الاجابة الربانية لسيدى محمد بهاء الدين النقشبندى
آداب الدعاء وشروطه وهي :
” وهي ان يستقبل القبلة حال الدعاء ويجلس علي ركبتيه ويكون علي طهارة كاملة ، ويرفع يديه الي منكبيه ، ويخفض صوته ، ويكون جائعاً ، ويبأ بالبسملة والحمدله ، والصلاة والسلام ويختم بها ، ويجتنب المحرم ظاهرا وباطنا ، وان لا يكون دعائه إثم ، وان يكون الدعاء بحضور قلب ، وان يجزم بالاجابة ولا يشك فيها ، وان يؤخر الدعاء الي اوقات الإجابة كحال السجود وبين الأذان والاقامة وعند السحر .
خواص ومنافع ورد الاجابة الربانية من اوراد الطريقة النقشبندية لسيدى محمد بهاء الدين النقشبندى :
اعلم ايها الواقف علي هذا الكتاب ، أني لم أنشر منافع هذا الورد الا محبة في جميع اخواني المؤمنين ، وعملا بقول سيد المرسلين : ” لا يكمل ايمان احدكم حتي يحب لاخيه ما يحب لنفسه ” فلذا احببت لهم حب الخير لذكر ربي ، حتي أجزت جميع من يتلوه بنية خالصة حاضرة ، ليحصل له جميع المرادات في الدنيا والاخرة ، إجازة عامة للنقشبندية وغيرهم من المسلمين ، لزيادة عموم النفع المبين .
وقد اتفق جميع مشايخ الطريقة النقشبندية وغيرهم ، علي ان تلاوة هذا الورد الجليل ، نافعة لقضاء جميع الحاجات ، وحصول المرادات ودفع البلاء ، وقهر الأعداء والحساد ، ورفع الدرجات ، ووصول القربات ، وظهور التجليات ، وحصول الترقيات والكشوفات ، وتفريج الهموم والغموم والكربات ، والتحصن من جميع الافات والبليات ، وشفاء المرضي من جميع الداءات ، وقد جربه الكثيرون من الانام ، فرأوا حصول الاجابة علي الدوام ، وفضله اشهر من ان يذكر ، ومنافعه لا تحصي ولا تحصر ، والله ولي التوفيق ، وهو الهادي لاقوم طريق . وهذا هو الورد:
ورد الاجابة الربانية من اوراد الطريقة النقشبندية لسيدى محمد بهاء الدين النقشبندى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أنت الملكُ الحيُّ القيومُ الحقُّ المبينُ ، الذي لا إله إلا هو، أنت ربي خلقتني وأنا عَبْدُك ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما استطعتُ، أعوذ بك من شر ما صنعتُ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيءٍ عليم .
يحيي ويميت وهو علي كلِّ شيء قدير.
سبحانك يا عظيم، سبحانك يا مُعَظَّمُ، سبحانك يا مُقتَدِر، سبحانك يا عالِمَ السرِّ و الَخفِيَّات، سبحانك يا باعثَ مَنْ في الجَدَالَة و المَسْمُوكات ، سبحانك يا مُستَعْبِدَ جميعِ الخلائق، سبحانك يا مُقََدِّر الوُجْدِ والصَّوافِقِ ، سبحانك يا من لا تطرأُُ عليه الآفات، سبحانك يا مُكِّونَ الأزمنةِ والأوقات، علا قدرك، وتعاليت عما يقول الظالمون علواً كبيراً، سُبحانك يا مُعتِقِّ الرقاب، سُبحانك يا مُسَبِّب الأسباب، سُبحانك يا حيُّ يا قيُّومُ لا يموت، سُبحانك يا إلهي وإلهَ النَّاسُوت .
خلقتنا رَبَّنا بِيَدِكَ وفَضَّلتَنَا علي كثير من خَلقك تفضيلاً، فلك الحمدُ والنَّعماء، ولك الطَّول والآلاء ، تباركتَ وتعاليت، نستغفرك ونتوب إليك، أنت الأولُ فلا شيء قبلك، وأنت الآخر فلا شيء بَعْدَك، وأنت الظاهر فلا شيء يُشبهُك، وأنت الباطنُ فلا شيء يراك، وأنت الواحد بلا كثير، وأنت القادر بلا وزير، وأنت المُدَبِّر بلا مشير.
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ.
