صلاة مصباح الظلام لسيدي نور الدين الشوني
لسيدي نور الدين الشوني واسمها مصباح الظلام في الصلاة والسلام على خير الأنام
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ
وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ
فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ
وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ.
{2} اللَّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ صَلاَةٍ عَلَى أَفْضَلِ مَخْلُوقَاتِكَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادِ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ
وَكُلًمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ.
{3} اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
وَأَجْرِ لُطْفَكَ فِي أُمُورِنَا وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
{4} اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
عَدَدَ مَا كَانَ وَعَدَدَ مَا يَكُونُ وَعَدَدَ مَا هُوَ كَائِنٌ فِي عِلْمِ الله.
{5} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى رُوحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الأَرْوَاحِ
وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى قَبْرِهِ فِي الْقُبُورِ
وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى اسْمِهِ فِي الأَسْمَاء.
{6} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْعَلاَمَةِ وَالْغَمَامَةِ.
{7} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهَى مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمرَِ
وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حَسَنَاتِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ
وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ الَّذِي جَمَعْتَ بِهِ شَتَاتَ النُّفُوسِ
وَنَبِيِّكَ الَّذِي جَلَيْتَ بِهِ ظَلاَمَ الْقُلُوبِ وَحَبِيبِكَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ عَلَى كُلِّ حَبِيبٍ.
{9} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَاءَ بِالْحَقِّ الْمُبِينِ
وَأَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.
{10} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمًدٍ النَّبِيِّ الْمَلِيحِ
صَاحِبِ الْمَقَامِ الأَعْلَى وَاللِّسَانِ الْفَصِيحِ.
{11} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي لِشَرَفِ نُبُوَّتِهِ
وَلِعَظِيمِ قَدْرِهِ الْعَظِيمِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ
وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ
وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْكَرِيمِ الْمُطَاعِ الأَمِينِ.
{12} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْحَبِيبِ
وَعَلَى أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَعَلَى أَخِيهِ مُوسَى الْكَلِيمِ وَعَلَى رُوحِ الله عِيسَى الأَمِينِ
وَعَلَى دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعَلَى آلِهِمْ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ
وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِمُ الْغَافِلُونَ.
{13} اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَيْنِ الْعِنَايَةِ وَزَيْنِ الْقِيَامَةِ وَكَنْزِ الْهِدَايَةِ
وَطِرَازِ الْحُلَّةِ وَعَرُوسِ الْمَمْلَكَةِ وَلِسَانِ الْحُجَّةِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ
وَإِمَامِ الْحَضْرَةِ وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آدَمَ وَنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ وَعَلَى أَخِيهِ مُوسَى الْكَلِيمِ
وَعَلَى رُوحِ الله عِيسَى الأَمِينِ وَعَلَى دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى
وَعَلَى آلِهِمْ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهُمُ الْغَافِلُونَ
هذه الصلاة الشريفة مركبة من ثلاث عشرة صيغة صممتها إلى بعضها وعددتها صلاة واحدة وهي لسيدنا ومولانا الشيخ علي نور الدين الشوني رتب قراءتها بالجامع الأزهر، ثم انتشرت عنه في حياته وبعد مماته في القطر المصري وكثيرة من الأقطار. وقد شرحها تلميذه وخليفته من بعده في مجلس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم العارف بالله تعالى سيدي الشيخ شهاب الدين البلقيني وقد نقلتها من شرحه وقابلتها على نسخ أخرى وهي موجودة في حزب تلميذ المصنف سيدنا ومولانا الإمام الجليل الشيخ بد الوهاب الشعراني وفي أوراد الطريقة العلية السعدية مع اختلافات قليلة قال تلميذه سيدي عبد الوهاب الشعراني في كتابه الأخلاق المتبولية ومن مشايخي سيدي وشيخي العابد الزاهد المقبل على عبادة ربه ليلا ونهارا الشيخ نور الدين الشوني منشئ جميع مجالس الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مصر وقراها واليمن والقدس والشام ومكة والمدينة ومكث في مجلس الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجامع الأزهر وفي بلد سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه مدة ثمانين سنة، كما أخبرني عن ذلك في مرض موته. وقال عمري الآن مائة سنة وإحدى عشرة سنة وكان من أصحاب الخطوة وكان يرونه كل سنة في عرفات ولو لم يكن له من المناقب إلا ذكره في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم صباحاً ومساء لكان في ذلك كفاية في علو شأنه فإني لما حججت سنة ثلاث وستين وتسعمائة حضرت مجلس نائبه وتلميذه الشيخ عبد الله اليميني في الروضة الشريفة كلما فرغ من مجلس الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الله تعالى يقول بأعلى صوته الفاتحة للشيخ نور الدين الشوني فيقرؤها الحاضرون ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع وهذه منقبة ما سمعنا بمثلها لأحد من الأولياء إلى عصرنا هذا ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء انتهى. وذكره في طبقات الأولياء وأثنى عليه كثيراً
فمما قال فيه هو أطول أشياخي خدمة خدمته خمساً وثلاثين سنة لم يتغير عليّ يوماً واحد أو شوني اسم بلدة بنواحي طنطا بلد سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه ربي بها صغيراً ثم انتقل إلى مقام سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه وأنشأ فيه مجلس الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شاب أمرد فاجتمع في ذلك المجلس خلق كثير وكانوا يجلسون فيه من بعد صلاة المغرب ليلة الجمعة إلى أن يسلم على المنارة لصلاة الجمعة ثم أنشأ في الجامع الأزهر مجلس الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام سبع وتسعين وثمانمائة وأخبرني رضي الله عنه قال من حين كنت صغيراً أرعى البهائم في شوني وأنا أحب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت أدفع غدائي إلى الصغار وأقول لهم كلوه وصلوا أنا وإياكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا نقطع غالب النهار في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت مرة قائلاً يقول في شوارع مصر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الشيخ نور الدين الشوني رضي الله عنه فمن أراد الاجتماع به فليذهب إلى مدرسة السيوفية فمضيت إليها فوجدت السيد أبا هريرة رضي الله عنه على بابها الأول فسلمت عليه ثم وجدت المقداد ابن الأسود رضي الله عنه على بابها الثاني فسلمت عليه ثم وجدت شخصاً لا أعرفه على بابها الثالث فلما وقفت على باب خلوة الشيخ وجدت الشيخ ولم أجد رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده
فبهت في وجه الشيخ فأمعنت النظر فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماء أبيض شفافاً يجري من جبهته إلى أقدامه فغاب جسم الشيخ وظهر جسم النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ورحب بي وأوصاني بأمور وردت في سنته فأكد عليَّ فيها ثم استيقظت فلما أخبرت الشيخ رضي الله عنه بذلك قال والله ما سررت في عمري كله كسروري بهذا وصار يبكي حتى بلّ لحيته رضي الله عنه وتفرعت عنه سائر مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التي على وجه الأرض الآن في الحجاز والشام ومصر والصعيد والمحلة الكبرى وإسكندرية وبلاد الغرب وبلاد التكرور وذلك لم يعهد لا حد قبله إنما كان الناس لهم أوراد في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرادى في أنفسهم وأما اجتماع الناس على هذه الهيئة فلم يبلغنا وقوعه من أحد من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عصره رضي الله عنه ورأيته بعد موته فقلت يا سيدي ايش حالكم فقال جعلوني بواب البرزخ فلا يدخل البرزخ عمل حتى يعرض عليّ وما رأيت أضوأ ولا أنور من عمل أصحابنا يعني من قراءة قل هو الله أحد والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورأيته بعد سنتين ونصف من وفاته وهو يقول لي غطني بالملاية فإني عريان فلم أعرف ما المراد بذلك فمات ولدي محمد تلك الليلة فنزلنا به ندفنه بجانبه في الفسقية فرأيته عرياناً على الرمل لم يبق من كفنه ولا خيط واحد ووجدته طرياً يخر ظهره دماً مثلما دفناه سواء لم يتغير من جسده شيء فغطيته بالملاية وقلت له إذا قمت وكسوك أرسل لي ملايتي وهذا من أدل دليل على أنه من شهداء المحبة فإن الأرض لم تأكل من جسده شيئاً بعد سنتين ونصف ولا انتفخ ولا نتن له لحم وإنما وجدنا الدم يخر من ظهره طرياً لأنه لما مرض لم يستطع أحد أن يقلبه مدة سبع وخمسين يوماً فذاب لحم ظهره فضممناه بالقطن وورق الموز ولم يتأوه قط ولم يئن في ذلك المرض انتهى. قال الأستاذ العدوى في شرح البردة الذي نقلت منه عبارة الشعراني الأولى المنقولة عن الأخلاق المتبولية نص العارف الشعراني على أن العارف الشوني ممن كان يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة كالخوّاص والمتبولي والسيوطي ا.ه.
{فائدة} من جملة صيغ هذه الصلاة الشريفة اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الذي هو أبهى من الشمس والقمر وصل وسلم على سيدنا محمد عدد حسنات أبي بكر وعمر وصل وسلم على سيدنا محمد عدد نبات الأرض وأوراق الشجر وجد على هامش النسخة المنقولة عنها نقلاً عن العلامة الشيخ عبد المعطي السملاّوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عليه السلام صف لي حسنات عمر فقال له لو كانت البحار مداداً والشجر أقلاماً لما حصرتها فقال صف لي حسنات أبي بكر فقال عمر حسنة من حسنات أبي بكر وقال سيدي عبد الوهاب الشعراني في المنن الكبرى ومما منّ الله تبارك وتعالى به عليّ انشراح صدري من منذ وعيت على نفسي لكثرة ذكر الله تعالى وكثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك من سنة أربع عشرة وتسعمائة عام بلوغي فسألت الله تعالى أن يرزقني ذلك بين الباب والركن وفي مقام أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وتحت الميزاب ولم يكن شيء أحب في تلك الحجة من سؤالي الله عز وجل أن يرزقني ذلك إلهاماً منه تبارك وتعالى فمن جعل الذكر والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم شغله فاز في الدارين بفضل الله ورحمته لأنم الله تبارك وتعالى هو السيد الأعظم وليس عنده أحد من الوسائط أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يردّ تعالى له سؤالاً في شيء سأله فيه لأحد من أمته وإذا علم الإنسان أن السلطان لا يردّ كلام الوزير الأعظم عنده فمن العقل أن طالب الحاجة لا يبرح عن باب الوزير ليقضي له حوائجه في الدنيا والآخرة.
وقد روى الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أريت حمزة وجعفراً وكان بين أيدهما طبق كله نبق كالزبرجد يأكلان منه فقلت لهما ما وجدتما من أفضل الأعمال والأقوال فقالا لا إله إلا الله قلت ثم ماذا قالا الصلاة عليك يا رسول الله قلت ثم ماذا قالا حب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما انتهى. فكما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم واسطة لنا عند الله تبارك وتعالى فكذلك أبو بكر وعمر واسطة لنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن الأدب إذا كان لنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجة أن نسألهما ليسألا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وذلك أقرب إلى قضائها وأكثر أدباً من سؤالنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير واسطتهما فإياك يا أخي أن تطلب حاجة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير واسطة أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فتخطئ طريق الأدب معهما وإياك أن تستبعد سماعهما صوتك إذا توجهت إليهم بقلبك من غير تلفظ فإنهما أعظم مقاماً بيقين من جميع أشياخ الطريق وقد صرحوا بأن من شرط الشيخ أن يسمع نداء مريده له ولو كان بينهما مسيرة ألف عام فتأمله وقد جربنا الوزير إذا كان يحب إنساناً يقضي حاجته بسهولة بخلاف ما إذا كان يكرهه فاخدم يا أخي الوسائط وحبهم المحبة الخالصة إن أردت سهولة قضاء حوائجك في الدنيا والآخرة فافهم ذلك واعمل على التخلق به والله تبارك وتعالى يتولى هداك وهو يتولى الصالحين والحمد لله رب العالمين انتهت عبارة المنن رضي الله عن مؤلفها.