّتَهُ وَفِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ ذِكْرَهُ وَدَارَهُ .. السَّلاَمُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُه .
رَبَّنَا ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد .
الفصل الثالث
في صلاة الصحب والتابعين
صَلَوَاتُ اللَّهِ تَعَالَى وَمَلاَئِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .. [ ثلاثاً ] .
السَّلاَمُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ .. السَّلاَمُ عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ .. السَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ .. السَّلاَمُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ اللَّهِ .. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ مَنْ غابَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَهِدَ .. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمُحَمَّدٍ وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، واغْفِرْ لِأَهْلِ بَيْتِهِ ، واغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَمَا وَلَدَا وارْحَمْهُمَا .. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصّالِحِينَ .. السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَوْلاَدِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ وَأُمَّتِهِ ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِين .
الفصل الربع
فيما صلى به كُمَّل العارفين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَهْوَالِ والْآفَاتِ، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ، وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ .. [ثَلاثاً].
اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ أَبَداً وَأَنْمَى بَرَكَاتِكَ سَرْمَداً وَأَزْكَى تَحِيّاتِكَ فَضْلاً وَعَدَداً وَأَسْنَى سَلاَمِكَ أَبَداً مُجَدَّداً عَلَى أَشْرَفِ الْخَلاَئِقِ الإنْسَانِيَّةِ وَمَجْمَعِ الحَقَائِقِ الإيمَانِيَّةِ وَطُورِ التَّجَلِّيَاتِ الإحْسَانِيَّةِ وَمَهْبِطِ الأَسْرَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَعَرُوسِ الْحَضْرَةِ الْمَكِّيَّةِ الْقُدْسِيَّةِ وَإمَامِ الْحَضْرَةِ الرَّبّانِيَّةِ وَوَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّينَ وَمُقَدَّمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِينَ وَقَائِدِ رَكْبِ الأَنْبِيَاءِ الأَكْرَمِينَ وَأَفْضَلِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، حامِلِ لِوَاءِ الْعِزِّ الأَعْلَى وَمَالِكِ أَزِمَّةِ الْمَجْدِ الأَسْنَى، شاهِدِ أَسْرَارِ الأَزَلِ وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ والأُوَلِ، وَتَرْجُمَانِ لِسَانِ الْقِدَمِ وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ والْحِلْمِ والْحِكَمِ، وَمَظْهَرِ سِرِّ الْوُجُودِ الْجُزْئِيِّ والْكُلِّيِّ وَإنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ السُّفْلِيِّ والْعُلْوِيِّ ، رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ وَعَيْنِ حَيَاةِ الدّارَيْنِ، الْمُتَخَلِّقِ بِأَعْلَى رُتَبِ الْعُبُودِيَّةِ والْمُتَحَقِّقِ بِأَسْرَارِ الْمَقَامَاتِ الاِصْطِفَائِيَّةِ، الْخَلِيلِ الأَعْظَمِ والْحَبِيبِ الأَكْرَمِ، سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا وَشَفِيعِنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هاشِمٍ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُونَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً دائِماً بِدَوَامِكَ باقِياً بِبَقَائِكَ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى ، وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْ سادَتِنَا أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ أَجْمَعِينَ .. اللَّهُمَّ كَمَا شَفَيْتَ بِهِ الْقُلُوبَ الْمَرْضَى وَجَعَلْتَ طاعَتَهُ عَلَى الْعِبَادِ فَرْضا امْلَأْ بِصَلَوَاتِكَ عَلَيْهِ الأَكْوَانَ سَمَاءً وَأَرْضاً وَبَلِّغْهُ أُمْنِيَتَهُ حَتَّى يَرْضَى .
اللَّهُمَّ جَدِّدْ وَجَرِّدْ فِي هَذَا الْوَقْتِ وَفِي هَذِهِ السّاعَةِ مِنْ صَلَوَاتِكَ التّامَّةِ وَتَحِيّاتِكَ الزّاكِيَةِ وَرِضْوَانِكَ الأَكْبَرِ الأَتَمِّ الأَدْوَمِ عَلَى أَكْمَلِ عَبْدٍ لَكَ فِي هَذَا الْعَالَمِ مِنْ بَنِي آدَمَ ، الَّذِي أَقَمْتَهُ لَكَ ظِلاًّ وَجَعَلْتَهُ لِحَوَائِجِ خَلْقِكَ قِبْلَةً وَمَحَلاًّ ، واصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ وَأَقَمْتَهُ بِحُجَّتِكَ وَأَظْهَرْتَهُ بِصُورَتِكَ ، واخْتَرْتَهُ مُسْتَوىً لِتَجَلِّيكَ وَمَنْزِلاً لِتَنْفِيذِ أَوَامِرِكَ وَنَوَاهِيكَ فِي أَرْضِكَ وَسَمَاوَاتِكَ وَوَاسِطَةً بَيْنَكَ وَبَيْنَ مُكَوَّنَاتِكَ ، وَبَلِّغْ سَلاَمَ عَبْدِكَ هَذَا إلَيْهِ ؛ فَعَلَيْهِ مِنْكَ الآنَ عَنْ عَبْدِكَ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَأَشْرَفُ التَّحِيّاتِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمَاتِ .. اللَّهُمَّ ذَكِّرْهُ بِي لِيَذْكُرَنِي عِنْدَكَ بِمَا أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ نافِعٌ لِي عاجِلاً وَآجِلاً عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِ بِكَ وَمَنْزِلَتِهِ لَدَيْكَ ، لاَ عَلَى قَدْرِ عِلْمِي وَمُنْتَهَى فَهْمِي ؛ إنَّكَ بِكُلِّ فَضْلٍ جَدِيرٌ وَعَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً ، والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَحَبِيبِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرِينَ ، وَعَلَى صَحَابَتِهِ وَجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ ؛ صَلاَةً أَنْتَ لَهَا أَهْلٌ وَهُوَ لَهَا أَهْلٌ ، باقِيَةً إلَى يَوْمِ الدِّينِ ، وَكَمَا لاَ نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ ، وَعَدَدَ كَمَالِهِ ، أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَدَ الآبِدِينَ وَدَهْرَ الدّاهِرِينَ ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ ، فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ ، لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ ؛ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوبِ وَدَوَائِهَا وَعَافِيَةِ الأَبْدَانِ وَشِفَائِهَا وَنُورِ الأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سُلَّمِ الأَسْرَارِ الإلَهِيَّةِ الْمُنْطَوِيَةِ فِي الْحُرُوفِ الْقُرْآنِيَّةِ ، مَهْبَطِ الرَّقَائِقِ الرَّبّانِيَّةِ النّازِلَةِ فِي الْحَضْرَةِ الْعَلِيَّةِ الْمُفَصَّلَةِ بِالأَنْوَارِ الْمُتَجَلِّيَّةِ فِي لُبَابِ بَوَاطِنِ الْحُرُوفِ الْقُرْآنِيَّةِ الصِّفَاتِيَّةِ ، فَهُوَ النَّبِيُّ الْكَرِيمُ وَمَرَكْزُ حَقَائِقِ الأَنْبِيَاءِ والْمُرْسَلِينَ ، مُفِيضُ الأَنْوَارِ إِلَى حَضَرَاتِهِمْ مِنْ حَضْرَتِهِ الْخُصُوصِيَّةِ الْخَتْمِيَّةِ ، شارِبُ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ مِنْ باطِنِ بَوَاطِنِ الْكِبْرِيَاءِ ، مُوصِلُ الْخُصُوصِيّاتِ الإلِهِيَّةِ إِلَى أَهْلِ الاِصْطِفَاءِ ، مَرْكَزُ دائِرَةِ الأَنْبِيَاءِ والأَوْلِيَاءِ ، مُنَزِّلُ النُّورِ بِالنُّورِ ، الْمُشَاهِدُ بِالذّاتِ ، الْمُكَاشَفُ بِالصِّفَاتِ ، الْعَارِفُ بِظُهُورِ تَجَلِّي الذّاتِ فِي الأَسْمَاءِ والصِّفَاتِ ، الْعَارِفُ بِظُهُورِ تَجَلِّي الْقُرْآنِ الذّاتِيِّ فِي الْفُرْقَانِ الصِّفَاتِيِّ ؛ فَمِنْ هَهُنَا ظَهَرَتْ الْوَحْدَتَانِ الْمُتَعَاكِسَتَانِ الْحَاوِيَتَانِ عَلَى الطَّرَفَيْنِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صاحِبِ اللَّطِيفَةِ الْقُدْسِيَّةِ الْمَكْسُوَّةِ بِالأَكْسِيَةِ النُّورَانِيَّةِ ، والسّارِيَةِ فِي الْمَرَاتِبِ الإلَهِيَّةِ ، الْمُتَكَمِّلَةِ بِالأَسْمَاءِ والصِّفَاتِ الأَزَلِيَّةِ ، الْمُفِيضَةِ أَنْوَارَهَا عَلَى الأَرْوَاحِ الْمَلَكُوتِيَّةِ ، الْمُتَوَجِّهَةِ إلَى الْحَقَائِقِ الْحَقِّيَّةِ ، النّافِيَةِ لِظُلُمَاتِ الأَكْوَانِ الْعَدَمِيَّةِ والْمَعْنَوِيَّةِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْكَاشِفِ عَنِ الْمُسَمَّى بِالْوَحْدَةِ الذّاتِيَّةِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ جامِعِ الإجْمَالِ الذّاتِيِّ الْقُرْآنِيِّ ، حاوِي التَّفْصِيلِ الصِّفَاتِيِّ الْفُرْقَانِيِّ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صاحِبِ الصُّورَةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُنَزَّلَةِ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِ غَيْبِ الْهُوَيَّةِ الْبَاطِنَةِ الْفَاتِحَةِ بِمِفْتَاحِهَا الإلَهِيِّ لِأَبْوَابِ الْوُجُودِ الْقَائِمِ بِهَا مِنْ مَطْلَعِ ظُهُورِهَا الْقَدِيمِ إلَى اسْتِوَاءِ إظْهَارِهَا لِلْكَلِمَاتِ التّامّاتِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَقِيقَةِ الصَّلَوَاتِ وَرُوحِ الْكَلِمَاتِ وَقِوَامِ الْمَعَانِي الذّاتِيّاتِ وَحَقِيقَةِ الْحُرُوفِ الْقُدْسِيّاتِ وَصُوَرِ الْحَقَائِقِ الْفُرْقَانِيَّةِ التَّفْصِيلِيّاتِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صاحِبِ الْجَمْعِيَّةِ الْبَرْزَخِيَّةِ الْكَاشِفَةِ عَنِ الْعَالَمَيْنِ ، الْهَادِي بِهَا هِدَايَةً قُدْسِيَّةً لِكُلِّ قَلْبِ مُنِيبٍ إلَى صِرَاطِهَا الرَّبّانِيِّ الْمُسْتَقِيمِ فِي الْحَضْرَةِ الإلَهِيَّةِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُوَصِّلِ الأَرْوَاحِ بَعْدَ عَدَمِهَا إلَى نِهَايَاتِ غايَاتِ الْوُجُودِ والنُّورِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ واسِطَةِ الأَرْوَاحِ الأَزَلِيَّةِ فِي الْمَدَارِجِ الظُّهُورِيَّةِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صاحِبِ الْحَسَنَاتِ الْقُدْسِيَّةِ الْجَاذِبَةِ لِلْأَرْوَاحِ الْمَعْنَوِيَّةِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صاحِبِ الْحَسَنَاتِ الْوُجُودِيَّةِ الذّاهِبَةِ بِظُلُمَاتِ الطَّبَائِعِ الْحِسِّيَّةِ والْمَعْنَوِيَّةِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُسْتَقَرِّ بُرُوزِ الْمَعَانِي الرَّحْمَانِيَّةِ ، مِنْهَا خَرَجَتِ الْخُلَّةُ الإبْرَاهِيمِيَّةُ ، وَمِنْهَا حَصَلَ النِّدَاءُ بِالْمَعَانِي الْقُدْسِيَّةِ لِلْحَقِيقَةِ الْمُوسَوِيَّةِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَعَلْتَ وُجُودَكَ الْبَاقِيَ عِوَضاً عَنْ وُجُودِهِ الْفَانِي .. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ زَيْنِ الْمِلاَحِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ السَّمَاحِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي لَيْسَ لِسَائِرِ الْمُحِبِّينَ عَنْ ظِلِّهِ بَرَاحٌ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي تَطِيرُ إلَيْهِ الْعُشّاقُ مِنْ غَيْرِ جَنَاحٍ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُسَمَّى دِرْعُهُ ذاتَ الْوِشَاحِ .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى حَبِيبِكَ الأَكْرَمِ وَنَبِيِّكَ الأَعْظَمِ وَرَسُولِكَ الأَفْخَمِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَوَارِثِيهِ وَحِزْبِهِ ، وَعَلَى كُلِّ لاَئِذٍ بِعَالِي جَنَابِهِ ، واجْمَعْنِي عَلَيْهِ فِي مَشَاهِدِ قُدْسِهِ وَمَعَاهِدِ أُنْسِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أَهْلُهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ مُحَمَّدٍ فِي الأَرْوَاحِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِ مُحَمَّدِ فِي الأَجْسَادِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ مُحَمَّدٍ فِي الْقُبُورِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَبِينَا إبْرَاهِيمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَإبْرَاهِيمَ خَلِيلِك .
الفصل الخامس
فيما صلى به المؤلف رضي الله عنه
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الرَّسُولِ الأَمِينِ الَّذِي قالَ فِي حَقِّهِ الْمَلِكُ الْمُبِين {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين} عَدَدَ مَنْ أُرِسَلَ إلَيْهِمْ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ والتّابِعِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ آمِين [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى رُوحِ الْوَسِيلَةِ الْعُظْمَى وَكَثِيبِ تَجَلِّي الْمِنَّةِ الأَسْمَى ، حِجَابِ حِجَابِ صَوْنِ الأَحْمَى ، وَبُرْقُعِ جَمَالِ الْوَجْهِ الْمَصُونِ الْمُقَدَّسِ وَنِقَابِ جَلاَلِ الْعَظَمَةِ الأَقْدَسِ ، أُسِّ جِدَارِ عَوَالِمِ الْمُلْكِ والْمَلَكُوتِ وَأصْلِ مَدَارِ مَبْنَى الْجَبَرُوتِ والرَّحَمُوتِ ، نُقْطَةِ حَضْرَةِ اللاّهُوتِ وَسِرِّ خَلْقِ النّاسُوتِ ، قُوَّةِ قُوَّةِ الْبَهْمُوتِ ، أَمِينِ الرَّهَبُوتِ والرَّغَبُوتِ .. اللَّهُمَّ بِسِرِّهِ الْجَامِعِ وَنُورِهِ السّاطِعِ هَبْنَا لَهُ مِنْ مَحْضِ النَّوَالِ ، وَأَعْطِنَا إيّاهُ مِنْ فَضْلِ الإفْضَالِ ، واجْعَلْنَا وَإيّاهُ مِنْ عَظِيمِ الإقْبَالِ ، وَأَتْبِعْ آلَهُ وَصَحْبَهُ فِي هَذَا الْمَجَالِ يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا الْجَلاَلِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا وَقَفَ بِبَابِهِ وَاقِفٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا عَكَفَ عَلَى جَنَابِهِ عاكِفٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا لاَذَ بِهِ خائِفٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا طَمِعَ فِي فَضْلِهِ عارِفٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا طَلَبَ لِسَبِيلِهِ غارِفٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا أَعْذَبَ لِشَرْعِهِ آلِفٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُطْلَقِ الْخُصُوصِ وَسِرِّ الأَسْرَارِ وَبَحْرِ النُّصُوصِ وَجَوْهَرِ الْفُصُوصِ وَعَيْنِ كُلِّ مَنْ هُوَ فِي الْحَضْرَةِ مَنْصُوصٌ ، إمَامِ الأَنْبِيَاءِ والْمُرْسَلِينَ وَهُمَامِ أَكَابِرِ الْعُظَمَاءِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَسَاقِي الأَعْيَانِ مِنْ حَضْرَةِ الْمَنّانِ ، وَمَرْقَى الأَكَابِرِ إلَى طُلُوعِ الْمَنَابِرِ .. اللَّهُمَّ بِتَرَقِّيهِ رَقِّنَا ، وَمِنْ يَدَيْهِ اسْقِنَا ، وَبِهَدْيِهِ اهْدِنَا ، وَبِبِرِّهِ عَنِ الْمَعَاصِي احْمِنَا ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مِنْ بَعْدِهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ مَا مُحِيَ بِبَرَكَتِهِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الآثَامُ .. آمِينَ يَا كَرِيمُ يَا عَظِيمُ يَا مَنْ هُوَ لِلْغُيُوبِ عَلاّمٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَشْرَفِ الْخَلاَئِقِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَحْرِ الرّائِقِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَرْقِ اللاّمِعِ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ السّاطِعِ .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي وَتُصْلِحُ بِهَا غايَتِي وَتَرْفَعُ بِهَا شَهَادَتِي وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي وَتُلْهِمُنِي بِهَا رَشَدِي وَتَرُدُّ بِهَا الْفِتَنَ وَتَعْصِمُنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْقَضَاءِ وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ والنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ صَلاَتِي لِمُصْطَفَاكَ – عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ – مِنْ عُلاَكَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً وَفِي لِسَانِي نُوراً وَفِي بَصَرِي نُوراً وَفِي سَمْعِي نُوراً وَفِي عَيْنِي نُوراً وَعَنْ يَمِينِي نُوراً وَعَنْ يَسَارِي نُوراً وَمِنْ فَوْقِي نُوراً وَمِنْ تَحْتِي نُوراً وَمِنْ خَلْفِي نُوراً ، واجْعَلْ لِي فِي نَفْسِي نُوراً ، وَأَعْظِمْ لِي نُوراً .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ .. عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي ؛ فاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْت .. [ ثلاثاً ] .
الباب الخامس
في حزب يوم الأربعاء
الفصل الأول
في الصلاة عَلَيْه – صلى الله عَلَيْه وسلم – بما قاله في فضل الصلاة عَلَى جنابه لدى الله ولديه
اللَّهُمَّ إنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كائِنٍ أَوْ قَدْ كانَ ؛ أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَقَدْ شَقِي} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ التَّبْصِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وسلم وبارك عَلَى مَنْ قال {مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الأَوْفَى إِذَا صَلَّى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَقُلِ : اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمَصَابِيحِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِي الْمَنْهَجِ الصَّحِيحِ النّاجِينَ فِي الْيَوْمِ الْفَضِيح .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهُ وَهُوَ رَاضٍ عَنْهُ فَلْيُكْثِرْ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَيَّ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَمِائَةِ مَرَّةٍ لَمْ يَفْتَقِرْ أَبَداً وَهُدِمَتْ ذُنُوبُهُ وَمُحِيَتْ خَطَايَاهُ وَدَامَ سُرُورُهُ وَاسْتُجِيبَ دُعَاؤُهُ وَأُعْطِيَ أَمَلَهُ وَأُعِينَ عَلَى عَدُوِّهِ وَعَلَى أَسْبَابِ الْخَيْرِ وَكَانَ مِمَّنْ يُرَافِقُ نَبِيَّهُ فِي الْجِنَان} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ النّائِلِينَ الشَّرَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ سَلَّمَ عَلَيَّ عَشْراً فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً مِنَ النّار} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَأَنْعِمْ وَتَمِّمْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الشِّفَا ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْوَفَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَأَنْعِمْ وَتَمِّمْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ عَشْرا} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمَشَارِقِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِي الْقَدَمِ السّابِق .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَأَنْعِمْ وَتَمِّمْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَات} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْفَائِزِينَ بِالْفَخْرِ الْكَبِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً وَاحِدَةً أَمَرَ اللَّهُ حَافِظِيهِ أَنْ لاَ يَكْتُبَا عَلَيْهِ ذَنْباً ثَلاَثَةَ أَيَّام} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَأَنْعِمْ وَتَمِّمْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَنْ أَبْصَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( الزّاهِرِ ) و( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ أَهْلِ الْبِرِّ والتُّحَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً وَاحِدَةً خَلَقَ اللَّهُ مِنْ قَوْلِهِ مَلَكاً لَهُ جَنَاحَانِ – جَنَاحٌ بِالْمَشْرِقِ وَجَنَاحٌ بِالْمَغْرِبِ – وَرَأْسُهُ وَعُنُقُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَبْدِكَ مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَى نَبِيِّك} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَنْ نَظَرَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ كُلِّ آيَةٍ فِي الْمُصْحَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ عَشْراً ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْراً صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ مِائَةً ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةً صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ أَلْفاً ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ أَلْفاً لاَ يُعَذِّبُهُ اللَّهُ بِالنَّار} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْقُصُورِ والْغُرَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ أَلْفَ مَرَّةٍ بُشِّرَ بِالْجَنَّةِ قَبْلَ مَوْتِه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا نُظِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَغَيْرِهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَنِّهِ وَخَيْرِه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يُرَى مَقْعَدَهُ فِي الْجَنَّة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَنْ قَرَأَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي ( حَيَاةِ الْعُلُومِ ) عَنْ أَنَسٍ بِرِوَايَةِ أَبِي حَفْصِ بْنِ شاهِينٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ السّالِكِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيرَاطاً ، وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُد} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِبٍ – رَضِي اللَّهُ عَنْهُ – وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الرّاوِينَ عَنْه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كُلِّ صَلاَةٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ مُحِيَتْ ذُنُوبُهُ أَرْبَعِينَ سَنَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَغَيْرِهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ السّائِرِينَ بِسَيْرِه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْراً وَحِينَ يُمْسِي عَشْراً أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الْكَبِيرِ والصَّغِير .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ كُنْتُ شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَأَنَا بَرِيءٌ مِنْه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا نُظِرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِعَدَدِ مَنْ تَشَرَّف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ كُنْتُ شَفِيعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( النُّزْهَةِ ) عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِعَدَدِ الْمُحِبِّينَ الصّادِقِينَ بِالتَّحْقِيق .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً وَاحِدَةً صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ سَبْعِينَ مَرَّة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) بِرِوَايَةِ أَحْمَدَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الشُّكْرِ والْحَمْد .
