الحزب الواقى الطريقة الكتانية
الحِزْبُ الوَاقِي
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ بِاللَّهِ مِنَ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يس وَالقُرْءانِ الحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ. تَنزِيلُ العَزِيزِ الرَّحِيمِ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أُنذِرَ ءابَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ. لَقَدْ حَقَّ القَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُومِنُونَ. إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهُمُ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الاَذْقَانِ فَهَم مُّقْمَحُونَ. وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سُدَّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سُدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهَمْ لاَ يُبْصِرُونَ. بِكهيعص حُمِينَا، وَبِطه سَمِينَا، وَبِحم عسق كُفِينَا، وَبِق شُفِينَا، وَاللَّهُ مِنْ وَّرَائِهِم مُّحِيطٌ بَلْ هُوَ قُرْءانٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٌ،
اللَّهُمَّ يَا أَللَّهُ يَا أَللَّه يَا أَللَّه يَا طَمُوشُ يَا طَمُوشُ يَا يَحُومُ يَا سَيْحُومُ يَا شَبْطُوشُ يَا سَيْطُوشُ يَا شَعْيَابُ يَا هَيْلُوتَا يَا شَيْلُوتَا يَا عَلْشَاقِشُ يَا مَهْرَاقِشُ يَا شَعْيُوبُ يَا شَرَاهَيَا أُدْنُ مِنِّي عَلَى سَطْحِ الشِّينِ فِي نَفْسِ التَّعَيُّنَاتِ العَدَمِيَّةِ المَوْجُودَةِ المَنْقُوشَةِ فِي يَاقُوتَةِ الذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ، حَتَّى أَغِيبَ عَنْكَ بِكَ فِي هُوِيَةِ إِجْمَالِ حَتَّى إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا، وَاجْذُبْنِي إِلَيْكَ جَذْبَةً لَهْوَانِيَةً فَهْوَانِيَةً حَتَّى أَنْبَسِطَ فِي مَيَادِينِ مَا عَلَى المُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ.
اللَّهُمَّ إِنَّ الحَلَبَةَ ضَرَبَتْ نَوْبَتَهَا فِي مَوْكِبِ التَّائِبُونَ العَابِدُونَ الحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ المُنكَرِ وَالحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ، وَأَلْقَتْ سِلْسِلَتَهَا عَلَى صَفْوَانِ إِنَّ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُومِنِينَ وَالمُومِنَاتِ وَالقَانِتِينَ وَالقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالخَاشِعِينَ وَالخَاشِعَاتِ وَالمُتَصَدِّقِينَ وَالمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ، وَكَوْكَبَتْ مَهْمَتَهَا عَلَى مِنْبَرِ الذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ، وَالذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ، وَالذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمُ أَوْ مَا مَلَكَتَ اَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. وَالذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ، وَالذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ.
وَهَاأَنَا اللَّهُمَّ أَشْكُوا إِلَيْكَ ضُعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي، إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي، أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ سَخَطٌ عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي، غَيْرَ أَنَّ عَافِيَّتَكَ أَوْسَعُ لِي، وَالطَّرِيقُ وَعْرَةٌ صَعْبَةُ المَسَالِكِ وَلَيْسَتْ لِي نِعَالٌ أَحْدُوا بِهَا، وَلاَ زَادٌ أَتَزَوَّدُ بِهِ، وَلاَ قُوَّةٌ أَتَحَمَّلُ بِهَا النَّزَلاَتِ وَالصَّدَمَاتِ وَالمَهَالِكِ، وَلاَ أَنِيسٌ يُؤَنِّسُنِي، وَلاَ خَلِيلٌ يُصَاحِبُنِي، وَلاَ عَمَلٌ يُسَكِّنُ رَوْعِي، وَلاَ خَاتَمٌ أَدْفَعُ عَنِّي بِهِ الشُّرُورَ وَالآثَامَ وَالمُؤْذِيَاتِ وَالمُهْلِكَاتِ وَالمَضَرَّاتِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَلْتَجِئُ بِكَ مِنْكَ إِلَيْكَ، وَلاَ نَاصِرَ لِي وَلاَ كَفِيلَ وَلاَ حَافِظَ وَلاَ رَقِيبَ وَلاَ مُعِينَ وَلاَ كَالِئَ وَلاَ مَنْ يُرْجَعُ لَهُ ثِقَةً بِوَعْدِكَ، وَاعْتِمَاداً عَلَى سِرٍّ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ، فَنَحْنُ قَدْ فَرَرْنَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ شَيْء إِلَيْكَ يَا رَبِّ، فَأَكْرِمْ مَثْوَانَا، وَأَحْسِنْ ضِيَافَتَنَا، وَعَامِلْنَا بِمَا نَحْنُ لَهُ أَهْلٌ مِمَّا انْطَوَتْ عَلَيْهِ أَصْدَافُ هَيَاكِلِنَا مِنْ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ، وَاسْتُرْنَا بِكَ عَنَّا وَاخْلُفْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الوَارِثِينَ .
اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَضَيْتَ عَلَيْنَا بِالمَعَاصِي لِتُوفِي بِالقَبْضَتَيْنِ، فَقِنَا شَرَّ قَضَائِكَ، وَلَكَ الحُجَّةُ عَلَيْنَا فِي عَدْلِكَ وَفَضْلِكَ .
اللَّهُمَّ إِنِّ قُلُوبَنَا وَجَوَارِحِنَا بِيَدِكَ لَمْ تُمَلِّكْنَا مِنْهَا شَيْئاً، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَالِكَ بِهِمَا فَكُنْ أَنْتَ وَلِيُّهُمَا.
اللَّهُمّ بِخَاتَمِ إِيلْ إِيلْ إِيلْ أَنَا اللَّهُ تَعَزَّزْتُ بِالعِزَّةِ وَالإِمْكَانِ، يَاهْ يَاهْ يَاهْ أَنَا اللَّهُ حَيٌّ قَيُّومٌ لاَ أَنَام، إِيهْ إِيهْ إِيهْ أَنَا اللَّهُ خَبِيرٌ قَدِيرٌ أَطَاعَنِي كُلُّ شَيْء، أَنُوخْ أَنُوخْ أَنُوخْ أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ، ذَاعُوجٍ فَيْعُوجٍ مَاعُوجٍ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ حِصْنِي مَنْ دَخَلَهُ أَمِنَ مِنْ عَذَابِي، تَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالجَبَرُوت
وَاعْتَصَمْتُ مِنْ أَعْدَائِي بِذِي الحَوْلِ وَالقُوَّةِ وَبِذِي العِزَّةِ وَالمَلَكُوت، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى الحَيِّ الذِي لاَ يَمُوتُ، وَرَمَيْتُ مَنْ أَرَادَنِي بِضُرٍّ بِلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلْكِ تُوتِي المُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ المُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ. إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .تُولِجُ الَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي الَّيْلِ وَتُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ. اِكْلَأْنَا وَاحْفَظْنَا مِنْ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالجِنِّ وَالسَّلاَطِينِ وَالسِّبَاعِ وَالهَوَامِ وَالوُحُوشِ وَالطُّيُورِ وَكُلِّ مَا خَلَقَ اللَّهُ نَحْنُ وَأَحْبَابَنَا وَأَصْحَابَنَا وَأَتْبَاعَنَا وَعَبِيدَنَا وَأَحْرَارَنَا وَأَهْلَنَا مِنَ الجِنِّ وَالإِنْسِ بِحَقِّ دَمْرَيَاطْ وَمَنْعِيقْ وَهَذَّلْيَاجْ وَشَوْغَالْ تَرَحَّمْ عَلَى أَصْحَابِنَا وَأَحْبَابِنَا وَتَعَطَّفْ عَلَيْهِمْ وَحَنِّنْ عَلَيْهِمُ الوُحُوشَ وَالطُّيُورَ وَالهَوَامَ وَالحَجَرَ وَالشَّجَرَ وَالرِّيحَ وَسَائِرَ الأَقْدَارِ السَّمَاوِيَّةِ.
اللَّهُمَّ إِنْ أَرَدْتَ بِأَهْلِ الأَرْضِ فِتْنَةً فَاخْبَأْهُمْ فِي زَوَايَا حِفْظِكَ وَكَلاَءتِكَ وَنَصْرِكَ، فَإِنْ قَدَّرْتَهَا عَلَيْهِمْ فَعَافِهِمْ عَافِيةً دَائِمَةً لاَ يَعْقُبُهَا أُفُولٌ وَلاَ انْكِسَافٌ، وَادْرَإِ البَلاَء عَنْ أَهْلِ الأَرْضِ بِحُلُولِهِمْ فِي كُرَةِ البَسِيطَةِ يَا وَهَّابُ يَا وَدُودُ يَا سَتَّارُ يَا شَكُورُ يَا رَحْمَن الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ تَوِّجْهُمْ بِتَاجِ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي، لاَ تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى، لاَ تَخَافُ دَرَكاً وَلاَ تَخْشَى، لاَ تَخَفِ اِنَّكَ أَنتَ الاَعْلَى، لاَ تَخَفِ اِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ.
أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَأَحْذَرُ (سَبْع مَرَّات)
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ (سَبْع مَرَّات)
أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ بِأَلِفِ أَحَدِيَةِ الجَمْعِ، وَبَاءِ البَهَاءِ، وَتَاءِ التَّفَانِي فِي حَضْرَةِ عَبْدِي إِشْتَقْتُ إِلَيْكَ فَلَمْ تَزُرْنِي، وَثَاءِ الإِثْنَيْنِيَّةِ، وَجِيمِ الجَذَبَاتِ الكِفَاحِيَّةِ، وَحَاءِ حِيطَةِ الكُلِّياتِ بِالجُزْئِياتِ، وَخَاءِ التَّخَلُّلِ الذَّاتِي فِي نَفْسِ وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا، وَدَالِ الدُّنُوِّ فِي بِسَاطِ مَاهِيَّةِ المَوَاهِي، وَذَالِ الذُّلِّ فِي أَرْضِ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، وَرَاءِ ارْتِبَاطِ مَرَجَ البَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، وَزَايِ الزَّوَالِ فِي مَحْوِ نُقْطَةِ الغَيْرِيَّةِ، وَطَاءِ الطَّوَافِ عَلَى حَانَاتِ القُرُبَاتِ، وَضَادِ الضِّيافَةِ عَلَى خِوَانِ أَنتُمُ الفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ، وَعَيْنِ العَيْنِ فِي بَيْنِ البَيْنِ، وَغَيْنِ الفَرْقِ فِي عَيْنِ انْمِحَاقِ خَيَالاَتِ الكَثْرَةِ، وَفَاءِ فَهْوَانِيةِ الكُلِّ بَالكُلِّ بِإِسْقَاطِ الحَيْثِيَاتِ، وَقَافِ القُوَى المُسْتَعَارَةِ، وَسِينِ السَّنَاءِ المُمْتَدِّ مِنْ سُرَادِقَاتِ العَرْشِ المُحِيطِ فِي الفَضَاءِ المَوْهُومِ، وَشِينِ شَآبِيبِ الفَيْضِ اللاَّهُوتِي عَلَى مِنِصَّةِ العِلْمِ النَّاسُوتِي، وَكَافِ التَّنَزُّلاَتِ الكِيَّانِيَّةِ، وَلاَمِ الاِتِّصَالِ فِي فَرْقِ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى القُرْءانَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ، وَمِيمِ انْمِحَاقِ الكُلِّ فِي عَيْنِ الوَحْدَةِ وَفَنَائِهِمْ فِيهَا، وَنُونِ النَّوَاصِي، وَهَاءِ هُوِيَةِ الإِطْلاَقِ السَّارِيةِ فِي المَظَاهِرِ الفَرْقِيةِ، وَوَاوِ وُصُولِ الظَّمْآنِ لِحَيِّ السَّلْسَبِيلِ، وَلاَمِ الغَوَانِي يَوْمَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ، وَيَاءِ يَوَاقِيتِ المَعَانِي المُقْتَنَصَةِ مِنَ البَحْرِ الطَّامِّ الفَيَّاضِ، اجْعَلْ بَيْنَ سَائِرِ المُؤْذِيَّاتِ وَالمُهْلِكَاتِ وَالمَضَرَّاتِ وَكُلِّ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنَ الشُّرُورِ وَبَيْنَ أَصَحَابِي حِجَاباً مَسْتُوراً.
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنَ اَمْرِ اللَّهِ (ثَلاَث مَرَّات)
سِتْرُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ، وَعَنَ اَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ، وَمِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِهِمْ وَعَلَيْهِمْ، وَاعْصِمْنِي وَإِيَّاهُمْ مِنْ كُلِّ هَلْكَةٍ وَمِحْنَةٍ وَغُصَّةٍ وَعَاهَةٍ وَزَلْزَلَةٍ وَشِدَّةٍ وَإِهَانَةٍ وَغَلَبَةٍ وَضَيْقٍ وَفَقْرٍ وَمَكْرٍ وَجُوعٍ وَعَطَشٍ وَشِبَعٍ وَحَرْقٍ وَغَيٍّ وَضَلاَلَةٍ وَهَامَةٍ وَوَهْمٍ وَخَاطِرٍ وَمَسْخٍ وَخَسْفٍ وَفَضِيحَةٍ وَقَبِيحَةٍ يَا عُمْدَةَ الرَّاغِبِينَ، يَا مُفَرِّجَ المَكْرُوبِينَ، يَا وَاصِلَ المُنْقَطِعِينَ، يَا مُكَمِّلَ النَّاقِصِينَ، يَا دَلِيلَ الحَائِرِينَ، يَا مُكَلِّمَ المُسَامِرِينَ، يَا مُوقِظَ الغَافِلِينَ، يَا جَابِرَ المُنْكَسِرِينَ.
اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَيْنَيْنِ هَطَّالَتَيْنِ تَشْفِيَّانِ القَلْبَ بِذُرُوفِ الدُّمُوعِ مِنْ خَشْيَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ الدُّمُوعُ دَماً، وَالأَضْرَاسُ جَمْراً.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ خَلِيلٍ مَاكِرٍ عَيْنَاهُ تَرَيَانِي، وَقَلْبُهُ يَرْعَانِي، إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَذَاعَهَا .
اللَّهُمَّ وَاقِيةً كَوَاقِيَةِ الوَلِيدِ.
اللَّهُمّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مُهْتَدِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ، سُلَّماً لأَوْلِيَائِكَ، وَعَدُوّاً لأَعْدَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أَحَبَّكَ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ.
اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ، وَهَذَا الجَهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلاَن.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلأَصْحَابِي نُوراً فِي قَلْبِي، وَنُوراً فِي قَبْرِي، وَنُوراً مِنْ بَيْنَ يَدِي، وَنُوراً مِنْ خَلْفِي، وَنُوراً عَنْ يَمِينِي، وَنُوراً عَنْ شِمَالِي، وَنُوراً مِنْ فَوْقِي، وَنُوراً مِنْ تَحْتِي، وَنُوراً فِي سَمْعِي، وَنُوراً فِي بَصَرِي، وَنُوراً فِي شَعَرِي، وَنُوراً فِي بِشْرِي، وَنُوراً فِي لَحْمِي، وَنُوراً فِي عَظْمِي.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الذِينَ سَبَقُونَا بِالاِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلذِينَ ءامَنُوا، رَبِّ اجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَحْبَابِنَا وَلِمُبْغِضِنَا، وَلِمَنْ شَتَمَنَا، وَلِمَنْ سَعَى فِي إِذَايَتِنَا، وَلِمَنْ ءاذَانَا، وِلِمَنْ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْنَا، وَلِمَنْ لَمْ يُرَاءينَا، وَلِمَنْ قَبْلَ زَمَنِنَا وَفِي زَمَنِنَا وَبَعْدَ زَمَنِنَا، يَا وَاسِعَ الجُودِ وَالعَطَاءِ.
اللَّهُمَّ اجْنُبْنَا وَأَصْحَابَنَا أَنْ نُقَيِّدَ فَضْلَكَ بِوَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ، أَوْ شَخْصٍ دُونَ شَخْصٍ، أَوْ نُحَجِّرَكَ بِعُقُولِنَا وَءارَائِنَا، رَبِّ أَوْزِعْنِيَ أَنَ اَشْكُرَ نِعَمَتَكَ التِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنَ اَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ، وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّ القَلِيلَ لاَ يَصْلُحُ لِي وَلاَ أَصْلُحُ لَهُ.
اللَّهُمَّ إِنَّ القَبْضَ لاَ يَلِيقُ بِنَا، وَالبَسْطَ لاَ يَلِيقُ بِنَا، اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، لاَ تَاخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الاَرْضِ، مَن ذَا الذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ، وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالاَرْضَ، وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا، وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ، يَا طَمْطَامْ يَا بَازِخْ يَا شُرْنَطِخْ يَا نُوخْ يَا يَاهْ يَانَمُوهْ يَاشَرَاهَيَا أُلْطُفْ بِي وَبِأَصْحَابِي فِي أُمُورِي كُلِّهَا كَمَا أُحِبُّ لَهُمْ مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ يَا وَدُودُ يَا وَهَّابُ يَا سَتَّارُ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ.
اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا وَأَصْحَابَنَا قُوَّةً يَسْلَمُ بِهَا شَيْطَانُنَا وِرَاثَةً مُحَمَّدِيَّةً فَصَارَ لاَ يَامُرُنَا إِلاَّ بِخَيْرٍ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ .