حزب الإمام النووي
الْفَقِيه الْمُحَدِّث يَحْيَى بن شرف الدِّين الْمُرِّيّ الْخُزَامِيّ (ت. 676)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ .. ( اللَّهُ أَكْبَرُ ) [ ثلاثاً ] .. أَقُولُ عَلَى نَفْسِي وَعَلَى دِينِي وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلاَدِي وَعَلَى مَالِي وَعَلَى أَصْحَابِي وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ .
أَلْفَ بِسْمِ اللَّهِ .. ( اللَّهُ أَكْبَرُ ) [ ثلاثاً ] أَقُولُ عَلَى نَفْسِي وَعَلَى دِينِي وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلاَدِي وَعَلَى مَالِي وَعَلَى أَصْحَابِي وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ .
أَلْفَ أَلْفِ بِسْمِ اللَّهِ .. ( اللَّهُ أَكْبَرُ ) [ ثلاثاً ] أَقُولُ عَلَى نَفْسِي وَعَلَى دِينِي وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلاَدِي وَعَلَى مَالِي وَعَلَى أَصْحَابِي وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ .
أَلْفَ أَلْفِ أَلْفِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَمِنَ اللَّهِ وَإِلَى اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ وَفِي اللَّهِ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
بِسْمِ اللَّهِ عَلَى دِينِي وَعَلَى نَفْسِي وَعَلَى أَوْلاَدِي .
بِسْمِ اللَّهِ عَلَى مَالِي وَعَلَى أَهْلِي .
بِسْمِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ رَبِّي .
بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبِّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ ، وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ .
( بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) [ ثلاثاً ] .
بِسْمِ اللَّهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ فِي الأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ .
بِسْمِ اللَّهِ أَفْتَتِحُ وَبِهِ أَخْتَتِمُ .
اللَّهْ اللَّهْ اللَّهْ .. اللَّهُ رَبِّي لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً .
اللَّهْ اللَّهْ اللَّهْ .. اللَّهُ رَبِّي .. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ .
اللَّهُ أَعَزُّ وَأَجَلُّ وَأَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ .
بِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ غَيْرِي وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ رَبِّي وَذَرَأَ وَبَرَأَ ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَحْتَرِزُ مِنْهُمْ ، وَبِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ مِنْ شُرُورِهِمْ ، وَبِكَ أَدْرَأُ فِي نُحُورِهِمْ ، وَأُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيَّ وَأَيْدِيهِمْ ..
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد
وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ شِمَالِي وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ أَمَامِي وَأَمَامَهُمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِي وَمِنْ خَلْفِهِمْ ؛ وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ فَوْقِي وَمِنْ فَوْقِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ تَحْتِي وَمِنْ تَحْتِهِمْ ، وَمِثْلُ ذَلِكَ مُحِيطٌ بِي وَبِهِمْ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَلَهُمْ مِنْ خَيْرِكَ بِخَيْرِكَ الَّذِي لاَ يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي وَإِيَّاهُمْ فِي عِبَادِكَ وَعِيَاذِكَ وَعِيَالِكَ وَجِوَارِكَ وَأَمَانَتِكَ وَحِرْزِكَ وَحِزْبِكَ وَكَنَفِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شْيَطَانٍ وَسُلْطَانٍ وَإِنْسٍ وَجِنٍّ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ وَسَبُعٍ وَعَقْرَبٍ وَحَيَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا .. إِنَّ رَبِّى عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتـَقِيم
حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ .. حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ .. حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ .. حَسْبِيَ السَّاتِرُ مِنَ الْمَسْتُورِينَ .. حَسْبِيَ النَّاصِرُ مِنَ الْمَنْصُورِينَ .. حَسْبِيَ الْقَاهِرُ مِنَ الْمَقْهُورِينَ .. حَسْبِيَ الَّذِي هُوَ حَسْبِي .. حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي .. حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .. حَسْبِيَ اللَّهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِه ..
إِنَّ وَلِيِّىَ اللَّهُ الَّذِى نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِين .
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِى ءَاذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِى الْقُرْءَانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورا .
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم [ سبعاً ] .
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
[ ثُمّ يَنْفُث القارئ عَنْ يَمِينِه ثلاثاً ، وعَنْ يَسَارِه ثلاثاً ، وأمامه ثلاثاً ، ومِنْ خَلْفِه ثلاثاً ، بغير بصاقٍ بلْ بالنَّفَس فقط ، مع تَحْوِيل الرأس إلى الْجِهَات الأربع حالَ النَّفْث ] ، ثُمّ يقول : خَبَّأْتُ نَفْسِي وَأَنْفُسَهُمْ فِي حِصْنِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَفِي خَزَائِنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، أَقْفَالُهَا ثِقَتِي بِاللَّهِ ، مَفَاتِيحُهَا لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ .أُدَافِعُ بِكَ اللَّهُمَّ عَنْ نَفْسِي مَا أُطِيقُ وَمَا لاَ أُطِيقُ .. لاَ طَاقَةَ لِمَخْلُوقٍ مَعَ قُدْرَةِ الْخَالِقِ .
حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم .