التحصين الشريف
السيد/ إبراهيم بن أبي المجد عبد العزيز بن علي قريش (ت. 718هـ)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيـمِ
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً .. اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِالْعَرْشِ والْكُرْسِيِّ والنُّورِ الَّذِي عَلَيْهِ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنْ تُسَخِّرَ لِي قَلْبَ مَنْ أَحْوَجْتَنِي إلَيْهِ ، وَأَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ مَنْ يَقْدِرُ عَلَيَّ وَلاَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ .. يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ عالِمٌ بِهِ وَقَادِرٌ عَلَيْهِ .. تَحَصَّنْتُ بِالْحِصْنِ الَّذِي أَسَّسَهُ اللَّهُ ، سُورُهُ لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ ، بابُهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، مِفْتَاحُهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ .. مَنْ أَرَادَ لِي سُوءاً خَذَلَهُ اللَّهُ هَمْساً هَمْساً لَمْساً لَمْساً لَمُوساً لَمُوساً مَأْمُوناً مَأْمُوناً .. أَنَا الأَسَدُ سَهْمِي نَفَذَ مِنْهُ الْمَدَدُ لاَ أُبَالِي مِنْ أَحَدٍ بِفَضْلِ ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد} [3 مَرّات] ) ..
اللَّهُمَّ يَا جَمِيلَ السَّتْرِ إذَا أَحَاطَ الْبَلاَءُ مِنْ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ مَنْ أَمَرَ عَلَيَّ وَنَهَى .. اللَّهُمَّ إنْ جَاءُونِي فَرُدَّهُمْ ، وَإنْ بَغَوْا عَلَيَّ فَهُدَّهُمْ ؛ فَإِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ رَبِّي وَرَبُّهُمْ وَرَبُّ الْخَلاَئِقِ كُلِّهِم .
فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [3 مَرّات] .
فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم .
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً ، والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين .