الصلوات الجامعات للامام النبهانى
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيّدِنِا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرَاً وَثبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِريْنَ، سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيْرُ، رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرَاً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاَعْفُ عَنَّا، وَاَغْفِرْ لَنَا، وَاَرْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنا فَاَنْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِيْنَ
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ، رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَسُوْلَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشّاهِدِيْنَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِيْنَ، رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، رَبَّنا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيَاً يُنَادِي لِلإِيْمَانِ أَنْ آمِنُوْا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا، رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ، رَبّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ المِيْعَادَ
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الخَاسِرِيْنَ، رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الفَاتِحِيْنَ، رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرَاً وَتوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ، رَبَّنا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِيْنَ، وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ القَوْمِ الكَافِرِيْنَ، رَبِّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ، وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الخَاسِرِيْنَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمَاً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِيْنَ
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيْمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِيَّتِي، رَبَّنَا وَتقَبَّلْ دُعَاءِ، رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ يَوْمَ يَقُوْمُ الحِسَابُ، رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِواِلدَيَّ، رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيْرَاً، رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانَاً نَصِيْرَاً، رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدَاً، رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيسِّرْ لِي أَمْرِي، رَبِّ زِدْنِي عِلْماً، أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ
لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِيْنَ، رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدَاً وَأَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِيْنَ، رَبِّ احْكُمْ بِالحَقِّ، وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ المُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُوْنَ، رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكَاً وَأَنْتَ خَيْرُ المُنْزِلِيْنَ، رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِي فِي القَوْمِ الظَّالِمِيْنَ، رَبِّ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشّيَاطِيْنِ، وَأَعُوْذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُوْنِ، رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ، رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ
رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامَاً، إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرَّاً وَمُقَامَاً، رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ إِمَامَاً، رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِيْنَ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِيْنَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيْمِ، وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُوْنَ، يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُوْنَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ، رَبِّ نَجّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُوْنَ، رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ، وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ
رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِليَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيْرٌ، رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى القَوْمِ المُفْسِدِيْنَ، رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِيْنَ، رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتِكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ، وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِيْنَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِالإِيْمَانِ، وَلاَ تَجْعَلَ فِي قُلُوْبِنَا غِلاًّ لِلَّذِيْنَ آمَنُوْا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ، رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ المَصِيْرُ، رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيْزُ الحَكِيْمُ
رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُوْرَنا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدْيرٌ، رَبِّ اِغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنَاً وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ وَاسْمِكَ العَظِيْمِ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَالهَرَمِ وَالقَسْوَةِ، وَالغَفْلَةِ وَالعَيْلَةِ، وَالذِّلَّةِ وَالمَسْكَنَةِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالكُفْرِ، وَالفُسُوقِ وَالشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالبَكَمِ، وَالجُنُونِ وَالجُذَامِ، وَالبَرَصِ وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَقَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لا يُسْمعُ، وَنفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، ومِنَ الجُوْعِ فَإِنهُ بِئْسَ الضَّجِيْعُ، وَمِنَ الخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَتِ البِطَانَةُ، وَمِنَ الكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَمِنَ الهَرَمِ وَأَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، الَّلهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ قُلُوْباً أَوَّاهَةً، مُخْبِتَةً مُنِيْبَةً فِي سَبِيْلِكَ
الَّلهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَمُنْجِيَاتِ أَمْرِكَ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِِثْمٍ، وَالغَنَيْمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ، وَالمَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابَ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيْحِ الدَّجَّالِ، الَّلهُمَّ اِغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ
الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي وَالهَدْمِ، وَالغَرَقِ وَالحَرَقِ، وَأَعُوْذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِيَ الشَّيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوْذُ بِكَ أَنْ أَمُوْتَ فِي سَبِيْلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوْذُ بِكَ أَنْ أَمُوْتَ لَدِيْغاً، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نَقْمَتِكَ، وَجَمِيْعِ سَخَطِكَ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ
الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوْءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوْءِ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوْءِ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوْءِ، وَمِنْ جَارِ السُّوْءِ فِي دَارِ المُقَامَةِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوْبَتِكَ، وَأعُوْذُ بِكَ مِنْكَ لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ
الَّلهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا شَهِيْدٌ أنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ وَحْدَكَ لاَ شَرِيْكَ لَكَ، الَّلهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا شَهِيْدٌ أَنَّ مُحَمَّدَاً e عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ، الَّلهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، أَنَا شَهِيْدٌ أَنَّ العِبَادَ كُلُّهُمْ إِخْوَةٌ، الَّلهُمَّ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، اجْعَلْنِي مُخْلَصاً لَكَ وَأَهْلِي فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكْرَامِ، الَّلهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوْءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ إِلاَّ أَنْتَ، الَّلهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمَاً كَثِيْرَاً، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنوْبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ، الَّلهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجُلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلانِيَّتَهُ وَسِرَّه
الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ العِفَّةَ وَالعَافِيَةَ فِي دُنْيَايَ وَدِيْنِي، وَأَهْلِي وَمَاِلي، الَّلهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتي وَآمِنْ رَوْعَتِي، وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِيْنِي وَعَنْ شِمَاِلي وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوْذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي، الَّلهُمَّ رَبَّ جِبْرِيْلَ وَمِيْكَائِيْلَ، وَإسْرَافِيْلَ وَمُحَمَّدٍ ، نَعُوْذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، الَّلهُمَّ إِنَّكَ لَسْتَ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاهُ، وَلاَ بِرَبِّ ابْتَدَعْنَاهُ، وَلاَ كَانَ لَنَا قَبْلَكَ مِنْ إِلَهٍ نَلْجَأُ إلِيْهِ وَنَذَرُكَ، وَلاَ أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا أَحَدٌ فَنُشْرِكَهُ فِيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ
الَّلهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلامِي وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَّتِي، لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، وَأَنَا البَائِسُ الفَقِيْرُ، المُسْتَغِيْثُ المُسْتَجِيْرُ، الوَجِلُ المُشْفِقُ، المُقِرُّ المُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ، أَسْأَلُكَ مَسْألَةَ المِسْكِيْنِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ المُذْنِبِ الذَّلِيْلِ، وَأَدْعُوْكَ دُعَاءَ الخَائِفِ الضَّرِيْرِ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَبْرَتهُ، وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ، الَّلهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقيَّاً، وَكُنْ بِي رَؤُوْفَاً رَحِيْمَاً، يَا خَيْرَ المَسْؤُوْلِِيْنَ، وَيَا خَيْرَ المُعْطِيْنَ، الَّلهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُوْ ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيْلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؛ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي؟، أَمْ إِلَى قَرِيْبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟، إِنْ لَمْ تَكُنْ سَاخِطَاً عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي، غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوْذُ بِنُوْرِ وَجْهِكَ الكَرِيْمِ الَّذِي أَضَاءَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، وَأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَنْ تُحِلَّ عَلَيَّ غَضَبَكَ، أَوْ تُنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ، وَلَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الشَّرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ
الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْألُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّيِّبِ الطّاهِرِ المُبَارَكِ الأَحَبِّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيْتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَإذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ، وَإذَا اِسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ، الَّلهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كَالَّذِي نَقُوْلُ وَخَيْرًا مِمَّا نَقُوْلُ، الَّلهُمَّ لَكَ صَلاَتِي وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي، وَإِلَيْكَ مَآبِي، وَلَكَ رَبِّ تُرَاثِي
الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمْرِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَجِيْءُ بِهِ الرِّيَاحُ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَجِيْءُ بِهِ الرِّيْحُ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَأَسْأَلُكَ عَزِيْمَةَ الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكُ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانَاً صَادِقَاً، وَقَلْبَاً سَلِيْمَاً، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تَعْلَمُ إِنَّكَ عَلاَّمُ الغُيُوْبِ
الَّلهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِعِزَّتِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوْتُ، وَالجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوْتوْنَ، الَّلهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، الَّلهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الَّلهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوْا اسْتَبْشَرُوْا، وَإِذَا أَسَاؤُوْا اسْتَغْفَرُوْا
الَّلهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ، الَّلهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيْمَا تُحِبُّ، الَّلهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغَاً لِي فِيْمَا تُحِبُّ، الَّلهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبارِكْ لِي فِي رِزْقِي، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوْءٍ
الَّلهُمَّ أَعْطِنِي إِيْمَاناً وَيَقِيْناً لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الفَوْزَ فِي القَضَاءِ، وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي، فَإنْ قَصُرَ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَمَلِي، افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلكَ يَا قَاضِيَ الأُمُوْرِ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُوْرِ، كَمَا تُجيْرُ بَيْنَ البُحُوْرِ أَنْ تُجِيْرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيْرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُوْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القُبُوْرِ، الَّلهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي، مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيْهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيْهِ، وَأَسْأَلَكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ، الَّلهُمَّ يَا ذَا الحَبْلِ الشَّدِيْدِ، وَالأَمْرِ الرَّشِيْدِ، أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيْدِ، وَالجَنَّةَ يَوْمَ الخُلُوْدِ، مَعَ المُقَرَّبِيْنَ الشُّهُوْدِ، الرُّكَّعِ السُّجُوْدِ، المُوْفِينَ بِالعُهُوْدِ إِنَّكَ رَحِيْمٌ وَدُوْدٌ، وَإنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيْدُ، الَّلهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِيْنَ مُهْتَدِيْنَ، غَيْرَ ضَالِّيْنَ وَلاَ مُضِلِّيْنَ، سِلْماً لأَوْلِيَائِكَ، وَعَدُوَّاً لأَعْدَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ
الَّلهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ، وَهَذَا الجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ، الَّلهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوْراً فِي قَلْبِي، وَنُوْراً فِي قَبْرِي، وَنُوْراً بَيْنَ يَدَيَّ، وَنُوْراً مِنْ خَلْفِي، وَنُوْرَاً عَنْ يَمِيْنِي، وَنُوْرَاً عَنْ شِمَالِي، وَنُوْرَاً مِنْ فَوْقِي، وَنُوْرَاً مِنْ تَحْتِي، وَنُوْرَاً فِي سَمْعِي، وَنُوْرَاً فِي بَصَرِي، وَنُوْرَاً فِي شَعْرِي، وَنُوْرَاً فِي بَشَرِي، وَنُوْرَاً فِي لَحْمِي، وَنُوْرَاً فِي دَمِي، وَنُوْرَاً فِي عِظَامِي، الَّلهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُوْرَاً، وَأَعْطِنِي نُوْرَاً، وَاجْعَلْ لِي نُوْرَاً، سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بِالْعِزِّ وَقَالَ بهِ، سُبْحَانَ الّذِي لَبِسَ المَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحَانَ الّذِي لا يَنْبَغِي التَّسْبِيْحُ إِلاَّ لَهُ، سُبْحَانَ ذِي الفَضْلِ وَالنِّعَمِ، سُبْحَانَ ذِي المَجْدِ وَالكَرَمِ، سُبْحَانَ ذِي الجَلاِل وَالإِكْرَامِ، الَّلهُمَّ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلاَ تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِي، الَّلهُمَّ اجْعَلْنِي شَكُوْراً، وَاجْعَلْنِي صَبُوْراً، وَاجْعَلْنِي فِي عَيْنِي صَغِيْرًا، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ كَبِيْراً
الَّلهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاِم قَائِمَاً، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاِم قَاعِداً، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاِم رَاقِداً، وَلاَ تُشَّمِتْ بِي عَدُوَّاً وَلاَ حَاسِدَاً، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، الَّلهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَزِدْنِي عِلْماً، وَالحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَأَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ حَالِ أَهْلِ النَّارِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيْثُ، الَّلهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ وَطَاعَةَ رَسُوْلِكَ وَعَمَلاً بِكِتَابِكَ، الَّلهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنِّي أَرَاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَلاَ تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ، وَخَيِّرْ لِي فِي قَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيْلَ مَا أَخَّرْتَ، وَلاَ تَأْخِيْرَ مَا عَجَّلْتَ، وَاجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي، وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَأَرِنِي فِيْهِ ثَأْرِي، وَأَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي
الَّلهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَاغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، الَّلهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّيِ وَانْقِطَاعِ عُمُرِي، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيْمَانَاً يُبَاشِرُ قَلْبِي حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لاَ يُصِيْبُنِي إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي، وَأَرْضِنِي مِنَ المَعِيْشَةِ بِمَا قَسَمْتَ لِي، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيْشَةً نَقِيَّةً، وَمِيْتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدَّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ، الَّلهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِيْنِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْياَيَ الَّتِي فِيْهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيْهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ
الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالعَفَافَ وَالغِنَى، الَّلهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ الأَشْيَاءِ إِلَّي، وَاجْعَلْ خَشْيَتِكَ أَخْوَفَ الأَشْيَاءِ عِنْدِي، وَاقْطَعْ عَنِّي حَاجَاتِ الدُّنْيَا بِالشَّوْقِ إِلَى لِقَائِكَ، وَإِذَا أَقْرَرْتَ أَعْيُنَ أَهْلِ الدُّنيَا مِنْ دُنْيَاهُمْ فَأقْرِرْ عَيْنَيَّ مِنْ عِبَادَتِكَ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَةَ وَالعِفَّةَ، وَالأَمَانَةَ وَحُسْنَ الخُلُقِ، وَالرِّضَا بِالقَدْرِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْفِيْقَ لِمَحَابِّكَ مِنَ الأَعْمَالِ، وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي إِيْمَانٍ، وَإيْمَانَاً فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحَاً يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ وَعَافِيَةً، وَمَغْفِرَةً مِنْكَ وَرِضْوَانَاً
الَّلهُمَّ الْطُفْ بِي فِي تَيْسِيْرِ كُلِّ عَسِيْرٍ، فَإِنَّ تَيْسيْرَ كُلِّ عَسِيْرٍ عَلَيْكَ يَسِيْرٌ، وَأَسْأَلكَ اليُسْرَ وَالمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، الَّلهُمَّ اعْفُ عَنِّي فَإِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيْمٌ، الَّلهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ فيِ قَبْضَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرآنَ العَظِيْمَ نُوْرَ صَدْرِي، وَرَبِيْعَ قَلْبِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، الَّلهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، فَلاَ أَهْلَكُ وَأَنْتَ رَجَاِئي؛ فَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ بِهَا شُكْرِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ بِهَا صَبْرِي؛ فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلاَئِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي، يَا ذَا المَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْقَضِي أَبَدًا، وَيَا ذَا النِّعْمَةِ الَّتِي لا تُحْصَى عَدَداً، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَبِكَ أَدْرَأُ فيِ نُحُوْرِ الأَعْدَاءِ وَالجَبَّارِيْنَ
الَّلهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِيْنِي بِالدُّنْيَا، وَعَلَى آخِرَتِي بِالتَّقْوَى، وَاحْفَظْنِي فِيْمَا غِبْتُ عَنْهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيْمَا حَضَرْتُهُ، يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ الذُّنُوْبُ، وَلاَ يَنْقُصُهُ العَفْوُ، هَبْ لِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابَ، أَسْأَلُكَ فَرَجَاً قَرِيْبَاً، وَصَبْرًا جَمِيْلاً، وَرِزْقاً وَاسِعَاً، وَالعَافِيَةَ مِنَ البَلايَا، وَأَسْأَلُكَ تَمَامَ العَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ دَوَامَ العَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلَى العَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الغِنَى عَنِ النَّاسِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ، الَّلهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ، وَعَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ، وَلِسَانِي مِنَ الكَذِبِ، وَعَيْنَيَّ مِنَ الخِيَانَةِ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ، رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلاَ تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِني وَيَسِّرْ لِي الهُدَى، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرَاً، لَكَ ذَاكِرَاً، لَكَ رَاهِبَاً، لَكَ مِطْوَاعاً، لَكَ مُخْبِتَاً، إِلَيْكَ أَوَّاهَاً مُنِيْبَاً، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتي، وَثبِّتْ حُجَّتِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَاسْلُلْ سَخيْمَةَ صَدْرِي، الَّلهُمَّ اغْنِنِي بِالعِلْمِ، وَزَيّنِّي بِالحِلْمِ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى، وَجَمِّلْنِي بِالعَافِيَةِ، الَّلهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوْبِي وَخَطَايَايَ كُلَّهَا، الَّلهُمَّ أَنْعِشْنِي وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي لِصَاِلحِ الأَعْمَالِ وَالأَخْلاَقِ، فَإِنَّهُ لاَ يَهْدِي لِصَالِحِهَا وَلاَ يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ
الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَاً نَافِعَاً، وَرِزْقَاَ طَيِّبَاً، وَعَمَلاً مُتَقَبّلاً، الَّلهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ، أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْرَاً لِي، وَتوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْرَاً لِي، الَّلهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الإِخْلاَصِ فِي الرِّضَا وَالغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيْمَاً لاَ يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقِ إِلَى لِقَائِكَ بِغَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، الَّلهُمَّ زَيِّنَا بِزِيْنَةِ الإِيْمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِيْنَ، الَّلهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَتَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَحَيَاتُهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ، الَّلهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيْئَتِي وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، الَّلهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيْئَتِي وَعَمْدِي، وَهَزْلِي وَجَدِّي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، الَّلهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ، الَّلهُمَّ اهْدِنِي فِيْمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيْمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيْمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيْمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِي بِالحَقِّ وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ، الَّلهُمَّ إِنَّكَ سَأَلْتَنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مَا لاَ نَمْلِكُهُ إِلاَّ بِكَ، الَّلهُمَّ فَأَعْطِنَا مِنْهَا مَا يُرْضِيْكَ عَنَّا، الَّلهُمَّ زِدْنَا وَلا تُنْقِصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلا تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَليْنَا، وَارْضِنَا وَارْضَ عَنَّا
الَّلهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنَنَا، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوْبِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ، وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، الَّلهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوْبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِيْنَ لِنِعْمَتِكَ، مُثْْنِيْنَ عَلَيْكَ بِهَا، قَابِلِيْنَ لَهَا، وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا، الَّلهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالغَنِيْمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالفَوزَ بِالجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ، اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيْكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِيْنِ مَا يُهَوِّنُ عَلَيْنَا مُصِيْبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيْبَتَنَا فِي دِيْنِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنيا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
الَّلهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرِةِ، الَّلهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْألَةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَالمَمَاتِ، وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِيْنِي، وَحَقِّقْ إِيْمَانِي وَارْفَعَ دَرَجَتِي، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيْئَتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِيْنَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الخَيْرِ، وَخَوَاتِمَهُ وَجَوَامِعَهُ، وَأوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ وَباطِنَهُ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِيْنَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ، وَخَيْرَ مَا أَعْمَلُ، وَخَيْرَ مَا بَطَنَ، وَخَيْرَ مَا ظَهَرَ، وَالدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِيْنَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي، وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أَمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبِي، وَتُحَصِّنَ فَرْجِي، وَتُنَوِّرَ قَلْبِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِيْنَ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَفِي رُوحِي وَفِي خَلْقِي، وَفِي خُلُقِي وَفِي أَهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ وَفِي مَمَاتِي، وَفِي عَمَلِي وَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي، وَأَسْأَلكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الجَنَّةِ آمِيْنَ، يَا مَنْ لاَ تَرَاهُ العُيُوْنُ، وَلاَ تُخَالِطُهُ الظُّنُوْنُ، وَلاَ يَصِفُهُ الوَاصِفُوْنَ، وَلاَ تُغَيِّرُهُ الحَوَادِثُ، وَلاَ يَخْشَى الدَّوَائِرَ، يَعْلَمُ مَثَاقِيْلَ الجِبَالِ، وَمَكَايِيْلَ البِحَارِ، وَعَدَدَ قَطْرِ الأَمْطَارِ، وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشْجَارِ، وَعَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ، وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ، وَلاَ تُوَارِي مِنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضًا، وَلاَ بَحْرٌ مَا فِي قَعْرِهِ، وَلاَ جَبَلٌ مَا فِي وَعْرِهِ، اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَاجْعَلْ خَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلقَاكَ فِيْهِ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُوْنَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ فِي الأَوَّلِيْنَ وَالآخِرِيْنَ، أَفْضَلَ وَأَكْثَرَ وَأَزْكَى مَا صَلَّى عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، وَزَكَّانَا بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ، أَفْضَلَ مَا زَكَّى أَحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ بِصَلاَتِهِ عَلَيْهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، وَجَزَاهُ اللهُ عَنْهَا أَفْضَلَ مَا جَزَى مُرْسَلاً عَمَّنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