دعاء الفرج لسيدى على زين العابدين
دعاء الفرج للإمام علي زين العابدين
فضل الدعاء المبارك:
واعلم ولدي السالك: أنَّ هذا الدعاء من أعظم الأدعية وأفضلها فلازمه ولا تتركه أبداً، وروي عن الإمام جعفر الصادق u أن رسول الله rكان يدعو بهذا الدعاء العظيم المبارك إذا حزبه أمر، وهو مروي عن الأئمة الأطهار كلهم، وكل من لازمه رأى الخير والبركة والحفظ واليسر ببركته وبسره وفضله.
وقت قراءة الدعاء المبارك:
اعلم أنه يقرأ مرة صباحاً ومرة مساءً، ويستعمل لتفريج الكروب وقضاء الحوائج بأن تتوضأ وتحسن الوضوء وتصليَ ركعتين وتجلس وقت السحر وتقرأ الدعاء خمساً وأربعين مرة في جلسة واحدة ثم صلِّ ركعتين واسأل الله تعالى حاجتك وكرر هذا لمدة سبعة أيام فإن حاجتك تقضى بإذن الله تعالى.
سند الدعاء المبارك:
نروي هذا الدعاء المبارك عن سيدنا وشيخنا ومرشدنا الشيخ عبيد الله القادري عن أخيه وشيخه السيد الشريف الشيخ محمد القادري الحسيني قدس الله سره عن والده العارف بالله الولي الكبير الشيخ أحمد الأخضر القادري الحسيني بن السيد الشيخ محمد القادري الباقري الحسيني بن السيد خلف بن الأمير المشهور عبد العلي الحسيني القادري بن علي بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن زيد بن زين بن شريف بن سلامة بن غيث بن غازي بن الولي الكبير قاسم الأعرج بن يحيى بن إسماعيل بن هاشم بن عبد الله بن شريف بن الأمير عجلان بن علي بن محمد بن جعفر بن الحسن الشجاع (قاضي دمشق) بن العباس ( نقيب النقباء ) بن الحسن (قاضي دمشق) بن العباس (قاضي دمشق) المنتقل من قُم المشرفة إلى حلب الشهباء بن أبي الحسين ( نقيب البصرة ) بن الحسن ( نقيب الدينور ) بن أبي الحسن الحسين قتيل الجن بن علي ( أبي الجن لقب بذلك لشدة هيبته) بن محمد بن علي بن الإمام إسماعيل الأكبر بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين ( السجاد) بن سيد الشهداء الإمام السبط الشهيد أبي عبد الله الحسين بن أمير المؤمنين أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه زوج البتول سيدة نساء أهل الجنة وبضعة المختار الطاهرة سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام بنت سيد الأولين والآخرين وقائد الغر المحجَّلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
دعاء الفرج المبارك:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لا يُرَامُ، وَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، أَنْتَ يَقِينِي وَرَجَائِي، فَلَا أَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَائِي، فَكَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَك عِنْدَهَا شُكْرِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي، فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذِلْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي، يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لا يَنْقَضِي أَبَدًا، وَيَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لا تُحْصَى أَبَدًا، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِدُنْيَايَ، وَعَلَى آخِرَتِي بِالتَّقْوَى، وَاحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ، وَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُه، يَا مَنْ لا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَلا تُنْقِصُهُ الْمَغْفِرَةُ، اغْفِرْ لِي مَالا يَضُرُّكَ، وَهَبْ مَالا يُنْقِصُكَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، إِلَهِي أَسْأَلُكَ فَرَجًا قَرِيبًا، وَصَبْرًا جَمِيلاً، وَأَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، وَأَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ تَمَامَ الْعَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ، وَأَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ، وَأَسْأَلُكَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّه الْعَظِيم.
نقلاً عن كتاب
الكنوز النوارنية من أدعية واوراد السادة القادرية
للشيخ مخلف العلي الحذيفي القادري