ورد القرآن اليومي لسيدنا الشيخ عبد الرحمن حسين الشريف
من أوراد الطريقة الخلوتية الجامعة الرحمانية التي تقرأ يوميًا بين المغرب والعشاء
هذا الورد من كتاب أوراد الطريقة الخلوتية
لِمُؤَلِفِهَا وَجَامِعِهَا سَيِّدِنَا العَارِفِ بِالله الشَّيْخ عَبْد الرَّحمن الشَّريف الحُسَيْنِي
وهو كتاب أوراد الطريقة الخلوتية الجامعة الرحمانية، ويتضمن جميع الأوراد اليومية التي يقرؤها أتباع الطريقة وأوقاتها وترتيب قراءتها، كما يتضمن تعريفاً بالطريقة وأسانيدها.
وكتب سيدنا الشيخ حسني حسن الشريف وارث جده المؤلف في مقدمة كتاب الأوراد:
(وإن طريقتنا (الجامعة الرحمانية) التي فتح الله بها على شيخنا وأستاذنا وقدوتنا الشيخ عبد الرحمن الشريف منذ أكثر من مائة عام جاءت لتعبر عن مرحلة جديدة من مراحل الطريقة الخلوتية التي ذاع صيتها في ذلك الحين وخاصة في مصر والشام والأناضول، حتى آلت إلى شيوخها مشيخة الأزهر الشريف على مدار أكثر من جيل.
وعلى يد الشيخ عبد الرحمن الشريف جاءت (الجامعة الرحـمانية) محصلة لطرق السادة الصوفية الرئيسـية وفي مقدمتها الطريقة الخلوتية، بعد أن تتلمذ شيخنا على يد شيوخ تلك الطرق في مصر والشام واتصل سنده بأسانيدهم وعبرت أوراده التي يضمها هذا الكتاب عن مجمل روح هذه الطرق كلها.
ومنذ وفاة شيخنا الكبير عبد الرحمن الشريف عام (1305 للهجرة) الموافق لعام (1888م) كان لأبنائه وحفدته من بعده شرف خدمة هذه الطريقة حتى يومنا هذا، متصلاً سندهم جيلاً بعد جيل بجدهم وشيخهم. فعملوا على نشر زواياه أنّى استطاعوا، وما زالت أجيال بعد أجيال تتوارث هذه الأوراد وتلتزم بها وتحافظ على أدائها كل صباح وكل مساء).
وقد أضاف سيدنا الشيخ حسني الشريف على كتاب الأوراد في طبعته الأولى الرسالة الخيرية لسيدنا الشيخ خير الدين الشريف والنصائح الرحمانية لسيدنا الشيخ عبد الرحمن الكبير بالإضافة إلى بعض قصائده في المناجاة والحب الإلهي وفي مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم.
وأما في الطبعة الثانية فقد تم تخريج الأحاديث والآثار، وتفسير مصطلحات القوم، وشرح الغامض من الكلمات.كما تمت إضافة تراجم ساداتنا مشايخ الطريقة الخلوتية الجامعة الرحمانية من عهد مؤسسها الشيخ عبد الرحمن الكبير إلى يومنا هذا، ليتعرف الناس على حقيقة هؤلاء الأولياء المربين ودورهم في إصلاح الناس ودلالتهم على الله.