يا رحمنُ في الدنيا، ورحيمٌ في الآخرة، سبحانك يا من احتجب في الأولى عن جميع الورى، سبحانك يا من ترَدَّي بالوقار والكبرياء ، سبحانك يا مالكَ جميعِ الأشياء، سبحانك يا من تعزز بالقدرة والعلاء، يا من يعلم ما في الضواحي والحِسَا، يا من يعلم ما يتلجلجُ في الصدور والحَشا ، يا من شَرَّف العَروضَ على المُدن والقُرى، يا من يعلم ما تحت الحِبَبِ والثرَّي، سبحانك يا من تعالى ولَطُفَ عن أن يُرَى ، تباركت ربنا وتعاليت، لا رب ولا قاهر سواك.
اللهم أنتَ المُنعِمُ المتفضِّلُ الشكور، وأشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، أنت ربي وربُّ كلِّ شيء، فاطرُ السماوات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، العليُّ الكبيرُ المُتَعال.
طسّمّ، طسّ.
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ* بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ.
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
حم حم حم حم حم حم حم، حُمَّ الأمرُ وجاء النصر فعلينا لا يُنصرون.
حم* تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ* غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
يفعلُ ما يشاءُ بقدرته، ويحكم ما يريد بعزته، ولا مُنازعَ له في جبروتِه، ولا شريك له في مُلكِه، سبحان اللهِ وبحمده، لا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيءٍ قدير، وأن اللهَ قد أحاطَ بكل شيءٍ علماً.
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكْنا بإملائك وعذابك، وعافنا قبل ذلك.
سبحان الملكِ القدوس، سبحان ذي العزةِ والعظمةِ والقدرةِ والقوةِ والكبرياءِ والجبروتِ، سبحان الملكِ الحقِّ الحيِّ الذي لا ينامُ ولا يموت ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ربُّنا ورب الملائكةِ والروح.
اللهم عَلِّمْنا من علمك، وفَهِّمْنا عنك، وقلدنا بِصَمْصَام نصرك.
اللهم اجعلني شاكراً لك، ذاكراً لك، راهباً لك، مِطْوَاعاً لك، واجعلني هَيِّناً مُخْبِتاً إليك، أواهاً منيبا .
اللهم تقبل تَوبتنا، واغسل حَوْبَتنا، وسَدَّد مقاولنا ، واسلُل سَخيمة صدورنا، وأذْهِبْ الدَّخَل والرَّان والأجْبِنَةَ من قلوبنا .
اللهم إنا نعوذ بك من جُداع الفَجْأة، ومن حِراقِ المأروشة، ومن الإلحاد والغِّرَّة، ومن الجَمِّ والعَنَتِ، ومن الأمور المُطَمِّرات .
اللهم اقْسِم لنا من خشيتك ما يَحُول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تُبَلِّغنا به جنتك، ومن اليقين ما يُهَوِّن علينا مصائب الدُنيا، ومَتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحْيَيْتَنَاَ، واجعله الوارث مِنا، واجعل ثأرنا علي من ظلمنا، وانصرنا علي من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر هَمِّنا ولا مبلغ عِلمنا ، ولا تُسَلِّط علينا من لا يرحمنا يا ارحم الراحمين.
اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها رُوعَنا وتَلُمُّ بها شَعَثَنَا، وتجمع بها شملنا، وتَشفي بها مرضانا، وتزكي بها أعمالنا وأقوالنا، وتُلهِمُنا بها رشدنا.
اللهم إنا نسألك بصمدانيتِك وبوحدانيتِك وبفردانيتِك، وبعزتك الباهرة، وبرحمتك الواسعة، أن تجعلَ لنا نوراً في مسامِعِنا، ونوراً في أعينِنَا، ونوراًَ في أحداقِنَا، ونوراً في قلوبِنَا، ونوراً في حواسِّنا ، ونوراً في نَسَمِنَا ، ونوراً من بين أيدينا.
اللهم زدنا علماً و نوراً و حلماً، وآتنا نعمةً ظاهرة ونعمة باطنة .
حسبنا الله لديننا، حسبنا الله لدنيانا، حسبنا الله لما أهمنا، حسبنا الله الحليمُ القويُّ لِمَنْ بَغَي علينا، حسبنا الله الرحيم عند السَّام، حسبنا الله الرءوف عند المسألة في الجَدَث ، (حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) [سبعا]، مرحباً مرحباً بالصباح واليوم [بالمساء والليل] الجديديْن، وبالإبَّان والفَيْئةِ السعيدين، وبالسافر الشهيد ، اكتب لنا ما نقول، بسم الله الحميدِ الرفيع الودودِ المحيطِ الفعالِ في خلقِهِ لما يريد، وهو أقربُ إليهم من حبل الوريد.
