اوراد المشايخ لسيدى محمد بهاء الدين النقشبندى
أوراد جميع المشايخ من اوراد الطريقة النقشبندية
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اَلْحَمْدُ لِلهِ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ، نَحْمَدُهُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِه۪ كُلِّهَا مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، وَعَلَى جَمِيعِ نِعَمِه۪ كُلِّهَا مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، وَعَلَى كُلِّ حَالٍ
[أَسْتَغْفِرُ اللهَ (3)]
الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ وَالْمَغْفِرَةَ، إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ اَللّٰهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ، فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ، وَأَدْخِلْنَا دَارَ السَّلَامِ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ، لَكَ الْحَمْدُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
[اَللّٰهُمَّ أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ (3)]
وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ مَعَ الْأَبْرَارِ، بِعَفْوِكَ يَا مُجِيرُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ أَبَدًا دَائِمًا بَاقِيًا بِيَدِهِ الْخَيْرُ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ، وَغَفَرَ ذَنْبَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، وَلَا شَيْءَ بَعْدَهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ
لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْمُهَيْمِنُ السَّتَّارُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ عَمَّ نَوَالُهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ عَظُمَ شَأْنُهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ شَمَلَ إِحْسَانُهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ تَعَالَى كِبْرِيَاؤُهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ تَنَزَّهَتْ صِفَاتُهُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْحَيُّ الْعَظِيمُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الشَّكُورُ الْحَلِيمُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْأَوَّلُ الْقَدِيمُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْأٰخِرُ الْمُقِيمُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْأَزَلِيُّ الْأَبَدُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْقَيُّومُ السَّرْمَدُ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا
لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْۙ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْمَعْبُودُ بِكُلِّ مَكَانٍ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْمَذْكُورُ بِكُلِّ لِسَانٍ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْمَشْكُورُ بِكُلِّ إِحْسَانٍ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ الْمُنْعِمُ بِلَا امْتِنَانٍ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ إِيمَانًا بِاللهِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ أَمَانًا مِنَ اللهِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ أَمَانَةً عِنْدَ اللهِ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ حَقًّا حَقًّا لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ إِيمَانًا وَصِدْقًا لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ تَلَطُّفًا وَرِفْقًا لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ تَعَبُّدًا وَرِقًّا لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ صَاحِبُ الْوَحْدَانِيَّةِ الْفَرْدَانِيَّةِ الْقَدِيمِيَّةِ الْأَزَلِيَّةِ الْأَبَدِيَّةِ، اَلَّذِي لَيْسَ لَهُ ضِدٌّ وَلَا نِدٌّ وَلَا شِبْهٌ وَلَا شَرِيكٌ وَلَا نَظِيرٌ وَلَا مُشِيرٌ وَلَا وَزِيرٌ وَلَا وَلَدٌ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ قَائِمًا بِأَمْرِه۪ وَوَحْيِه۪ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ بِسْمِ اللهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ بِسْمِ اللهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَرَبِّ السَّمَاءِ
[بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِه۪ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (3)]
