الحزب الكبير لسيدي إبراهيم الدسوقي
السيد/ إبراهيم بن أبي المجد عبد العزيز بن علي قريش (ت. 718هـ)
بِسْــــــمِ اللهِ الرَّحْــــمنِ الرَّحِيـــمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا * وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَّفْقَهُوهُ وَفِى ءَاذَانِهُمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّـكَ فِى الْقُرْءَانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا .
يَا مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إيّاكَ نَعْبُدُ وَإيّاكَ نَسْتَعِينُ .. رَبِّ لَا تَذَرْنِى فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ .
الٓمٓ .. نَوَوْا فَلَوَوْ عَمَّا نَوَوْا ثُمَّ لَوَوْا عَمَّا نَوَوْا فَعَمُوا وَصَمُّوا عَمَّا نَوَوْا .. فَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا .
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا .
وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا .
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا .
لاَ آلاَءَ إلاَّ آلاَؤُكَ يَا اللَّهُ [ ثلاثاً ] .
إنَّكَ سَمِيعٌ عَلِيم .. وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ .. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
الْتَجَمَ كُلُّ مَارِدٍ وَذَلَّ كُلُّ ذِي بَطْشٍ شَدِيدٍ مُعَانِدٍ ، وَتَلاَشَتْ مَكَائِدُ الْجِنِّ والإِنْسِ أَجْمَعِينَ بِأَسْمَائِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .. بِالسَّمَاوَاتِ الْقَائِمَاتِ فَهُنَّ بِالْقُدْرَةِ واقِفَاتٌ .. بِالسَّبْعِ الْمُتَطَابِقَاتِ بِالْحُجُبِ الْمُتَرَادِفَاتِ .. بِمَوَاقِفِ الأَمْلاَكِ فِي مَجَارِي الأَفْلاَكِ .. بِالْكُرْسِيِّ الْبَسِيطِ بِالْعَرْشِ الْمُحِيطِ .. بِغَايَةِ الْغَايَاتِ بِمَوَاضِعِ الإشَارَاتِ .. بِمَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى .. خَضَعَتِ الْمَرَدَة فَكُبِتُوا وَدُحِضُوا .. كُبِتَ الأَعْدَاءُ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ فَكُبِتُوا .. خَسَأَ الْمَارِدُ وَذَلَّ الْحَاسِدُ ..اسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ عَلَى كُلِّ مَنْ نَوى لِي سُوءاً .. كَيْفَ أَخَافُ وَإلَهِي أَمَلِي ؟! أَمْ كَيْفَ أُضَامُّ وَعَلَى اللَّهِ مُتَّكَلِي ؟!
اللَّهُمَّ احْرُسْنِي مِنْ كَيْدِ الْفَاسِقِ وَمِنْ سَطْوَةِ الْمَارِقِ وَمِنْ لَدْغَةِ الْغَاسِقِ .
بـ:كٓهيعٓصٓ كُفِيتُ .. بـ:حمٓ عٓسٓقٓ حُمِيتُ ..
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّـهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [ ثلاثاً ] .
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
بِسْمِ اللَّهِ .. مَا أَعْظَمَ اللَّهَ ..
كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ .
كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِى إِنَّ اللَّهَ قَوِىٌ عَزِيزٌ .
اللَّهُمَّ يَا مَنْ أَلْجَمَ الْبَحْرَ بِقُدْرَتِهِ وَقَهَرَ الْعِبَادَ بِحِكْمَتِهِ اكْفِنِي أَنْتَ الْكَافِي ..
وَعَنَتِ الْوُجُوهُ للْحَىِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا .
فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنْ الْآمِنِينَ .. لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ .. لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى .. لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى .. لَا تَخَافَا إِنَّنِى مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرى .. لَا تَخَفْ إِنِّى لَا يَخَافُ لَدَىَّ الْمُرْسَلُونَ .. وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا .. وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ .
اللَّهُمَّ آمِنَّا مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَكَرْبٍ كَدٍ كَدٍ كَرْدَدٍ كَرْدَدٍ كَرْدَهٍ كَرْدَهٍ دَهٍ دَهٍ دَهْ دَهْ .
اللَّـهُ رَبُّ الْعِزَّةِ كَتَبَ اسْمَهُ علَى كُلِّ شَيْءٍ أَعَزَّهُ .. خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَةِ سُلْطَانِهِ .. اللَّهُمَّ أَخْضِعْ لِي جَمِيعَ مَنْ يَرَانِي مِنَ الْجِنِّ والإنْسِ والطَّيْرِ والْوُحُوشِ والْهَوَامِّ .. اللَّهُمْ اجْعَلْ لِي نُوراً مِنْ نُورِكَ عَلَى وَجْهِي وَمِنْ ضِيَاءِ سُلْطَانِكَ أَمَامِي حَتَّى إذَا رَأَوْنِي وَلَّوْا هارِبِينَ خاضِعِينَ لِهَيْبَةِ اللَّـهِ وَلِهَيْبَةِ أَسْمَائِهِ وَلِهَيْبَتِي تَدَكْدَكَتِ الْجِبَالُ ..
بـ:كٓهيعٓصٓ كُفِيتُ .. بـ:حمٓ عٓسٓقٓ حُمِيتُ ..
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّـهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [ ثلاثاً ] .
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
رَبَّنَا أَرِنَا اللَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ .
وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَروا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا .
بَهَا بَهَا بَهَا بَهْيَا بَهْيا بَهْيَا بَهيَاتٍ بَهْيَاتٍ بَهْيَاتٍ .. الْقَدِيمُ الأَزَلِيُّ يُخْضِعُ لِي جَمِيعَ مَنْ يَرَانِي .. لَمَقْفَنْجَلٍ يَا أَرْضُ خُذِيهُمْ .. قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا .. وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ .. كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ .. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .
طَهُورٌ بِدْعَقٌ مَحْبَبَهٌ صُورَهٌ مَحْبَبَهْ سَقْفَاطِيسٌ سَقَاطِيمٌ أَحُونٌ قٓ أَدُمَّ حَمَّ هَاءٌ آمِين .
مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِى الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا .. صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمُ .
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْكَرِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ عَدَدَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ عِلْمُ اللَّهِ الْقَدِيمِ مِنَ الْجَائِزِ والْوَاجِبِ والْمُسْتَحِيلِ جُمْلَةً وَتَفْصِيلاً مُنْذُ خُلِقَتِ الدُّنْيَا إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَائَةُ أَلْفِ مَرَّةٍ وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ مِثْلُ قَدْرِ ذَلِكَ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ .
يَا عَزِيزُ [ 100 مَرَّة ] .
يَا عَزِيزْ فَلَمْ أَزَلْ بِعِزِّكَ عَزِيزاً يَا عَزِيزُ [ 7 مَرّات ] .