أصبحتُ [أمسيتُ] بالله مؤمناً، وبلقائِهِ مُصدقاً، وبحُجتهِ معترفاً، وبسوى اللهِ في الألوهية جاحداً، وعلى الله متوكلاً، نُشهدُ اللهَ ونُشْهِدُ ملائكتَه وأنبياءَه وحملةَ عرشِهِ وجميعَ خلقِهِ، بأنه هو الله لا إله إلا هو وحده، وبأن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن الحَوض حق، وأن الشفاعة حق، وأن السؤال حق، وأن منكراً ونكيراً حق، وأن وعْدَك حق ، وأن الساعة آتيةٌ لا رَيْبَ فيها، وأن الله يبعثُ مَنْ في القبور، على ذلك نحيا، وعليه نموت، وعليه نُبْعَثُ غداً لا نري عذاباً إن شاء الله تعالى.
اللهم إنا ظلمنا أنفسنا فاغفر لنا أوزارَنا الكبائرَ والَّلمم، فإنه لا يغفرُها إلا أنت، واهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، لبيك وسَعديك والخيرُ كلُّه بيديك، نستغفرك ونتوب إليك.
آمنا وصدقنا اللهم بما أرسلتَ من رسول، وآمنا وصدقنا بما أنزلتَ من كتاب.
الَّلهم املأ وجوهنا منك حياءً، وقلوبَنَا منك حُبُورا.
اللهم اجعلني لُهموما ظَلَفَا، ولا تجعلني ضَنيناً وعَمِيناً ونَميماً ونفاَّجا ودَاحسا .
اللهم إنا نعوذ بك من الهَبْرَمَة ومن الجَأوَة، ومن العُتُوِّ ومن الخَطْرَبَةِ .
والخَيْلُولَةِ والفََيْهج، والرَّثع والَعتْل والرَّماء، والفتنة الدهماء، والمعيشةِ الضنكي .
اللهم اجعل أول يومنا [ليلنا] هذا صلاحا، وأوسطه فلاحا، وآخرَه نجاحا، اللهم اجعل أوله رحمة، وأوسطه زَهَادة، وآخره تَكرِمَة .
اللهم ارزقنا من العيش أرغده ، ومن العمر أسعده، ومن الرزق أوسعه وأنفعه.
اللهم اعف عنا بعفوك، واحلُم علينا بفضلك.
سبحانك اللهم وبحمدك، لا أحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت علي نفسك، عزّ جارك وجل ثناؤك ولا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا إله غيرك.
سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا معبود، سبحانك ما عرفناك حق معرفتك يا معروف، سبحانك ما ذكرناك حق ذكرك يا مذكور، سبحانك ما شكرناك حق شكرك يا مشكور.
اللهم أوزعنا شكر ما أنعمتَ به علينا، فإنك أنت الله الذي ارتَفَعَتْ عن صفةِ الجِبِِّلِ صفاتُ قدرتك، ولا ضد شهدك حين فَطَرْتَ المأروشات، ولا نِدَّ حَجَزك حين برأت الحَوباوات .
اللهم إنا نعوذ بك من جَحْمةٍ لا تدمع ، ومن جَنَان لا يخشع، ومن علم لا ينفع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يُسمع، ومن عِواز الماعون.
اللهم فهمنا أسرارَك، وألبسنا ملابس أنوارك، واغمسنا في راموز اللطائف، وأفض علينا من عوارف المعارف .
يا نورَ الأنوار، يا لطيفُ يا ستار، نسألك أن تصلي على سيدنا محمد نِبْراسِ الأنبياء، ونَيِّرِ الأولياء، وزِبرقان الأصفياء، ويُوح الثقلين، وضياء الخافقيْن ، وأن ترفع وجودنا إلى فلك العرفان، وتُثبت شهودَنَا في مقام الإحسان.
يا الله يا نور، يا من السماء بأمره مبنية، والغبراء بقدرته مدحية، والشواهق بحكمته مَرْسِيَّة، وأنوار القمرين بفضله مضيئة، نسألك باسمك الذي ترقرقت به الخُنس والأزهران ، وتبلّجت منه العنان، حرزاً مانعا، ونوراً ساطعاً خاشعا، يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار .
يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار.