الفصل الثاني
فيما صلى عَلَى نفسه الكاملة بالصيغ المأثورة
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ الْمَقْعَدَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
جَزَى اللَّهُ عَنَّا مُحَمَّداً – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – مَا هُوَ أَهْلُهُ .
اللَّهُمَّ رَبَّ الْحِلِّ والْحَرَامِ وَرَبَّ الرُّكْنِ والْمَقَامِ وَرَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ بِحَقِّ كُلِّ آيَةٍ أَنْزَلْتَهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَماً [ أَربَعاً ] .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً ، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ والْفَضِيلَةَ والْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ ، واجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ ، واجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ إخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ والصّالِحِينَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ مُحَمَّدٍ فِي الأَرْوَاحِ ، وَصَلِّ عَلَى جَسَدِ مُحَمَّدِ فِي الأَجْسَادِ ، وَصَلِّ عَلَى قَبْرِ مُحَمَّدٍ فِي الْقُبُورِ .
اللَّهُمَّ أَبْلِغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَماً .
الفصل الثالث
في صلاة الصحب والتابعين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ شابّاً فَتِيّاً ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَهْلاً مَرْضِيّاً ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولاً نَبِيّاً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى تَرْضَى ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بَعْدَ الرِّضَا ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَبَداً أَبَداً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَرَدْتَ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَلْقِكَ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ رِضَا نَفْسِكَ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ زِنَةَ عَرْشِكَ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ مِدَادَ كَلِمَاتِكَ الَّتِي لاَ تَنْفَدُ .
اللَّهُمَّ وَأَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ والْفَضْلَ والْفَضِيلَةَ والدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ .. اللَّهُمَّ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ وَأَبْلِغْهُ مَأْمُولَهُ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَأُمَّتِهِ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَأْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطّاهِرِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ مِثْلَ ذَلِكَ ، وارْحَمْ مُحَمَّداً مِثْلَ ذَلِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي اللَّيْلِ إذَا يَغْشَى ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي النَّهَارِ إذَا تَجَلَّى ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الآخِرَةِ والأُولَى .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الصَّلاَةَ التّامَّةَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ الْبَرَكَةَ التّامَّةَ ، وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ السَّلاَمَ التّامَّ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ إمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَبَدَ الآبِدِينَ وَدَهْرَ الدّاهِرِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْعَرَبِيِّ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ الأَبْطَحِيِّ التِّهَامِيِّ الْمَكِّيِّ ، صاحِبِ التّاجِ والْهِرَاوَةِ والْجِهَادِ والْمَغْنَمِ ، صاحِبِ الْخَيْرِ والْمَيْرِ ، وصَاحِبِ السَّرَايَا والْعَطَايَا والآيَاتِ الْمُعْجِزَاتِ والْعَلاَمَاتِ الْبَاهِرَاتِ والْمَقَامِ الْمَشْهُودِ والْحَوْضِ الْمَوْرُودِ والشَّفَاعَةِ والسُّجُودِ لِلرَّبِّ الْمَحْمُودِ الْمَعْبُودِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَعَدَدِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْه .
الفصل الرابع
فيما صلى به كُمَّلُ العارفين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى تاجِ السَّلْطَنَةِ الْعُظْمَى وَإكْلِيلِ الْهَامِ الأَسْمَى وَعَرُوسِ حَضْرَتِهِ الْعُلْيَا وَيَعْسُوبِ نَظْرَتِكَ الْقُصْيَا ، جامِعِ الْجَمَالِ والْجَمِيلِ وَمَجْمَعِ الْكَمَالِ والْجَلِيلِ ، الظّاهِرِ بِكَ فِي كُلِّ الظَّوَاهِرِ والْبَوَاطِنِ فِي غَيْبَاتِ الْعِزِّ الْفَاخِرِ ، سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّد الْمُمَجَّدِ الأَمْجَدِ ، نُورِ الأَنْوَارِ وَسِرِّ الأَسْرَارِ ، والْكَنْزِ الْمُطَلْسَمِ والرَّمْزِ الْمُكَلْثَمِ والْغَيْثِ الْمُغَمْغَمِ والْغَوْثِ الأَعْظَمِ والْقَلْبِ الأَفْخَمِ ، نُقْطَةِ دَوَائِرِ الْكَمَالِ وَهَالَةِ مَرْكَزِ الْجَلاَلِ والْجَمَالِ ، مُفْرَدِكَ الأَوْحَدِ وَمَقْصِدِكَ الأَحْمَدِ وَمَلْحَظِكَ الأَمْجَدِ ، لاَبِسِ الْخِلْعَاتِ الاِخْتِصَاصِيَّةِ مِنْ حَضْرَتِكَ الصَّمَدِيَّةِ وَخَالِعِ الْخِلَعِ الْمُصْطَفَوِيَّةِ عَلَى آلِ الْحَضَرَاتِ النَّبَوِيَّةِ ، وَمُمِدِّ الْجُودِ إلَى سائِرِ الْوُجُودِ ؛ فَحِيَاضُ الْكَوْنِ بِهِ فائِضَةٌ ، وَرِيَاضُ الْجُودِ بِجَمَالِهِ رائِضَةٌ .. فَسُبْحَانَ مَنْ أَبْدَاهُ وَأَسْدَاهُ ، وَتَعَالَى مَنْ خَصَّهُ واصْطَفَاهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ بِمَا بِهِ اخْتُصَّ وَبِمَا لَهُ انْتَصَّ أَنْ تَشْمَلَنَا فِي ذَلِكَ وَأَنْ تَخُصَّنَا بِبَعْضِ مَا هُنَالِكَ .. اللَّهُمَّ بِذَلِكَ عُمَّنَا وَبِمَا هُنَالِكَ أُمَّنَا .. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْفَرْدِ الْجَامِعِ والْغَيْثِ الْهَامِعِ والنُّورِ السّاطِعِ ، شَمْسِ الْحَقِّ والْحَقِيقَةِ وَمِصْبَاحِ الشَّرِيعَةِ والطَّرِيقَةِ ، مَجْلَى الذّاتِ والصِّفَاتِ وَمَجْمَعِ الأَسْمَاءِ والْمُسَمَّيَاتِ ، حَقِّ الْحَقِّ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ حَقٌّ ، وَنُورُ النُّورِ فِي الْبُطُونِ والظُّهُورِ ، وَعَلَى آلِهِ وَمَنْ والاَهُ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَوَلاّهُ ، وَسَلِّمْ تَسْلِيماً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ صَلاَةَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ والأَرَضِينَ عَلَيْهِ ، وَأَجْرِ يَا رَبِّي لُطْفَكَ الْخَفِيَّ فِي أَمْرِي .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنُوحٍ وَإبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عِلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ [ ثلاثا ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ والْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ وَنَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ والْهَادِي إلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ على الذّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ اللَّطِيفَةِ الأَحَدِيَّةِ ، شَمْسِ سَمَاءِ الأَسْرَارِ وَمَظْهَرِ الأَنْوَارِ ، وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلاَلِ وَقُطْبِ فَلَكِ الْجَمَالِ .. اللَّهُمَّ بِسِرِّهِ لَدَيْكَ وَبِسَيْرِهِ إلَيْكَ آمِنْ خَوْفِي وَأَقِلْ عَثْرَتِي وَأَذْهِبْ حُزْنِي وَحِرْصِي وَكُنْ لِي وَخُذْنِي إِلَيْكَ مِنِّي وارْزُقْنِي الْفَنَاءَ عَنِّي ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مَفْتُوناً بِنَفْسِي مَحْجُوباً بِحِسِّي ، واكْشِفْ لِي عَنْ كُلِّ سِرٍّ مَكْتُومٍ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا اللَّهُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذّاكِرُونَ وَكُلَّمَا سَهَا عَنْهُ الْغَافِلُونَ .
صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ فِي الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ أَفْضَلَ وَأَكْثَرَ وَأَزْكَى مَا صَلَّى عَلَى أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِهِ ، وَزَكّانَا بِالصَّلاَةِ والسَّلاَمِ عَلَيْهِ وَرَحْمَةِ اللَّهِ وَبَرَكَاتِه ، وَجَزَاهُ اللَّهُ – عَزَّ وَجَلَّ – عَنَّا أَفْضَلَ مَا جازَى بِهِ مُرْسَلاً عَمَّنْ أَرْسَلَ إلَيْهِ ؛ فَإنَّهُ أَنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْهَلَكَةِ ، وَجَعَلَنَا مِنْ خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ ، دائِنِينَ بِدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَي واصْطَفَى بِهِ مَلاَئِكَتَهُ وَمَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ ؛ فَمَا بِنَا مِنْ نِعْمَة ظَهَرَتْ وَلاَ بَطَنَتْ نِلْنَا بِهَا حَظّاً فِي دِينٍ وَلاَ دُنْيَا وَدُفِعَ بِهَا عَنَّا مَكْرُوهٌ فِينَا أَوْ فِي أَحَدٍ مِنَّا إلاَّ وَمُحَمَّدٌ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – سَبَبُهَا والْقَائِدُ إلَى خَيْرِهَا والْهَادِي إلَى رَشَادِهَا والذّائِدُ عَنِ الْهَلَكَةِ وَمَوَارِدِ السُّوءِ فِي خِلاَفِ الرَّشَدِ ، الْمُنَبِّهِ لِلْأَسْبَابِ الَّتِي تُورِدُ الْهَلَكَةَ ، الْقَائِمِ بِالنَّصِيحَةِ فِي الإرْشَادِ والإنْذَارِ مِنْهَا ، وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ كَمَا صَلَّيْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد .
الفصل الخامس
فيما صلى به المؤلف رضي الله عنه
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً أَنَالُ بِبَرَكَتِهَا التَّسْلِيمَ فِي جَمِيعِ الأَحْوَالِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً أُدْرِكُ بِبَرَكَتِهَا الإخْلاَصَ فِي سائِرِ الأَعْمَالِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُصْلِحُ لِي بِبَرَكَتِهَا الأَقْوَالَ والأَفْعَال [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً أُحْفَظُ بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً أَعْتَصِمُ بِهَا مِنْ جَمِيعِ الشَّهَوَاتِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً أُعَاذُ بِهَا مِنْ كُلِّ الْغَفَلاَتِ [ ثلاثاً ] .
الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا نَبِيَّ اللَّهِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا حَبِيبَ اللَّهِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا صَفِيَّ اللَّهِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا صَفْوَةَ اللَّهِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا عَبْدَ اللَّهِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا مَحْبُوبَ الْحَضَرَاتِ الإلَهِيَّةِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا يَعْسُوبَ الْحَضَرَاتِ الرَّبّانِيَّةِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا مَطْلُوبَ النَّظَرَاتِ الْحَقِّيَّةِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَئِيسَ دِيوَانِ الْكِبْرِيَاءِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا فَرِيدَ الأَجْلِيَاءِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا إمَامَ أَهْلِ بِسَاطِ الْقُرْبِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا ذَا الْجَمَالِ الْمَحْبُوبِ لِأَهْلِ الْحُبِّ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا جَبَلَ قافِ عَظَمَةِ التَّجَلِّيَاتِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا بَحْرَ مُحِيطِ أَسْرَارِ الصِّفَاتِ .. الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ صَلاَةً وَسَلاَماً يَكُونَانِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ الذّاتِ ، وَآلِكَ وَصَحْبِكَ والزَّوْجَاتِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى جَمَالِ حَضَرَاتِكَ وَجَمِيلِ مَصْنُوعَاتِكَ وَمِرْآةِ ذاتِكَ وَمَجْلَى صِفَاتِكَ ، قِبْلَةِ تَجِلِّيَاتِكَ وَوِجْهَةِ عَظَمَاتِكَ وَمِنْحَةِ هِبَاتِكَ وَعَظِيمِ مَمْلَكَتِكَ ، إنْسَانِ عَيْنِ مَكْنُونَاتِكَ وَفَرِيدِ جَلِيلِ مَخْلُوقَاتِكَ ، الْمُصَفَّى الْمُصْطَفَى والْمُوَفِّي ذِي الْوَفَا ، والْمُنَقَّي الْمُنْتَقَى والْمُرَقَّى الْمُرْتَقِي والْحَبِيبِ الْمُجْتَبَى ، وَسِيلَةِ آدَمَ والْخَلِيلِ ، واسِطَةِ مُوسَى وَنُوحٍ الْجَلِيلِ ، مُمِدِّ عِيسَى وَدَاوُدَ خَلِيفَتِكَ الْجَمِيلِ ، الْفَيّاضِ عَلَى كُلِّ نَبِيٍّ وَرَسُولٍ ، والْمُوهِبِ الْوَهْبِيَّ لِكُلِّ وَلِيِّ فاضِلٍ وَمَفْضُولٍ ، وَخِزَانَةِ عَطَاءِ الْمَلاَئِكَةِ الْكِرَامِ ، وَوَلِيِّ خِزَانَتِكَ لِكُلِّ الْكَائِنَاتِ بِلاَ كَلاَمٍ .. اللَّهُمَّ امْلَأْ سُوَيْدَاءَنَا مِنْ سَنَائِهِ ، وامْلَأْ قُلُوبَنَا مِنْ نَعْمَائِهِ ، وَأَهِّلْنَا لِمُجَالَسَتِهِ فِي كُلِّ دِيوَانٍ ، وَأَلْحِقْنَا بِجَلاَلَتِهِ فِي كُلِّ مَشْهَدٍ نالَهُ إنْسَانٌ ؛ إنَّكَ وَلِيُّ الْعَطَاءِ والاِمْتِنَانِ .. آمِينَ يَا مُعْطِي يَا وَهّابُ يَا حَنّانُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى حَبِيبِنَا الصّافِي .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى طَبِيبِنَا الشّافِي .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى خَلِيلِنَا الْوَافِي .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُوَاعِدِنَا الْمُوَافِي .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى خَلِّنَا الشّافِي .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى غِيَاثِنَا الْكَافِي .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى بَحْرِ الْعَظَمَةِ الرَّبّانِيَّة وَبَرِّ الأَسْرَارِ الإلَهِيَّةِ وَبَاطِنِ الْعُلُومِ الْقُرْآنِيَّةِ وَظَاهِرِ الأَنْوَارِ الْوَجْهِيَّةِ ، قُطْبِ كَثِيبِ الزِّيَادَاتِ فِي الْجِنَانِ ، وَغَوْثِ حَضْرَةِ الْوَسِيلَةِ والإحْسَانِ ، السّارِي سِرُّهُ لِجَمِيعِ الأَعْيَانِ ، والْفَائِضِ نُورُهُ عَلَى جَمِيعِ الْخِلاّنِ ، مُحَمَّدِكَ الْمَحْمُودِ صَفِيِّكَ يَا رَحْمَنُ .. اللَّهُمَّ صَفِّنَا بِصَفَائِهِ ، واجْعَلْنَا مِنْ أَخِلاّئِهِ ، وَصَدِّرْنَا فِي صَدْرِ حِمَائِهِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مِنْ بَعْدِهِ ؛ صَلاَةً وَسَلاَماً يَدُومَانِ بِدَوَامِ عَطَائِهِ .
اللَّهُمَّ فارِجَ الْهَمِّ وَكَاشِفَ الْغَمِّ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ رَحْمَنَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا .. أَنْتَ تَرْحَمُنِي .. ارْحَمْنِي بِرَحْمَةٍ تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبَ والشَّهَادَةِ .. إنِّي أَعْهَدُ إلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ؛ فَإنَّكَ إنْ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي وَتُقَرِّبْنِي مِنَ الشَّرِّ وَتُبَاعِدْنِي مِنَ الْخَيْرِ ، وَإنِّي لَمْ أَثِقْ إلاَّ بِرَحْمَتِكَ ؛ فاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً تُوَفِّينِيهِ ، واجْعَلْ لِمُحَمَّدٍ عِنْدَكَ عَهْداً تُوَفِّيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؛ إنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ والْعِفَّةَ والأَمَانَةَ وَحُسْنَ الْخُلُقِ والرِّضَا بِالْقَدَرِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ صَلاَتِي لِمَحْمُودِكَ الْمُنْتَقَى ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وآلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الاِنْتِقَا .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ .. عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي ؛ فاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْت .. [ ثلاثاً ] .
الباب السادس
في حزب يوم الخميس
الفصل الأول
في الصلاة عَلَيْه بما قاله في فضل الصلاة عَلَى جنابه لدى الله ولديه
اللَّهُمَّ إنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كائِنٍ أَوْ قَدْ كانَ ؛ أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَقَالَ :” اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ الْمَقْعَدَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ” وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( مَشَارِقِ الأَنْوَارِ ) بِرِوَايَةِ أَحْمَدَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ عُلُوِّ أَهْلِ الْمَشْهَد .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كِتَابٍ لَمْ تَزَلِ الْمَلاَئِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكِتَاب} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَأَنْعِمْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ التُّحَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ قَالَ :” جَزَى اللَّهُ عَنَّا مُحَمَّداً خَيْراً ، وَجَزَى اللَّهُ عَنَّا مُحَمَّداً مَا هُوَ أَهْلُهُ ” فَقَدْ أَتْعَبَ كَاتِبَيْه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَأَنْعِمْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْمُطَهَّرِينَ مِنَ الأَدْنَاس .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ .” اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهَ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً الَّذِي وَعَدْتَهُ ” حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَأَنْعِمْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( مَشَارِقِ الأَنْوَارِ ) عَنْ جابِرٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْقَبَائِلِ والْعَشَائِر .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَأَنْعِمْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الْجَنَّة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( تَنْبِيهِ الْغَافِلِينَ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ خَيْرِ الأُمَّةِ أَجْمَعِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ نَسِيَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ نَسِيَ طَرِيقَ الْجَنَّة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الزّاهِرِ ) و( الشِّفَا ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الصَّفَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {نَادَى جِبْرِيلُ تِلْقَاءَ الْعَرْشِ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ .. الرَّحْمَنُ – عَزَّ وَجَلَّ – يَقُولُ لَك : مَنْ ذُكِرْتَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْكَ دَخَلَ النّار} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( حَيَاةِ الْعُلُومِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا نُصِرَ مُظْلُوم .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً ، وَلاَ تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيداً ، وَصَلُّوا عَلَيَّ ؛ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُمَا كُنْتُم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمَصَابِيحِ ) و( الشِّفَا ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا أُيِّدَ أَهْلُ الْوَفَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {لاَ تَجْفُونِي بَعْدَ مَوْتِي} ، قِيل :” وَمَا الْجَفَاءُ بِك ؟ ” قال {مَنْ ذُكِرَ اسْمِي عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فَقَدْ جَفَانِي} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( حَيَاةِ الْعُلُومِ ) عَنْ ابْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا قَرَأَهُ الْقَارِئُونَ وَعَلِمُوا مَا فِيه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {لاَ صَلاَةَ بِغَيْرِ وُضُوءٍ ، وَلاَ إِيمَانَ لِمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي} ، وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيّ {لاَ وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الزّاهِرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا صَدَّقَ مُسْلِمٌ وَجَحَدَ كافِر .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ فِي صَلاَتِه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السّاعِدِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ الْوَاقِفِ والْقَاعِد .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {لاَ يَرَى وَجْهِي ثَلاَثَةٌ : الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ ، وَالتَّارِكُ لِسُنَّتِي ، وَمَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( حَيَاةِ الْعُلُومِ ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الْكِرَامِ الْبَرَرَة .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {لاَ يَلِجُ النَّارَ مَنْ صَلَّى عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْفَضْلِ والشَّرَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {يَا أَيُّهَا النَّاسُ .. إِنَّ أَنْجَاكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْوَالِهَا وَمَوَاطِنِهَا أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاَةً فِي دَارِ الدُّنْيَا} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ عَدَدَ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( حَيَاةِ الْعُلُومِ ) عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بُدُورِ الْحَوَالِك .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {يُؤْمَرُ بِرَجُلٍ إِلَى النَّارِ فَأَقُولُ :” رُدُّوهُ إِلَى الْمِيزَانِ ” وَأَضَعُ لَهُ شَيْئاً كَالأَنْمَلَةِ فِي مِيزَانِهِ – وَهُوَ الصَّلاَةُ عَلَيَّ – فَتُرَجِّحُ مِيزَانَهُ وَيُنَادَى : سَعِدَ فُلاَن} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ النّاجِينَ يَوْمَ الْمَوْقِف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {يُؤْمَرُ بِقَوْمٍ إِلَى الْجَنَّةِ فَيُخْطِئُونَ بِهِمُ الطَّرِيق} ، فَقِيل :” يَا رَسُولَ اللَّهِ .. وَلِمَ ذَلِك ؟ ” قال {سَمِعُوا اسْمِي فَلَمْ يُصَلُّوا عَلَيّ} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا قَرَأَ قارِئٌ فِي الْمُصْحَف .
الفصل الثاني
فيما صلى عَلَى نفسه الكاملة بالصيغ المأثورة
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ والصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وارْضَ عَنْهُ رِضاً لاَ سَخَطَ بَعْدَهُ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ والصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ والشَّفَاعَةَ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ والصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآتِهِ سُؤْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ والصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ واجْعَلْنَا فِي شَفَاعَتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [ ثلاثاً ] .
صَلَوَاتُ اللَّهِ تَعَالَى وَمَلاَئِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، واكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ؛ فَلاَ أَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَائِي ؛ فَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ بِهَا شُكْرِي ، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي .. فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي ، يَا ذَا النَّعْمَاءِ الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَداً أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَبِكَ أَدْرَأُ فِي نُحُورِ الأَعْدَاءِ والْجَبّارِينَ .
اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِالدُّنْيَا وَعَلَى آخِرَتِي بِالتَّقْوَى ، واحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ ، وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي فِيمَا حَظَرْتَهُ عَلَيَّ ..
يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ وَلاَ يُنْقِصُهُ الْعَفْوُ هَبْ لِي مَا لاَ يُنْقِصُكَ واغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ ؛ إنَّكَ أَنْتَ الْوَهّابُ .. أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً وَصَبْراً جَمِيلاً وَرِزْقاً واسِعاً والْعَافِيَةَ مِنَ الْبَلاَيَا وَشُكْرَ الْعَافِيَةِ ، وَأَسْأَلُكَ تَمَامَ الْعَافِيَةِ ، وَأَسْأَلُكَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ ، وَأَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ ، وَأَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النّاسِ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ [ ثلاثا ] .
رَبَّنَا ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ فِي الدِّينِ والدُّنْيَا والآخِرَةِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِسَتْرِكَ الْجَمِيلِ [ ثلاثا ] .
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِين .
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ .. لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ؛ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمْداً يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ .
اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا ، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنَيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ ، وَإذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فاقْبِضْنِي اللَّهُمَّ إلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد .
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين .
الفصل الثالث
في صلاة الصحب والتابعين
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ .. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ فِيهِ الأَوَّلُونَ والآخِرُونَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارك عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ ، وَفِي الْمَلَإِ الأَعْلَى إلَى يَوْمِ الدِّينِ .
الفصل الرابع
فيما صلى به كُمَّلُ العارفين
لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيم .
أَعْبُدُ اللَّهَ رَبِّي وَلاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً .
اللَّهُمَّ إنِّي أَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا .. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً هُوَ أَهْلُهَا .
اللَّهُمَّ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، واجْزِ مُحَمَّداً مَا هُوَ أَهْلُهُ .
اللَّهُمَّ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ والإنْجِيلِ والزَّبُورِ والْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ .
اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الظّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ ؛ فَلَكَ الْحَمْد .. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِين .. مَا شاءَ اللَّهُ كانَ ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ .. لاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آل سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ الزَّكِيِّ الْخُلُقِ والنَّفْسِ ، وَصَفِيِّكَ الطَّيِّبِ الْمَنْبَتِ والْغَرْسِ ، الَّذِي لَمَّا دَخَلَ جَنَّةَ حَظِيرَةِ الْقُدْسِ رَحَّبَتْ وَسَهَّلَتْ وَقَالَتْ : هَذَا – واللَّهِ رُوحُ الْقُدُسِ وَسَيِّدُ الأَمْلاَكِ والْجِنِّ والإنْسِ سَيِّدِي وَمَوْلاَيَ رَسُولُ اللَّهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى دائِرَةِ الإحَاطَةِ الْعُظْمَى وَمَرْكَزِ مُحِيطِ الْفَلَكِ الأَسْنَى ، عَبْدِكَ الْمُخْتَصِّ مِنْ عُلُومِكَ بِمَا لَمْ تُهَيِّئْ لَهُ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ ، سُلْطَانِ مَمَالِكِ الْعِزَّةِ بِكَ فِي كافَّةِ بِلاَدِكَ ، بَحْرِ أَسْرَارِكَ الَّذِي تَلاَطَمَتْ بِرِيَاحِ الْيَقِينِ الصَّمَدَانِيِّ أَمْوَاجُهُ ، قائِدِ جَيْشِ النُّبُوَّةِ الَّتِي تَسَارَعَتْ بِكَ إلَيْكَ أَفْوَاجُهُ ، خَلِيفَتِكَ عَلَى كافَّةِ خَلِيقَتِكَ ، أمِينِكَ عَلَى جَمِيعِ بَرِيَّتِكَ ، مَنْ غايَةُ الْمُجِدِّ الْمُجِيدِ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ الاِعْتِرَافُ بِالْعَجْزِ عَنِ اكْتِنَاهِ صِفَاتِهِ ، وَنِهَايَةُ الْبَلِيغِ الْمُبَالِغِ أنْ لاَ يَصِلَ إلَى مَبَالِغِ الْحَمْدِ عَلَى مَكَارِمِهِ وَهِبَاتِهِ ؛ سَيِّدِنَا وَسَيِّدِ كُلِّ مَنْ لَكَ عَلَيْهِ سِيَادَةٌ ، مُحَمَّدِكَ الَّذِي اسْتَوْجَبَ مِنَ الْحَمْدِ بِكَ لَكَ إصْدَارَهُ وَإِيرَادَهُ ، وَعَلَى آلِهِ الْكِرَامِ وَأصْحَابِهِ الْعِظَامِ وَوُرَاثِهِ الْفِخَامِ .
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى [ سَبعا ] .
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آدَمَ وَحَوّاءَ ، وَعَلَى شِيثَ وَنُوحٍ ، وَعَلَى داوُدَ وَسُلَيْمَانَ ، وَعَلَى يَعْقُوبَ وَيُوسُفَ والأَسْبَاطِ ، وَعَلَى إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ، وَعَلَى الْخَضِرِ وَإلْيَاسَ ، وَعَلَى سائِرِ الأَنْبِيَاءِ والْمُرْسَلِينَ ، وَعَلَى خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسِرَاجِ الْعَالَمِينَ وَإمَامِ الْمُهْتَدِينَ وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينِ ، سِرِّكَ الْمَكْنُونِ وَغَيْبِكَ الْمَخْزُونِ ؛ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ والسَّلاَمِ ، وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْ أَصْحَابِهِ الْكِرَامِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وإسْرَافِيلَ وَعِزْرَائِيلَ ، وَعَلَى حَمَلَةِ الْعَرْشِ والْكَرُوبِيِّينَ ، وَعَلَى زُوّارِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ والْمُقَرَّبِينَ ، وَعَلَى سائِرِ الْمَلاَئِكَةِ أَجْمَعِينَ ، والسَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصّالِحِين .. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَحْمَدِ أَمْرِكَ وَرَسُولِ خَلْقِكَ وَأَسْعَدِ كَوْنِكَ .. أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِهِ وَبِهِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّي عَلَيْهِ صَلاَةً دائِمَةً ذاتِيَّةً خاصَّةً بِهِ فِي جَمِيعِ الْمَوَاجِهِ الْحَرْفِيَّةِ والاِسْمِيَّةِ وَسَائِرِ مَرَاتِبِهِ الْعَقْلِيَّةِ والْعِلْمِيَّةِ ؛ صَلاَةً لاَ يُمْكِنُ انْفِصَالُهَا بِسَبَبٍ وَلاَ بِغَيْرِ ذَلِكَ ؛ بَلْ يَسْتَحِيلُ عَقْلاً وَنَقْلاً ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الأُمَّهَاتِ الْجَوَامِعِ والْخَزَائِنِ اللَّوَامِعِ ، وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً ، والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
إلَهِي يَا حَقِيقَةَ كُلِّ مَوْجُودٍ وَعَيْنَ كُلِّ مَسْمُوعٍ وَمَشْهُودٍ .. يَا مَنْ ظَهَرَ فِي الْبَاءِ ظُهُوراً خَفِيَ لِشِدَّةِ الْكَشْفِ واسْتَتَرَ بِهَا اسْتِتَاراً حَيَّرَ الْعُقُولَ بَيْنَ السَّتْرِ والْكَشْفِ .. يَا مُتَكَلِّمُ بِكَلاَمٍ مِنِّي عَلَى لِسَانِي ؛ بَلْ بِكُلِّ كَلاَمِ كُلِّ مُتَكَلِّمٍ وَعَلَى لِسَانِ كُلِّ قائِلٍ ؛ أَسْأَلُكَ بِسَرَيَانِ وُجُودِكَ عَلَى عُمُومِ فَضْلِكَ وَجُودِكَ ، وَأَسْأَلُكَ بِجَرَيَانِ قُدْرَتِكَ فِي كُلِّ حَرَكَةٍ وَسُكُونٍ ، وَبِسِرِّ اللَّهِ الْمَجْعُولِ بَيْنَ الْكَافِ والنُّونِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سِرِّكَ الْمَكْنُونِ وَنُورِكَ الْمَصُونِ واسِطَةِ عِقِدِ الْمَوْجُودَاتِ مُحَمَّدٍ مَظْهَرِ دَقَائِقِ الأَسْمَاءِ والصِّفَاتِ ، وَأَنْ تُشْهِدَنِي سِرَّكَ الْمَوْجُودَ فِي الْبَاءِ ، وَأَنْ تَفْتَحَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بابَ التَّوْحِيدِ لِأَذْهَبَ فانِياً فِي النُّقْطَةِ الَّتِي تَحْتَ الْبَاءِ .. يَا باقِي ياَ واحِدُ يَا أَحَدُ يَا فَرْدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْحُرُوفِ وَجَرَيَانِ الْقَلَمِ [ عَشراً ] .
الفصل الخامس
فيما صلى به المؤلف رضى الله عنه
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَن تَجَلَّى فِي قَلْبِهِ حازَ سِرَّ الأَسْرَارِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَنْ تَجَلَّى عَلَى قَلْبِهِ صارَ بَحْرَ الأَنْوَارِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَنْ تَجَلَّى لِقَلْبِهِ نالَ سِرَّ الأَخْيَارِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَلِيقُ بِكَمَالِهِ وَعُلاَهُ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَلِيقُ بِجَلاَلِهِ وَسَنَاهُ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَلِيقُ بِجَمَالِهِ وَثَنَاهُ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى قُوتِ الأَرْوَاحِ والأَشْبَاحِ وَقُوَّةِ دَوَائِرِ النِّتَاجِ والْفَلاَحِ وَسِرِّ مَقَامِ النَّجَاحِ والْفَلاَحِ ، مَحْمُودِكَ فِي كُلِّ حَضْرَةٍ إلَهِيَّةٍ وَمَقْصُودِكَ فِي كُلِّ نَظْرَةٍ رَحِيمِيَّةٍ وَمَوْعُودِكَ فِي كُلِّ مُبَشِّرَةٍ عَلِيَّةٍ ، صاحِبِ السِّرِّ الْمَكْتُومِ والْعِلْمِ الَّذِي بِفُؤَادِهِ مَخْتُومٌ وَعَنْ سِوَاهُ مِنَ الْغَيْرِ مَخْتُومٌ ، الْمُتَخَلِّقِ بِأَخْلاَقِكَ الرَّبّانِيَّةِ والْمُتَّصِفِ بِأَوْصَافِكَ السَّنِيَّةِ ، الْفَانِي فِيكَ فِي كُلِّ الأَوْقَاتِ والْبَاقِي بِكَ فِي جَمِيعِ الْحَالاَتِ والسّامِعِ مِنْكَ فِي جَمِيعِ الْمُخَاطَبَاتِ والنّاظِرِ لَكَ فِي سائِرِ النَّظَرَاتِ ، والنّاطِقِ بِسِرِّ الْوَحْدَانِيَّةِ والْمُشَاهِدِ لِكَمَالِ الأَحَدِيَّةِ .. اللَّهُمَّ أَسْمِعْنَا بِحَقِّهِ لَذِيذَ الْخِطَابِ ، وَبَصِّرْنَا بِجَاهِهِ عَظِيمَ الْجَنَابِ ، وَأَدْخِلْنَا بِجَاهِهِ إلَى صَدْرِ الْمِحْرَابِ ، وَأَتْبِعْ آلَهُ وَصَحْبَهُ فِيمَا أَنَلْتَهُ يَا وَهّابُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا الْتَزَمَ بِالْمُلْتَزَمِ عائِذٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا تَعَلَّقَ بِأَسْتَارِ الْبَيْتِ لاَئِذٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا وَقَفَ بِبَابِ الْكَعْبَةِ واقِفٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا صَلَّى تَحْتَ الْمِيزَابِ مُحْسِنٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا شَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ عَلَى النِّيَّةِ مُؤْمِنٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا وَقَفَ بِعَرَفَةَ وَمُزْدَلِفَةَ وَمِنىً حاجٌّ مُتْقِنٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا قُبِلَ بِبَرَكَتِهِ فِي هَذِه الْمَشَاعِرِ واقِفٌ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى أَمِينِكَ الْمَأْمُونِ وَصَاحِبِ سِرِّكَ الْمَخْزُونِ وَحَافِظِ عِلْمِكَ الْمَكْنُونِ ، بَيْتِ الأَنْوَارِ الإلَهِيَّةِ وَعَرْشِ الأَسْرَارِ الْعَلِيَّةِ وَبَحْرِ الْعُلُومِ اللَّدُنِّيَّةِ .. اللَّهُمَّ بِجَاهِهِ الْكَرِيمِ عُمَّنَا مِنْهُ بِفَيْضٍ عَظِيمٍ ، وَأَمِتْنَا فِي قَدَمِهِ يَا حَلِيمُ .
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، واجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، واجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، والْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ إيمَاناً لاَ يَرْتَدُّ وَنَعِيماً لاَ يَنْفَدُ وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي أَعْلَى دَرَجَاتِ الْخُلْدِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ صَلاَتِي لِأَشْرَفِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ والتّابِعِين .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ .. عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي ؛ فاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْت .. [ ثلاثاً ] .
الباب السابع
في حزب يوم الجمعة
الفصل الأول
في الصلاة عَلَيْه – صلى الله عَلَيْه وسلم – بما قاله في فضل الصلاة عَلَى جنابه لدى الله ولديه
اللَّهُمَّ إنِّي أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الأَرْضِ وَكُلِّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كائِنٍ أَوْ قَدْ كانَ ؛ أُقَدِّمُ إلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ ..
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ ، وَمَنْ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَمَنْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ لَمْ يَبْقَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْءٌ إِلاَّ وَصَلَّى عَلَيْه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِقَدْرِ عَظَمَةِ الْمَالِك .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْراً إِذَا أَصْبَحَ وَعَشْراً إِذَا أَمْسَى أَذَابَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاء} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( دُرَّةِ الْوَاعِظِينَ ) وَ( دَقَائِقِ الأَخْبَارِ ) عَنِ ابْنِ عُمَرَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ الرُّحَمَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْراً إِذَا أَصْبَحَ وَعَشْراً إِذَا أَمْسَى أَمَّنَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَكَانَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّين} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( دُرَّةِ الْوَاعِظِينَ ) وَ( دَقَائِقِ الأَخْبَارِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا أَنْبَتَ اللَّهُ الأَرْضَ بِالأَمْطَار .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَدَعَا اللَّهَ تَقَبَّلَ اللَّهُ صَلاَتَهُ وَدُعَاءَهُ وَقَضَى حَوَائِجَه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الْغُرَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَقُولُ لَهُ مَلَكٌ :” غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ” ، وَيَقُولُ اللَّه : آمِين} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا قُرِئَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( دُرَّةِ الْوَاعِظِينَ ) وَ( دَقَائِقِ الأَخْبَارِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا تَعَاقَبَ اللَّيْلُ والنَّهَار .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِنْ أُمَّتِي مُخْلِصاً مِنْ قَلْبِهِ صَلاَةً وَاحِدَةً صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَات} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( تَنْبِيهِ الْغَافِلِينَ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ السّابِقِينَ الأَوَّلِين .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ حُبّاً لِي وَشَوْقاً إِلَيَّ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ ذُنُوبَهُ ذَلِكَ الْيَوْم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( نِصَابِ الأَخْيَارِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِعَدَدِ الأَخْيَارِ والْفُجّار .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ مَا دَامَ يُصَلِّي عَلَيَّ ؛ فَلْيُقْلِل عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِر} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الزّاهِرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ كُلِّ طَيِّبٍ وَطَاهِر .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ : سَبْعِينَ مِنْهَا لِلْآخِرَةِ ، وَثَلاَثِينَ لِلدُّنْيَا} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( تَنْبِيهِ الْغَافِلِينَ ) عَنْ جابِرٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِعَدَدِ مَنْ رَآهُ وَأَخَذَ عَنْه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ قَضَى اللَّهُ لَهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِائَةَ حَاجَةٍ : سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ ، وَثَلاَثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( رَوْضَةِ الْعُلَمَاءِ ) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَنْ وَفَّى بِحُقُوقِ الْحَنِيفِيَّة .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسَمِائَةِ مَرَّةٍ لَمْ يَفْتَقِرْ أَبَدا} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( حَيَاةِ الْعُلُومِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ خَوَاطِرِ النُّفُوسِ والرُّسُوم .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَضَى اللَّهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ – سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الآخِرَةِ ، وَثَلاَثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا – وَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَى صَلاَتِهِ مَلَكا حَتَّى يُدْخِلَهَا فِي قَبْرِي كَمَا يُدْخَلُ عَلَى أَحَدِكُمُ الْهَدَايَا ، وَيُخْبِرُنِي بِاسْمِهِ فَأُثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ وَأُكَافِئُهُ يَوْمَ الْقِيَامَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( النُّزْهَةِ ) عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا تَعَاقَبَتِ الْخَيْرَاتُ مِنْه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ ثَمَانِينَ سَنَةً ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَمِائَةِ مَرَّةٍ لَمْ يَفْتَقِرْ أَبَدا} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الشِّفَا ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَهْلِ الصِّدْقِ والصَّفَا .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ غُفِرَتْ لَهُ خَطِيئَةُ ثَمَانِينَ سَنَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الزّاهِرِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِعَدَدِ الْمَحَارِيبِ والْمَنَابِر .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( رَوْضَةِ الْعُلَمَاءِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا هامَ الْهَائِمُونَ بِمَحَبَّةِ الْحُكَمَاء .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِائَةَ مَرَّةٍ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أُعْطِيَ مِنَ النُّورِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ الدُّنْيَا لَوَسِعَهُم} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( رَوْضَةِ الْعُلَمَاءِ ) عَنْ عَلِيٍّ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِعَدَدِ الْفَائِقِ والْغَائِبِ فِيهِ بِهِ عَنْه .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَوْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ خَطِيئَةَ ثَمَانِينَ سَنَة} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْمُسْتَطْرَفِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا جَرَتِ الْمِيَاهُ بِالسَّرَف .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ قال {مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِياً أُبْلِغْتُه} .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ بِعَدَدِ مَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي ( الْجَامِعِ الصَّغِيرِ ) وَ( مِشْكَاةِ الأَنْوَارِ ) وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ مَا دامَتْ رَحْمَةُ الْغَفّار .
الفصل الثاني
فيما صلى عَلَى نفسه الكاملة بالصيغ المأثورة
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ يَا جارَ الْمُسْتَجِيرِينَ وَيَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ وَيَا عِمَادَ مَنْ لاَ عِمَادَ لَهُ .. يَا ذُخْرَ مَنْ لاَ ذُخْرَ لَهُ .. يَا سَنَدَ مَنْ لاَ سَنَدَ لَهُ .. يَا حِرْزَ الضُّعَفَاءِ وَيَا كَنْزَ الْفُقَرَاءِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ .. يَا مُنْقِذَ الْهَلْكَى يَا مُنْجِي الْغَرْقَى .. يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُتَفَضِّلُ .. يَا عَزِيزُ يَا جَبّارُ يَا مُنِيرُ .. أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَضَوْءُ النَّهَارِ وَشُعَاعُ الشَّمْسِ وَحَفِيفُ الشَّجَرِ وَدَوِيُّ الْمَاءِ وَنُورُ الْقَمِرِ .. يَا اللَّهُ أَنْتَ اللَّهُ لاَ شَرِيكَ لَكَ .. أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ .. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ والآخِرُونَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .. اللَّهُمَّ بارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ يَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيدٍ وَيَا صاحِبَ كُلِّ فَرِيدٍ وَيَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ وَيَا غالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلاَلِ والإكْرَامِ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ .. أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَخَشَعَتْ لَهُ الأَصْوَاتُ وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ , وَأَنْ تَفْعَلَ بِي مَا يَلِيقُ بِفَضْلِكَ .. يَا اللَّهُ أَنْتَ اللَّهُ لاَ غَيْرُكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلاَلِ والإكْرَامِ .
اللَّهُمَّ صَلِّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الأَخْيَارِ ، واقْضِ حاجَتِي يَا رَحْمَنُ ، واجْعَلِ الْخِيرَةَ فِي ذَلِكَ ؛ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ والْمُسْلِمِينَ والْمُسْلِمَاتِ .. السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .. السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ .. صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيمَ ، وَتَرَحَّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِ إبْرَاهِيم .
الفصل الثالث
في صلاة الصحب والتابعين
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما .
لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ .. صَلَوَاتُ اللَّهِ الْبَرِّ الرَّحِيمِ والْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ والنَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَدَاءِ والصّالِحِينَ وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإمَامِ الْمُتَّقِينَ وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الشّاهِدِ الْبَشِيرِ الدّاعِي إلَيْكَ بِإذْنِكَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ ، وعَلَيْهِ السَّلاَمُ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى أَحْمَد كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى إبْرَاهِيَم ؛ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوَانُهُ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً مِنْ أَكْرِمِ عِبَادِكَ وَمِنْ أَوْفَرِهِمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً وَأَعْظَمِهِمْ خَطَراً وَأَمْكَنِهِمْ عِنْدَكَ شَفَاعَةً .. اللَّهُمَّ أَتْبِعْهُ مِنْ أُمَّتِهِ وَذُرِّيَّتَهُ مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ ، واجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ ، واجْزِهِ والأَنْبِيَاءَ كُلَّهُمْ خَيْرا .. وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين .
الفصل الرابع
فيما صلى به كُمَّلُ العارفين
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً ، وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ والْفَضِيلَةَ والْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ ، واجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ إخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ والصّالِحِينَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ .. [ سَبعاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مَنْ أَثْنَيْتَ عَلَيْهِ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ قَبْلَ جَمِيعِ الْكَائِنَاتِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ جَمِيعِ الْمَعْلُومَاتِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سِرِّ مَظْهَرِ الأَحَدِيَّةِ وَمَجْلَى التَّجَلِّيَاتِ الْقُدْسِيَّةِ وَمَجْمَعِ الصِّفَاتِ الْكُلِّيَّةِ ، نُورِ الْوُجُودِ وَسِرَاجِ كُلِّ مَوْجُودٍ ، إمَامِ الْمُوَحِّدِينَ وَقِبْلَةِ جَمِيعِ الْعَالَمِينَ ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَرْبَابِ الْكَمَالاَتِ اللاّهُوتِيَّةِ والصِّفَاتِ الرَّحَمُوتِيَّةِ ، وَسَلِّمْ تَسْلِيماً إلَى يَوْمِ لِقَائِهِ والْحَشْرِ تَحْتَ لِوَائِهِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ الرَّسُولِ الْكَامِلِ الرَّحْمَةِ الشّامِلِ , وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَحْبَابِهِ عَدَدَ مَعْلُومَاتِ اللَّهِ بِدَوَامِ اللَّهِ ؛ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ يَا رَبَّنَا رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً ، وَأَسْأَلُكَ بِهِ مِنَ الرَّفِيقِ أَحْسَنَهُ وَمِنَ الطَّرِيقِ أَسْهَلَهُ وَمِنَ الْعِلْمِ أَنْفَعَهُ وَمِنَ الْعَمَلِ أَصْلَحَهُ وَمِنَ الْمَكَانِ أَفْسَحَهُ وَمِنَ الْعَيْشِ أَرْغَدَهُ وَمِنَ الرِّزْقِ أَطْيَبَهُ وَأَوْسَعَهُ.
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى سائِرِ الأَنْبِيَاءِ والْمُرْسَلِينَ ، وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أَجْمَعِينَ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى وَتَحْفَظَنِي فِيمَا بَقِيَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْكَامِلِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ كَمَا لاَ نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وَعَدَدَ كَمَالِهِ ؛ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَدَدَ الشَّفْعِ والْوَتْرِ وَعَدَدَ كَلِمَاتِ رَبِّنَا التّامّاتِ الْمُبَارَكَاتِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ ذَرَّةٍ أَلْفَ أَلْفِ مَرَّةٍ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْمَلَإِ الأَعْلَى إلَى يَوْمِ الدِّينِ .
اللَّهُمَّ يَا دائِمَ الْفَضْلِ عَلَى الْبَرِيَّةِ وَيَا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ وَيَا صاحِبَ الْمَوَاهِبِ السَّنِيَّةِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْوَرَى بِالسَّجِيَّةِ ، واغْفِرْ لَنَا يَا ذَا الْعُلاَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ .. [ عَشراً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الأَمِينِ ، وَعَلَى سائِرِ إخْوَانِهِ مِنَ الأَنْبِيَاءِ والْمُرْسَلِينَ ، وَعَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ وَمَلَكِ الْمَوْتِ وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ ، وَعَلَى الْمَلاَئِكَةِ أَجْمَعِينَ ، وَعَلَى الأَوْلِيَاءِ ، وَعَلَى جَمِيعِ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ؛ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُكَ آمِينَ .. [ سَبعاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَكَرِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنا مُحَمَّدٍ السّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ ؛ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ ، صَلاَةً لاَ أَمَدَ لَهَا وَلاَ انْتِهَاءَ وَلاَ غايَةَ لَهَا وَلاَ انْقِضَاءَ ، صَلاَتَكَ الَّتِي صَلَّيْتَ عَلَيْهِ صَلاَةً دائِمَةً بِدَوَامِكَ وَبَاقِيَةً بِبَقَائِكَ ، لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ كَذَلِكَ ، والْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى ذَلِك .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نُورِكَ الأَسْنَى وَسِرِّكَ الأَبْهَى وَحَبِيبِكَ الأَعْلَى وَصَفِيِّكَ الأَزْكَى ، واسِطَةِ أَهْلِ الْحُبِّ وَقِبْلَةِ أَهْلِ الْقُرْبِ ، رُوحِ الْمَشَاهِدِ الْمَلَكُوتِيَّةِ وَلَوْحِ الأَسْرَارِ الْقَيُّومِيَّةِ ، تَرْجُمَانِ الأَزَلِ وَالأَبَدِ ، لِسَانِ الْغَيْبِ الَّذِي لاَ يُحِيطُ بِهِ أَحَدٌ. صُورَةِ الْحَقِيقَةِ الْفَرْدَانِيَّةِ وَحَقِيقَةِ الصُّورَةِ الْمُزَيَّنَةِ بِالأَنْوَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ ، إنْسَانِ اللَّهِ الْمُخْتَصِّ بِالْعِبَارَةِ عَنْهُ ، سِرِّ قَابِلِيَّةِ التَّهَيُّؤِ الإمْكَانِيِّ الْمُتَلَقِّيَةِ مِنْهُ ، أَحْمَدِ مَنْ حَمِدَ وَحُمِدَ عَنْدَ رَبِّهِ ، مُحَمَّدِ الْبَاطِنِ والظّاهِرِ بِتَفْعِيلِ التَّكْمِيلِ الذّاتِيِّ فِي مَرَاتِبِ قُرْبِهِ ، غايَةِ طَرَفَيِ الدَّوْرَةِ النَّبَوِيَّةِ الْمُتَّصِلَةِ بِالأَوَّلِ نَظَراً وَإمْدَاداً ، بِدَايَةِ نُقْطَةِ الاِنْفِعَالِ الْوُجُودِيِّ إرْشَاداً وَإسْعَاداً ، أَمِينِ اللَّهِ عَلَى سِرِّ الأُلُوهِيَّةِ الْمُطَلْسَمِ وَحَفِيظِهِ عَلَى غَيْبِ اللاّهُوتِيَّةِ الْمُكَتَّمِ ، مَنْ لاَ تُدْرِكُ الْعُقُولُ الْكَامِلَةُ مِنْهُ إلاَّ مِقْدَارَ مَا تَقُومُ عَلَيْهَا بِهِ حُجَّتُهُ الْبَاهِرَةُ وَلاَ تَعْرِفُ النُّفُوسُ الْعَرْشِيَّةُ مِنْ حَقِيقَتِهِ إلاَّ مَا يَتَعَرَّفُ لَهَا بِهِ مِنْ لَوَامِعِ أنْوَارِهِ الزّاهِرَةِ ، مُنْتَهَى هِمَمِ الْقُدْسِيِّينَ وَقَدْ بَدَوْا مِمَّا فَوْقَ عالَمِ الطَّبَائِعِ ، مَرْمَى أَبْصَارِ الْمُوَحِّدِينَ وَقَدْ طَمَحَتْ لِمُشَاهَدَةِ السِّرِّ الْجَامِعِ ، مَنْ لاَ تُجْلَى أَشِعَّةُ اللَّهِ لِقَلْبٍ إلاَّ مِنْ مِرْآةِ سِرِّهِ ، وَهِيَ النُّورُ الْمُطْلَقُ وَلاَ تُتْلَى مَزَامِيرٌ عَلَى لِسَانٍ إلاَّ بِرَنّاتِ ذِكْرِهِ ، وَهُوَ الْوِتْرُ الشَّفْعِيُّ الْمُحَقَّقُ الْمَحْكُومُ بِالْجَهْلِ عَلَى كُلِّ مَنِ ادَّعَى مَعْرِفَةَ اللَّهِ مُجَرَّدَةً فِي نَفْسِ الأَمْرِ عَنْ نَفَسِهِ الْمُحَمَّدِيِّ ، الْفَرْعِ الْحِدْثَانِيِّ الْمُتَرَعْرِعِ فِي نَمَائِهِ بِمَا يُمِدُّ بِهِ كُلَّ أَصْلٍ أبَدِيٍّ ، جَنِيِّ شَجَرَةِ الْقِدَمِ ، خُلاَصَةِ نُسْخَتَيِ الْوُجُودِ والْعَدَمِ ، عَبْدِ اللَّهِ وَنِعْمَ الْعَبْدُ الَّذِي بِهِ كَمَالُ الْكَمَالِ ، وَعَابِدِ اللَّهِ بِاللَّهِ بِلاَ حُلُولٍ وَلاَ اتِّحَادٍ وَلاَ اتِّصَالٍ وَلاَ انْفِصَالٍ ، الدّاعِي إلَى اللَّهِ بِإذْنِهِ والْهَادِي إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، نَبِيِّ الأَنْبِيَاءِ وَمُمِدِّ الرُّسُلِ بِالذَّاتِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ مِنْهُ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَأَشْرَفُ التَّسْلِيمِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى جَمَالِ التَّجَلِّيَاتِ الاِخْتِصَاصِيَّةِ وَجَلاَلِ التَّدَلِّيَاتِ الاِصْطِفَائِيَّةِ ، الْبَاطِنِ بِكَ فِي غَيَابَاتِ الْعِزِّ الأَكْبَرِ ، الظّاهِرِ بِنُورِكَ فِي مَشَارِقِ الْمَجْدِ الأَفْخَرِ ، عَزِيزِ الْحَضْرَةِ الصَّمَدِيَّةِ وَسُلْكَانِ الْمَمْلَكَةِ الأَحَدِيَّةِ ، عَبْدِكَ مِنْ حَيْثُ أَنْتَ كَمَا هُوَ عَبْدُكَ مِنْ حَيْثُ كافَّةُ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ ، مُسْتَوَى تَجَلِّي عَظَمَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَحُكْمِكَ فِي جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِكَ ، مَنْ كَحَلْتَ بِنُورِ قُدْسِكَ مُقْلَتَهُ فَرَأَى ذاتَكَ الْعَلِيَّةَ جِهَاراً وَسَتَرْتَ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِي باطِنِهِ لَكَ أَسْرَاراً ، وَفَلَقْتَ بِكَلِمَةِ خُصُوصِيَّتِهِ الْمُحَمَّدِيَّةِ بِحَارَ الْجَمْعِ وَمَتَّعْتَ مِنْهُ بِمَعْرِفَتِكَ وَجَمَالِكَ وَخِطَابِكَ الْقَلْبَ والْبَصَرَ والسَّمْعَ ، وَأَخَّرْتَ عَنْ مَقَامِهِ تَأْخِيراً ذاتِيّاً كُلَّ أَحَدٍ وَجَعَلْتَهُ بِحُكْمِ أَحَدِيَّتِكَ وِتْرَ الْعَدَدِ ، لِوَاءِ عِزَّتِكَ الْخَافِقِ ، لِسَانِ حِكْمَتِكَ النّاطِقِ ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَشِيعَتِهِ وَوَارِثِيهِ وَحِزْبِهِ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ , وافْعَلْ بِنَا كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ ؛ فَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى والْمَغْفِرَةِ .. آمِين .
الفصل الخامس
فيما صلى به المؤلف رضي الله عنه
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَنْ تَجَلَّى فِي رُوحِهِ فازَ بِالْوُجُودِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَنْ تَجَلَّى عَلَى رُوحِهِ نالَ الشُّهُودَ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَنْ ظَهَرَ لِرُوحِهِ حَظِيَ بِالسُّعُودِ [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى قُطْبِ دائِرَةِ الرِّسَالَةِ وَغَوْثِ حَيْطَةِ النُّبُوَّةِ والْجَلاَلَةِ وَغَيْثِ دَوَائِرِ الْمَمْلَكَةِ والْعَدَالَةِ وَمَدَدَ حِيطَاطَ الْوِلاَيَةِ والْفَضَالَةِ وَفَيْضِ مَجَالِي الْقُرْبِ والدَّلاَلَةِ ، أَفْضَلِ مَنْ قامَ لَكَ بِالدَّلاَلَةِ وَأَعْظَمِ مَنْ وَفَّى بِحُقُوقِ الْكَمَالَةِ وَأَجَلِّ مَنْ تَجَلَّى بِالْجَمَالَةِ وَأَشْرَفِ مَنْ سَقَى بِأَحْسَنِ مَقَالَةٍ وَأَكْمَلِ مَنْ لِلْكَمَالِ نالَهُ ، مُحَمَّدِكَ الْمَاحِي لِدَوَاوِينِ الْبَطَالَةِ ، وَأَحْمَدِكَ الْمُصَفَّى مِنْ خَيْرِ سُلاَلَةٍ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ بِجَاهِهِ أَنْ تُخْرِجَنَا مِنَ الْحُثَالَةِ ، وَأَنْ تُبْعِدَنَا مِنْ أَحْوَالِ الْمَلاَلَةِ ، وَأَنْ تَسْقِيَنَا مِنْ صافِي شَرَابِهِ وَزُلاَلِهِ ، وَأَنْ تُتْبِعَ لَهُ فِي الصَّلاَةِ صَحْبَهُ وَآلَهُ يَا كَبِيرُ يَا مُعِينُ ، وَأَنْ تُحَقِّقَنَا بِالْوَكَالَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا تَعَلَّقَ بِشُبّاكِهِ مُحِبٌّ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا وَقَفَ بِمُوَاجَهَتِهِ صَبٌّ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا قَعَدَ فِي رَوْضَتِهِ مُخْلِصٌ تَقِيٌّ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا دَخَلَ حُجْرَتَهُ نَقِيٌّ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا صَلَّى فِي مِحْرَابِهِ مُقْتَدٍ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا طَلَعَ عَلَى مِنْبَرِهِ مُرْتَقٍ لِيَرْتَقِيَ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا تَضَرَّعَ فِي مُتَهَجَّدِهِ زائِرٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا تَأَدَّبَ عِنْدَ الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ داخِلٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا قَبَّلَ الْكَوْكَبَ واصِلٌ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا اسْتُجِيبَ فِي هَذِهِ الأَمَاكِنِ لِدَاعٍ مُشْتَاقٍ .. اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا نالَ فِي هَذِهِ الْمَوَاطِنِ مَقْصُودَهُ مِصْدَاقٌ . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَشَرِّفْ وَكَرِّمْ وَعَظِّمْ وَتَحَنَّنْ وَتَفَضَّلْ وَتَرَحَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَعْظَمِ مَنْ قامَ بِدِينِكَ وَأَشْرَفِ مَنْ دَعَا لِشَرْعِكَ ، أَمِينِكَ سَيِّدِ وَلَدِ آدَمَ وَحَوّاءَ ، الرَّسُولِ الَّذِي أَخْبَرْتَ عَنْهُ أَنَّهُ لاَ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، وَأَعْلَمْتَ أَنَّ مَنْ أَحَبَّهُ جَلاَ لَهُ الْجَوَى وَنَالَ الرَّوَى .. اللَّهُمَّ أَجْلِنَا بِهِ وَأَرْوِنَا مِنْ شِرْبِهِ واجْعَلْنَا مِنْ حِزْبِهِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ .
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ .. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ .. أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي؛ فاغْفِرْ لِي؛ فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي بَلاَئِكَ وَصَنِيعِكَ إلَى أَنْفُسِنَا خاصَّةً ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا هَدَيْتَنَا ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا أَكْرَمْتَنَا ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا سَتَرْتَنَا ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالأَهْلِ والْمَالِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمُعَافَاةِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِهَذَا الرَّسُولِ الْكَرِيمِ وَجَعَلْتَنَا مِنْ خاصَّتِهِ ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى ، وَلَكَ الْحَمْدُ إذَا رَضِيتَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى والْمَغْفِرَةِ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ إنِّي أَشْهَدُ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَأَنْبِيَاؤُكَ وَأُولُو الْعِلْمِ وَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ ؛ فاكْتُبْ شَهَادَتِي مَكَانَ شَهَادَتِهِ .. أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ .. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ والإكْرَامِ .. [ ثلاثاً ] .
اللَّهُمَّ أَوْصِلْ ثَوَابَ صَلاَتِي لِلنَّبِيِّ الْحَبِيبِ الأَوّابِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَآلِهِ والأَصْحَابِ .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ .. عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي ؛ فاغْفِرْ لِي ؛ فَإنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْت .. [ ثلاثاً ] .
ختم فتح الرسول
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ مَجَامِعَ الْخَيْرِ وَكِفَايَةَ الشَّرِّ بِبَرَكَةِ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ الْكَرِيمِ وَبِحُرْمَةِ الصَّلاَةِ عَلَيْهِ والتَّعْظِيمِ ، واجْعَلِ اللَّهُمَّ شُهُودَهُ فِي عالَمِ الظُّهُورِ والْبُطُونِ فِي جَمِيعِ حَرَكَاتِي وَسَكَنَاتِي – ظاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً – هِيَ جَزَائِيَ الْمَخْزُونَ ، وَعَلِّمْنِي مِنْ سِرِّكَ الْمَكْنُونِ يَا مَنْ أَمْرُهُ بَيْنَ الْكَافِ والنُّونِ ..
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ مِنَ الزَّلاّتِ وَمَا أَعْمَلُهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، واحْفَظْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي مُدَّةَ الْحَيَاةِ ، واكْفِنِي شَرَّ نَفْسِي وَأَعْدَائِي فِي جَمِيعِ اللَّحَظَات .