بِسْمِ اللهِ افْتَتَحْتُ، وَعَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى اللهِ، إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ الْبَعْثُ وَالنُّشُورُ اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَرَدَّ إِلَيْنَا أَرْوَاحَنَا، وَإِلَيْهِ الْبَعْثُ وَالنُّشُورُ اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي عَافَانَا مِنْ يَوْمِنَا وَأَبْقَانَا مِنْ أَمْسِنَا إِلَى يَوْمِنَا هٰذَا اَلْحَمْدُ لِلهِ عَلَى الطَّاعَةِ وَالتَّوْفِيقِ، وَنَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ عَمْدٍ وَخَطَأٍ وَنُقْصَانٍ وَتَقْصِيرٍ اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِمًا، وَجَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِرًا اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذ۪ۤي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَۘ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ اَلَّذ۪ۤي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِه۪ۚ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّۨأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَۤاءُۚ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي هَدٰينَا لِهٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَۤا أَنْ هَدٰينَا اللهُۚ لَقَدْ جَۤاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّۘ وَنُودُۤوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُوۧرِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
[اَللّٰهُمَّ إِنَّا (أَصْبَحْنَا/أَمْسَينَا) نُشْهِدُكَ وَنُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ (3)]
اَللّٰهُمَّ إِنَّا نُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ وَلَحْظَةٍ وَنَظْرَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرَضِينَ وَكُلُّ شَيْءٍ هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ أَوْ قَدْ كَانَ؛ اَللّٰهُمَّ إِنَّا نُقَدِّمُ إِلَيْكَ بَيْنَ يَدَيْ ذٰلِكَ كُلِّهِ
مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِالصَّبَاحِ الْجَدِيدِ، وَبِالْيَوْمِ السَّعِيدِ، وَبِالْمَلَكَيْنِ الْكَرِيمَيْنِ الْأَكْرَمَيْنِ الْكَاتِبَيْنِ الشَّاهِدَيْنِ الْعَادِلَيْنِ الْحَافِظَيْنِ، حَيَّاكُمُ اللهُ تَعَالَى، اُكْتُبَا فِي غُرَّةِ يَوْمِنَا هٰذَا: نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَحَبِيبُهُ وَصَفِيُّهُ وَعَلَى هٰذِهِ الشَّهَادَةِ نَحْيَا، وَعَلَيْهَا نَمُوتُ، وَعَلَيْهَا نُبْعَثُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلهِ، وَالْعَظَمَةُ لِلهِ، وَالْهَيْبَةُ لِلهِ، وَالْقُدْرَةُ لِلهِ، وَالْكِبْرِيَاءُ لِلهِ، وَالْأٰلَاءُ لِلهِ، وَالنَّعْمَاءُ لِلهِ، وَالْبَقَاءُ لِلهِ، وَالْبَهَاءُ لِلهِ، وَالْجَمَالُ لِلهِ، وَالْجَلَالُ لِلهِ، وَالْمُلْكُ لِلهِ، وَالْمَلَكُوتُ لِلهِ، وَالْجَبَرُوتُ لِلهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلَاصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا نَحْنُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ،
[سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى الْوَهَّابِ (3) ]،
لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، سُبْحَانَكَ مَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ يَا مَعْرُوفُ، سُبْحَانَكَ مَا ذَكَرْنَاكَ حَقَّ ذِكْرِكَ يَا مَذْكُورُ، سُبْحَانَكَ مَا شَكَرْنَاكَ حَقَّ شُكْرِكَ يَا مَشْكُورُ، سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ يَا مَعْبُودُ، سُبْحَانَكَ مَا حَمِدْنَاكَ حَقَّ حَمْدِكَ يَا مَحْمُودُ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِه۪ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِه۪
أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَۙ اَلرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِۙ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِۘ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُۘ اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَۙ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْۙ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّۤالِّينَ ، وَإِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وَاحِدٌ لَۤا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ ، اَللهُ لَۤا إِلٰهَ إِلَّا هُوَۚ اَلْحَيُّ الْقَيُّومُۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌۘ لَهُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِۘ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُۤ إِلَّا بِإِذْنِه۪ۘ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْۚ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِه۪ۤ إِلَّا بِمَا شَۤاءَۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَۚ وَلَا يَؤُۧدُهُ حِفْظُهُمَاۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَۤا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّۚ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى۠ لَا انْفِصَامَ لَهَاۘ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ اَللهُ
وَلِيُّ الَّذِينَ أٰمَنُواۙ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِۘ وَالَّذِينَ كَفَرُۤوا أَوْلِيَۤاؤُۨهُمُ الطَّاغُوتُۙ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِۘ أُوۨلٰۤئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ، لِلهِ مَا فِي السَّمٰوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِۘ َإِنْ تُبْدُوا مَا فِۤي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُۘ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَۤاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَۤاءُۘ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أٰمَنَ الرَّسُولُ بِمَۤا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّه۪ وَالْمُؤْمِنُونَۘ كُلٌّ أٰمَنَ بِاللهِ وَمَلٰۤئِكَتِه۪ وَكُتُبِه۪ وَرُسُلِه۪ۘ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِه۪ۗ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَاۘ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْۘ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَۤا إِنْ نَسِينَۤا أَوْ أَخْطَأْنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَۤا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِه۪ۚ وَاعْفُ عَنَّاۗ وَاغْفِرْ لَنَاۗ وَارْحَمْنَاۗ أَنْتَ مَوْلٰينَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنَۤا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِۘ إِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، اَلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَۤا إِنَّنَۤا أٰمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ اَلصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَۤا إِلٰهَ إِلَّا هُوَۙ وَالْمَلٰۤئِكَةُ وَأُوۨلُوا الْعِلْمِ قَۤائِمًا بِالْقِسْطِۘ لَۤا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلَامُ ، قُلِ اللّٰهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَۤاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَۤاءُ۬ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَۤاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَۤاءُۘ بِيَدِكَ الْخَيْرُۘ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ الَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي الَّيْلِ۬ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ۬ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَۤاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي الَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًاۙ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِه۪ۘ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُۘ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ اُدْعُوا رَبَّكَمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةًۘ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًاۘ إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ، لَقَدْ جَۤاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُۧفٌ رَحِيمٌ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ۬ لَۤا إِلٰهَ إِلَّا هُوَۘ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاۘ وَكَذٰلِكَ تُخْرَجُونَ وَمِنْ أٰياتِه۪ۤ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَۤا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ حٰمۤ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِۘ لَۤا إِلٰهَ إِلَّا هُوَۘ إِلَيهِ الْمَصِيرُ وَلِلهِ الْأَسْمَۤاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ، هُوَ اللهُ الَّذِي لَۤا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ
اَللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ يَا اَللهُ ، يَا رَحْمٰنُ ، يَا رَحِيمُ ، يَا مَلِكُ ، يَا قُدُّوسُ ، يَا سَلَامُ ، يَا مُؤْمِنُ ، يَا مُهَيْمِنُ ، يَا عَزِيزُ ، يَا جَبَّارُ ، يَا مُتَكَبِّرُ ، يَا خَالِقُ ، يَا بَارِئُ ، يَا مُصَوِّرُ ، يَا غَفَّارُ ، يَا قَهَّارُ ، يَا وَهَّابُ ، يَا رَزَّاقُ ، يَا فَتَّاحُ ، يَا عَلِيمُ ، يَا قَابِضُ ، يَا بَاسِطُ ، يَا خَافِضُ ، يَا رَافِعُ ، يَا مُعِزُّ ، يَا مُذِلُّ ، يَا سَمِيعُ ، يَا بَصِيرُ ، يَا حَكَمُ ، يَا عَدْلُ ، يَا لَطِيفُ ، يَا خَبِيرُ ، يَا حَلِيمُ ، يَا عَظِيمُ ، يَا غَفُورُ ، يَا شَكُورُ ، يَا عَلِيُّ ، يَا كَبِيرُ ، يَا حَفِيظُ ، يَا مُقِيتُ ، يَا حَسِيبُ ، يَا جَلِيلُ ، يَا جَمِيلُ ، يَا كَرِيمُ ، يَا رَقِيبُ ، يَا مُجِيبُ ، يَا وَاسِعُ ، يَا حَكِيمُ ، يَا وَدُودُ ، يَا مَجِيدُ ، يَا بَاعِثُ ، يَا شَهِيدُ ، يَا حَقُّ ، يَا وَكِيلُ ، يَا قَوِيُّ ، يَا مَتِينُ ، يَا وَلِيُّ ، يَا حَمِيدُ
يَا مُحْصِي ، يَا مُبْدِئُ ، يَا مُعِيدُ ، يَا مُحْيِي ، يَا مُمِيتُ ، يَا حَيُّ ، يَا قَيُّومُ ، يَا وَاجِدُ ، يَا مَاجِدُ ، يَا وَاحِدُ ، يَا أَحَدُ ، يَا صَمَدُ ، يَا قَادِرُ ، يَا مُقْتَدِرُ ، يَا مُقَدِّمُ ، يَا مُؤَخِّرُ ، يَا أَوَّلُ ، يَا أٰخِرُ ، يَا ظَاهِرُ ، يَا بَاطِنُ ، يَا وَالِي ، يَا مُتَعَالِ ، يَا بَرُّ ، يَا تَوَّابُ ، يَا مُنْتَقِمُ ، يَا عَفُوُّ ، يَا رَؤُوفُ ، يَا مَالِكَ الْمُلْكِ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ،يَا مُقْسِطُ ، يَا جَامِعُ ، يَا غَنِيُّ ، يَا مُغْنِي ، يَا مَانِعُ ، يَا ضَارُّ ، يَا نَافِعُ ، يَا نُورُ ، يَا هَادِي ، يَا بَدِيعُ ، يَا بَاقِي ، يَا وَارِثُ ، يَا رَشِيدُ ، يَا صَبُورُ
اَلَّذِي تَقَدَّسَتْ عَنِ الْأَشْبَاهِ َاتُهُ، وَتَنَزَّهَتْ عَنْ مُشَابَهَةِ الْأَمْثَالِ صِفَاتُهُ، وَدَلَّتْ عَلَى وَحْدَانِيَّتِه۪ مَصْنُوعَاتُهُ، وَشَهِدَتْ بِأُلُوهِيَّتِه۪ أٰيَاتُهُ، وَاحِدٌ لَا مِنْ قِلَّةٍ، مَوْجُودٌ لَا مِنْ عِلَّةٍ، بِالْبِرِّ مَعْرُوفٌ، وَبِالْإِحْسَانِ مَوْصُوفٌ، مَعْرُوفٌ بِلَا غَايَةٍ، وَمَوْصُوفٌ بِلَا نِهَايَةٍ، أَوَّلٌ قَدِيمٌ بِلَا ابْتِدَاءٍ، وَأٰخِرٌ مُقِيمٌ بِلَا انْتِهَاءٍ، اَلَّذِي لَا إِلٰهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا، وَغَفَرَ ذُنُوبَ الْمُذْنِبِينَ كَرَمًا وَحِلْمًا، لَيْسَ كَمِثْلِه۪ شَيْءٌۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
لَا حَوْلَ عَن مَعْصِيَةِ اللهِ إِلَّا بِعِصْمَةِ اللهِ، وَلَا قُوَّةَ عَلَى طَاعَةِ اللهِ إِلَّا بِتَوْفِيقِ اللهِ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنَ اللهِ إِلَّا بِاللهِ، مَا شَاءَ اللهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَمَا قَدَّرَ سَيَكُونُ، أَلَۤا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ، يَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ بِقُدْرَتِه۪ وَيَحْكُمُ مَا يُرِيدُ بِعِزَّتِهِ، أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ إِنَّ اللهَ وَمَلٰۤئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّۘ يَۤا أَيُّهَا الَّذِينَ أٰمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
[اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أٰلِه۪ وَصَحْبِه۪ وَسَلِّمْ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُونَ، وَرَضِيَ اللهُ عَنْ سَادَاتِنَا أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ وَعَنَّا أَجْمَعِينَ (3)]
اَللّٰهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيمُ يَا رَجَاءَ الْمُسْتَجِيرِينَ، يَا حِرْزَ الضُّعَفَاءِ، وَيَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ، وَيَا مُنْجِيَ الْغَرْقَى، وَيَا مُنْقِذَ الْهَلْكَى، وَيَا مُحْسِنُ وَيَا مُجَمِّلُ وَيَا مُنْعِمُ وَيَا مُفَضِّلُ وَيَا عَزِيزُ وَيَا جَبَّارُ وَيَا مُتَكَبِّرُ، أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ، وَضَوْءُ النَّهَارِ، وَشُعَاعُ الشَّمْسِ، وَخَفِيقُ الشَّجَرِ، وَدَوِيُّ الْمَاءِ، وَنُورُ الْقَمَرِ يَا اَللهُ أَنْتَ اللهُ لَا شَرِيكَ لَكَ، أَسْأَلُكَ بِهٰذِهِ الْأَسْمَاءِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلَى أٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلهِ َبِّ الْعَالَمِينَ