طس طسم، ونعوذ بالله العظيم من المعازِفِ والعَضَهِ والمحظور، والمُمَاحَلة والغِمَار، ومن كيدِ الفُجَّار، وحوادث العَصْرَين، ومن شر الأجرين .
يا حفيظ احفظنا ، يا والي يا عليُّ يا عالي ، يا مَن لا إله إلا هو ، لا يعلم احد كيف هو إلا هو، يا الله يا حيُّ يا قيومُ يا حقًُّ يا وكيل يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد يا وهاب يا فتاح يا محيي يا مميت.
سلامٌ قولاً من رب رحيم ..
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وهو السميعُ العليم.
هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحقّ الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الفرد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعال البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور، الذي ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
غفرانك ربنا وإليك المصير.
يا دائماً بلا فناء، ويا باقياً بلا زوال، ويا مدبراً بلا وزير، سهل علينا وعلي أبوينا كل عسير.
اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا مُعطي لما منعتَ، ولا راد لما قضيت، ولا مبدل لما حكمت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضلَّ لما هديت، ولا مُيَسِّرَ لما عَسَّرْتَ، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجد.
سبحان ربي العظيم الحسيبِ الحكمِ العدل الرقيبِ الباذخ الشامخ المجيبِ الغني الرشيدِ الصبور الجليل المقسط المعطي المانع، لا إله إلا الله الوكيلُ الشهيد، لا إله إلا الله المتينُ المجيدُ، لا إله إلا اللهُ الواجدُ الوالي، لا إله إلا اللهُ الماجدُ المُتَعَالِ.
أعددنا لكل هول لا إله إلا الله، ولكل رَغْس الحمد لله، ولكل أعجوبة سبحان الله، ولكل لَزَنٍ حسبي الله، ولكل شجو ما شاء الله، ولكل قضاء وقدر توكلتُ علي الله، ولكل مصيبة إنا لله، ولكل طاعة ومعصية لا حول ولا قوة إلا بالله، ولكل شجب استعنت بالله .ْ
(اللهم إنا أصبحنا [أمسينا] نشهدُك ونشهد ملائكتَك وأنبياءَك ورسلك وجميعَ خلقك، بأننا نشهد أنك أنت الله وحدك لا شريك لك وأن سيدنا محمداً عبدك ورسولك)[أربعا]، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يا رحمنَ الدنيا ورحيمَ الآخرة، فاعف عنا واغفر لنا وارحمنا وأنت ارحم الراحمين.
بسم الله الشافي هو الله ، بسم الله الكافي هو الله، بسم الله المُعافي هو الله (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) [ثلاثا]
فالله خيرٌ حافِظاً وهو أرحم الراحمين.
يا محيي أحينا حياة طيبة بالصحة والعافية في الدنيا والآخرة، إنك علي كل شيء قدير. وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ. بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ. فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ.
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ.
إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ.
نِعمَ الحافظ الله، يا حفيظُ احفظنا.
ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ.
الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَآ آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ* الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ* شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ..
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ.
وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ.
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ.
إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم، مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.
وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَآ آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ.
وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ. وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ..
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ.
وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ.
كهيعص. حم . عسق .
اكفنا وارحمنا، هو الله القادر القاهر الظاهر الباطن الفاطر اللطيف الخبير.
قولُهُ الحق وله الملكُ يومَ يُنفخُ في الصور عالمُ الغيب والشهادة وهو الحكيمُ الخبيرُ.
تحصّنت بالقويِّ المتينِ اللطيفِ الكافي الحفيظِ الحي القيومِ، الذي لا تأخذه سِنَةُ ولا نوم، الحنان المنان ، يا بديعَ السماوات والأرض، يا حي يا قيوم ، يا ذا الجلال والإكرام ، نسألك بعظيم اللاهوتية، أن تنقُل طباعَنا من طباع البشرية، وأن ترفع مُهَجَنَا مع ملائكتِك العُلوية، (يا مُحولَ الحول والأحوال حول حالنا إلى أحسن حال) [ثلاثاً] ، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، صلاةً منجية في الحياة وبعد الممات.
اللهم صلِّ علي سيدنا محمد ، السابق إلى الأنام نورُهُ ، الرحمةُ للعالمين ظهورُهً، عدد من مضى من البرية ومن بقي، ومن سعد منهم ومن شقي، صلاة تستغرق العد وتحيط بالحد، لا غاية لها ولا انتهاء ولا أمد ، صلاتك التي صليت عليه، صلاة دائمة، وعلي آله وأسرته، وسلم تسليماً مثل ذلك، والحمد لله رب العالمين .